قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
يا معلم على الخروجة الحلوة دي.
ليله بسعادة اه فعلا يا أبيه شكرا أوي على الخروجة والهدية الحلوة دي..
رفعت تلك اللعبة وهي تنظر لها بسعادة قائلة العروسة دي شبهي صح يا ماما.
ربتت ماجي على رأسها قائلة بسخرية ربنا يكملك بعقلك يابنتي.
ضحكت الاخرى بمرح... دلفت ماجي وخلفها عمرو اما ليله فكادت ان تتحرك وتدخل خلفهم لولا يد فارس التي منعتها
نظرت بداخل الحقيبة بفضول فمنعها فارس انتي مش اخدتي هديتك خلاص
المهم حطيها واخرجي من غير ما تشوفك علشان متبقيش انتي الضحېة وتتخانق معاكي.
تحدثت ببراءة انت بتصالحها علشان زعلتها انهارده.
هز رأسه بخبث والاصح هو قاصدا استفزازها..
في منزل رأفت.
نظر سمير للقهوة التى بيديه مبتسما طول عمرك بتعرف تظبطها كويس.
رأفت بهدوء اممم اتمنى انهارده بلغوني ان اخر الشهر لازم اسافر قنا.
سمير بتفكير يبقى مالك لازم يتجوز ندى في اسرع وقت.
سأله رأفت بقلق سمير اللي بنعمله ده صح! انا حاسس ان بأذيها وبأذي روحي قبلها دي بنتي اعمل فيها كده اي نعم مش من صلبي بس والله انا لو خلفت مكنتش هاحبها زيها.
رأفت باستهجان ازاي ده جواز الموضوع مش لعبة .
سمير بتحذير لا خد بالك يا رأفت وانت بتجوزهاله نبه عليه وخليه يوعدك انه جواز على الورق بس علشان البنت متطلعش من الحكاية دي خسرانة كل حاجة على الاقل تكون ليها حاجة بتحارب علشانها.
هايسمع كلامي انا هاكون بيني وبينهم مسافات ودي هاتبقى مراته وفي شقته.
سمير محاولا اقناعه متقلقش لو قولت لمالك اللي بقولهولك ده ميخلفش وعده ابدا ده تربية عامر الفيومي.
رأفت بقلق ربنا يسترها واقنعها بالجواز بدري.
نظر في ساعته وجدها تعدت الحادية عشر جلب جواله يجري اتصالا بها فسبقته ندى وهي تفتح باب الشقة .
لم يلاحظ وجهها المتعب والحزين فقالت بهدوء يعني انا قولت لحضرتك هاقضي اليوم مع مالك.
أكمل حديثه بنفس عصبيته بس مش الساعة ١١ ياهانم والباشا ميعرفش في الاصول ويجيبك بدري.
شعرت بالاحراج وخصوصا في وجود صديق عمها اما سمير فرمق رأفت باستغراب...
سمير رأفت اهدى عادي انتين مخطوبين ..
كادت ان تتحدث وتخبره انها بالفعل نهت امر خطبتها منه ولكن سبقها ودلف الى غرفة مكتبه مغلقا الباب خلفه بقوة
نظرت لسمير بدهشة لتصرف عمها وفي ثواني كانت تبكي وتتحدث انا عملت ايه يا عمووالله ما كنا نقصد حاجةكنا بس ب....
اقترب منها سمير متحدثا بهدوء اهدي يا حبيبتي وانا هادخله احاول اهدي فيه انتي ادخلي اوضتك.
دخلت غرفتها واڼفجرت من البكاء لما مرت به اليوم لم تجد مبررا لعصبية عمها حتى وان تأخرت يحذرها ببساطة وبهدوء ابتسمت بسخرية من وسط بكائها وكأن سيتكرر تلك المقابلات بينهم وهي قد أنهت خطبتهم جلبت هاتفها ثم أجرت اتصالا بهوبعد ثواني اتاه صوته الرجولي...
_ نعم يا ندى!.
ومن الواضح انه قد هداء الان ولكن لم تهتم او أظهرت ذلك فقالت بضيق عمو رأفت زعقلي علشان اتأخرت لغاية دلوقتي وبيقول جواز اخر الشهر ابقى بلغه انك نهيت الموضوع.
مالك مصححا لها انتي اللي نهيتي مش انا.
ضغطت على اسنانها بغيظ من بروده وانت متمسكتش واقولك عادي مش فارقة .
وفي لحظات كانت ټنفجر بالبكاء فقال هو بهدوء طيب اهدي وانا هاتكلم معاه.
قالت بضيق منه تتكلم معاه في ان موضوعنا انتهى عن اذنك.
اغلقت الهاتف ثم وقفت امام المرآه تتحدث أنتي زعلانة ليه دلوقتي ده أحسن ليكي يا ندى ده
متابعة القراءة