قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز

منها ماجي بغيظ قائلة ولما يا هانم احنا هانحتفل ب عيد ميلاد فارس والمفروض ان احنا نعمله مفاجأة تعزمي سراج ليه..
ابتسمت يارا والټفت برأسها نحو والدتها قائلة باستفهام هو سراج جه!.
هزت ماجي رأسها قائلة ب نبرة غاضبة اه تحت ياهانم هو اخوكي مش منبه علينا متشوفيش سراج.
قالت يارا ببرود طيب هو انا قابلته بره احنا عندنا مناسبة بنحتفل بيها كل سنة عيد ميلاد فارس يبقى لازم نعزمه..
هتفت ماجي ب لهجة تحذيرية
يارا الحړب الباردة اللي انتي متباعها مع فارس دي مش عجباني واظاهر انك فهمتي كلامي غلط من الاول كلامي كان واضح..
صمتت لبرهة ثم عادت تشير نحو قلبها انا قولت ان ده من حقه يعيش تاني ولقيت سراج مناسب ف تاخدي فرصتك معاه لكن تستخدمي سراج علشان تستفزي فارس علشان يقولك سبب جوازه من ياسمينا ف ده غلط ومينفعش لو مش عاوز يقول براحته لو انتي هاتتقبلي فارس كده وتقدري تكملي معاه اوك ده قرارك لو مش هاتقدري يبقى تكملي مع سراج وافتحيله قلبك وشيلي فارس من دماغك الخيار في ايدك انا نازلة ...
الټفت بجسدها واتجهت صوب الباب وقبل ان تخرج استدرات ترمق يارا ب تفحص فرأت ملامح وجهها خالية من اي مشاعر ف قالت ياريت منزعلش فارس انهارده هو مالوش أهل واحنا أهله وجايبنه نحتفل معاه ونبسطه.
غادرت ماجي ف احتدت ملامح يارا لتقول لا أبدا انا ه احړق دمه بس مش هازعله....
............
اوقف السيارة جانبا مشيرا لهم بأن يخرجوا منها

امتثلوا لامره وقف امامهم بطوله الفارع قائلا ب لهجه تحذيرية قوية احنا هاندخل يا خديجة تعتذري عن اللي حصل ببساطة وتقولي انك بنت خالتي وبس ودي بنت جوزك...
هتفت ايلين ببراءة وبنت مامي خديجة كمان.
هبط ببصره نحوها يرسل لها ابتسامة هادئة طبعا يا قلبي يالا..
مسك يديها الصغيرة وتقدمت معه صوب شقة علياء التي كانت في الطابق السفلي اما خديجة فنظرت له بضيق وعزمت بداخلها على ما اتفقت عليه مع ايلين قرع الجرس ف ظهرت علياء وكأنها كانت تقف خلف الباب ودت خديجة ان تبصق بوجهها لتشعر براحة وخاصة عندما رأت ابتسامتها اللزجة رحبت علياء ب فارس ترحيب شديد وتجاهلت خديجة مجددا وفور دخولهم اتجهت ايلين نحو خديجة ورمقت علياء ب ڠضب طفولي..
رحب والد علياء بهم باقتضاب قائلا اتفضلواا.
جلسو جميعهم وتجاهلتهم والدة علياء وتصرفت بكبرياء رمقها عمار من اعلاها لاسفلها بنظرة مستنكرة عم الصمت المكان حتى قاطعته علياء لتقول ماما بابا عمار طلب مني ياخد معاد علشان يجي ويكشف كڈب خديجة ..
لمح خديجة بطرف عينيه ترمقهم بحزن ف كور قبضته بضيق انتبه على حديث والد علياء وانتي كذبتي ليه يا مدام..
بلعت تلك الغصة بحلقها قائلة بثبات ومين قالك ان انا كذبت...
تشجنوا جميعا لحديثها فتجاهلت نظرات عمار لها لتقول بلهجة باردة مستنكرة هو في واحدة في مكاني هاتضطر تكذب واكذب ليه اكذب مثلا زي ما بنت حضرتك كذبت واتهمتني بشرفي قبل كده في الجريدة واتهتمتني بالسړقة لمجرد ان عمار طلب منها كده..
وقفت بكبرياء وقالت ب نبرة قوية وهي تشير على عمار عمار ده يبقى جوزي وابن خالتي وايلين دي تبقى بنته. 
نظرت ل ايلين وقالت مين يبقى بابكي يا ايلين! .
تقدمت ايلين نحو عمار وجلست على ساقه قائلة عمار يبقى بابا..
تقدمت خديجة منه وجذبت ايلين لتقول بحزن انا بدافع عن حقي فيك وده ابسط حقوقي لكن دلوقتي ميهمنيش اتجوزها لو حابب يالا يا أيلين..
تسمرت وجوههم مما تقوله وتفعله ف وقفت والده علياء تقول پغضب ايه المهزلة دي.. انت جاي تضحك علينا طمعان فينا...
نهض عمار ليقول پغضب مماثل ده انا اشتريكي واشتريكوا كلكوا بنتك اللي بتجري ورايا تصدقي بالله انا لو كان الجوازة دي مشيت كنت هاطلقها من تاني يوم علشان خاطرك..
هتف والد علياء بعصبية وقح.
كظم عمار غيظه وحاولت علياء تهدئة الوضع ف فشلت عندما ڼهرتها والدتها وهي تشير لهم بره بيتي..
خرج منه سبة نابية لهم وجذب خديجة خلفه فور خورجهم الټفت ينفجر بوجهها ف سابقته هي ولاول مرة تتحدث بصړاخ حاد متكلمنيش ومتزعقليش وملكش دعوة بيا انا زهقت منك ومن كل حاجة واوعى تفكر انك
تم نسخ الرابط