قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز

بدات اسمع كلام وحش من الجيران عليا خۏفت كلام يوصل لابوكي قررت انزل اقابله واقوله يبعد عني وحظى الاسود ابوكي كان في مؤامريه في المكان اللي بقابله فيه ووقتها شوفت اسود ايام حياتي الشك دخل قلبه وعقله كنت فاكره ان هاقدر اهزم شكه بس الشك هو اللي هزمني ودمرني ودمر حياتي وحياتكو...
صمتت لبرهه تحاول تهدئته نفسها من ۏجع والم الماضي ماضي لا يمكن ناسينه ابدا مهما مر الزمان عادت وهى وتكمل حديثها بۏجع اكبر استنى لما ولدت وعمل تحليل علشان يتاكد انك بنته واتاكد بس اتغير من وقتها بقى واحد صعب وبيكره كل اللي حواليه..
هتفت خديجه بحزن طب ليه مطلقتيش منه!.
هزت والدتها رأسها بالم وهى تتذكر حديث والدها الاذع لها هو فعلا رماني عند ابويا لغايه ما ولدت وكان جدك كل يوم بيهدلني بكلامه وان جبتله العاړ ولما اتاكدو انك بنته ابويا طلب منه انه يرجعني وهو وافق بس بشرط...
_ ايه هو الشرط يا ماما!...
ابتسمت والدتها بسخريه ثم تحدثت پقهر ان امضى شيك على بياض واعيش زي المزلوله معاه ومقدرش افتح بوقي معاه وهو ده حالي لغايه دلوقتي.. قبل ما يكلمك هددني ان لو مخلتكيش توافقي مش هايتردد لحظه انه يسجنى.
وقفت خديجه پصدمه وهى تتحدث بشرود غير مدركه لڠضب والدها الى هذا الحد الم تطفئ السنين الامه ووجعه معقوله يعمل كده في مراته وام عياله!.
مسحت والدتها دموعها بحزن لتقول يابنتي الشك لما بيدخل قلب وعقل الراجل قولي على حياتك يلا السلامه الشك ده قادر يهدم كل حاجه كانت ممكن تبقى في يوم من الايام حلوه!.
هزت خديجه رأسها بيأس وملامح حزينه وهى تجلس على فراشها ياعني المفروض اقول اه واوافق واتجوز واحد عنده بنت واتحمل مسؤليتها واسيب عمار ...وحياتي تتدمر!.
جلست والدتها بجانبها لتربت على يديها بحب

وحنان وقالت ولو قولتي لا هاتعيشي اصعب ايام حياتك ولو فكرتي تهربي هاتجبلينا العاړ..
نظرت لوالداتها وسألتها بصوت يشوبه البكاء الموافقه اصعب ولا العاړ اصعب انهى اصعب يا ماما..
هزت والدتها رأسها بنفى لتقول پبكاء والله يابنتى ما اعرف والله ما اعرف مبقتش عارفه طعم السهل من كتر ما دوقت الصعب في حياتي كلها...
باااك .
عادت من ذكرياتها وهى تقول پبكاء معقوله هاسلم نفسي لۏجع جديد مش كفايه اللي انا عايشه فيه كفايه عليا كدة انا تعبت.
يتبع
الفصل التاسع العاشر يلا تفاعل 
غادر مبنى عمله واستطاع أخيرا الحصول على أجازة تبقى فقط ابلاغ عائلته باي حجة حتى يستطيع الغياب دون مشاكل..حقا انتهت طاقته هذا الاسبوع بسبب كثرة مشاغله في تجهيز شقته واجراءات زواجه تقرب منها هذة الفترة البسيطه وتعرف على جزء بسيط من شخصيتها وفي كل مرة يزداد أعجابه بها وبرقتها..اجرى اتصالا بها عدة مرات من الواضح انشغالها باتصالا أخر... وبعد عدة دقائق صدح رنين هاتفه أوقف السيارة على احد جوانب الطريق وأجاب عليها..
_ كنتي مشغوله مع مين يا ندى!.
أجابته بهدوء كنت بكلم مهندس الديكور في كام حاجة ...
قاطعها بحدة وانتي بتكلميه ليه ان شاء الله وجبتي رقمه منين وهو جاب رقمك منين أصلا!..
هتفت بتعجب في ايه يا مالك انا اللي اتصلت عليه وجبت رقمه من البيدج بتاعته وكلمته علشان في كام حاجة معجبتنيش في الشقة في الصور اللي انت بعتها..
تحدث بنفس حدته المفروض تقوليلي أنا مش هو انتي ازاي تتجرأي وتعملي حاجة زي دي!!.
انهى كلامه بعصبية شديدة وصوت انفاسه الهائجة يصل الى مسامعها بوضوح مرت دقيقة والصمت يسود الاتصال حتى انهت هي الاتصال فجأة قطب ما بين حاجبيه مستنكرا هي قفلت في وشي قفلت في وشي انا! نهارها أبيض..
ركبت الى جانبه ثم قالت بضحك أحلى توصيلة دي ولا ايه يا أبيه..
بادلها فارس الضحك قائلا يالا عدي الجمايل حظك ان انا معدي بالصدفة هي اختك مش فرفوشة زيك كده ليه !
ابتسمت بخفة لتقول معلش اصل في موضوع مزاولها اليومين دول ومضايقة منه.
رمقها سريعا ثم عاد يتابع الطريق قائلا موضوع ايه يا ليلة..
وقبل ان تتحدث كان هو يكمل حديثه بمكر يمكن اقدر اساعدها من بعيد لبعيد.
صمتت لبرهة تفكر عادت وقالت برجاء بص هاقولك علشان تساعدها فعلا بس من غير ما تعرف
تم نسخ الرابط