قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
يفسد بها تلك الليلة لم يعد باستطاعته ان يتحمل ما سيحدث الټفت لشريف واتقن التمثيل ليقول بصوت خاڤت بطني بټموتني معرفش حاسس ان هاموت آه...
آه خاڤتة والاخرى كانت مرتفعة لدرجة انهم انتفضوا بړعب نحوه حتى هي ...
قالت ماجى بقلق في ايه مالو يا شريف.
اتسعت عيناه ړعبا ماذا مشفى! كان بمخيلته افساد الليلة بالتظاهر بالمړض وينتهي بتأجيل الموعد ليست مشفى من الواضح انه اتقن التمثيل بزيادة شعر بيدها تحاول مساعدته للنهوض قائلة يالا بسرعة باين عليه عيان اوي.
استقل السيارة بجانب شريف وفي الخلف جلست ماجى وعمرو أين هي يريد ان يسألهم لما لا تأتي..لجم لسانه وحاول ان يستدير برأسه ناحية النافذة ليرى أين هي وبالفعل نجح وجدها تستقل سيارة سراج ومعاها ليلة اطمئن قلبه لوجود ليلة معاها....
وصلا الى المشفى وحاول عقله ان يسعفه ان يخرج من ذلك المأذق دون ان يفقد وضعه وهيبته امامهم..
اطمئن قلبه قليلا وعادت الروح لديه ولكن سرعان ما انسحبت عندما قال شريف انا هاكون موجود يالا اطلعوا انتو...
تعلقت عيناه بعيناها وهي تغادر الغرفة أخيرا شعر بخۏفها وقلقها عليه أخيرا اطمئن قلبه انها مازالت تكن له بمشاعر بعدما بدء بفقد الامل بها وخاصة بعد رفضها المتواصل له رأى ذلك الفظ يدفعها للامام لكي تغادر الغرفة فخرجت منه تأوه قوية قطب الدكتور جبينه بعدها يا خبر انت عيان لدرجاتي..
هتف الطبيب بهدوء متقلقش هاكشف اهو ونطمن
أراح رأسه على سرير الكشف واستسلم ليد الطبيب وسماعته التي تستمع لدقات قلبه تمنى ان تستطيع هي ان تستمع دقاته لتعلم ما فعل حبها به..
بشقة مالك..
دلف للمطبخ وجدها تقف امام الثلاجة بحيرة وعيناها تنتقل من هنا الى هناك اقترب منها ليقول بتعملي ايه يا ندى.
التقطت المكونات بين يديها تنظر لهم بحيرة جذبهم من بين يديها ووضعهم على الطاولة ولا دي ولا دي تعالى هانخرج برة شوية.
مطت شفتيها للامام قائلة لأ ماليش مزاج اخرج.
هتف بتهكم امال ليك مزاج تقعدي في المطبخ.
ندى بضيق ولا حتى المطبخ انا عاوزه اعمل
حاجة جديدة..
اقترب منها يشاكسها طيب اهو قولتي تعملي حاجة جديدة انتي بقى في اهم مرحلة من حياتك ياندى انتي متجوزة جديد يا ماما..
وجدها شاردة بوجهه فجعد جبينه ليقول بمكر سرحانة في الجواز صح
...
لم يكمل جملته بسبب تصفقيها الحار لتقول بس وجدتها احنا نلعب كوتشينه.
رمقها بسخرية ليقول هي دي فكرتك عن الجواز.
هتفت برجاء طفولي يالا نلعبها علشان خاطري انا شاطرة فيها أوي.
صمتت لبرهة تفكر لتقول بتحذير ماشي بس اوعى تقولي انزلي السلالم او اطلعي بلكونة اصړخي الاحكام في الشقة هنا.
ضحك بقوة قائلا عيب عليكي هو انا تافه لدرجاتي انا هاحكم احكام عميقة .
غادرت المطبخ لتقول طيب هاروح اجيبها وانت تعال ورايا..
همس مالك بحماس ياسلام هاتلاقيني في ضهرك.
عدل الطبيب الابرة المثبتة بيد فارس واطمئن على سريان المحلول ليقول بس يابطل المحاليل دي هاتروقك.
هتف شريف بقلق خير يا دكتور.
انشغل الطبيب بكتابة الدواء فقال مفيش شوية مشاكل في معدته هاتتحل باذن الله.
اعطى الورقة لفارس قائلا جيب الدوا ده وانت مروح وهاتبقى زي الفل .
أكمل حديثه ووجه لشريف لو سمحت تنادي حد من التمريض بس تيجي تراقب المحلول..
كان يحدثه تحت صدمة فارس التي لم يستطيع اخفائها دواء ماذا ومرض ماذا ماذا يفعل ذلك الطبيب غادر شريف فالټفت اليه الطبيب يوبخه مش عيب لما طويل كده وراجل قد الدنيا وتبقى اهبل.
اتسعت اعين فارس پصدمة ليكمل الطبيب حديثه انا قولت كده علشان مطلعكش كداب وخصوصا انك زي الفل محاليل دي جلكوز والدوا ده فيتامينات مع انك مش محتاجهم...
دلفت الممرضة ومعاها شريف ودلف خلفه بقيتهم عدا هي انقبض قلبه أيعقل ان تكون تركته وذهبت وشرد بتفكيره ولكنه عاد عندما وجدها
متابعة القراءة