قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
يكون على الورق!!!.
بااااك .
استفاق على صوت رأفت وهو يجلس امامه اتاخرت عليك!.
تحدث مالك مبتسما لا عاديمحستش بالوقت!!.
تنهد رأفت ثم تحدث بجديه هادخل في الموضوع على طول انا مقدرتش اقولها ان جواز لعبة ولا قدرت اقولها ان في حد بيهددني بيها واخوفها الصراحة لقتني بقولها على طول انك شوفتها معايا في مرة واعجبت بيها وعاوز تتقدم...
حاول رأفت ان يستعطفه فقال مالك انا محتاجك فعلا تقف جنبي انا خلاص قولتلها ومينفعش ارجع في كلامي معاها هي تمثيلية بسيطة ولما تخلص انا احتمال كبير اقدم استقالتي واخدها واسافر بره يعني انا مبقولكش قولها بحبك ولا كلام رومانسي كل الحكاية قرب منها في الخطوبة !
ابتسم مالك بتهكم ماشاء الله حضرتك مرتب كل حاجة حتى السبب اللي هاسبيها بيه!! وكانها عيلة وهاتقتنع.
رمقه مالك باستغراب فأكمل رأفت حديثه يعني علشان الشغلانة بتاعتنا دي فانا بخاف عليها! المهم يابني انا قولتلك انا محتاجك شوف بقى هاتقف جنبي ولا لأ ليك حرية القرار انا قولتلها انك هاتيجي بكرة تتقدم شوف هاتيجي ولا لأ سلام.
دلفت شقه ابنتها وهي تحاول جاهده ان تهدأ انفاسها العاليه بسبب اختيارها للصعود علي الدرج و ليس المصعد...
_ ايه بس يا ماما طلعك السلم وانتي تعبانه كده.
جلست فوق اقرب مقعد واشارت اليها بالماء فهرولت الاخرى بسرعه الى المطبخ تلبي طلب والدتها وبعد خمس دقائق استطاعت اخيرا التحدث بصوت خاڤت يتخلله جهد كبير عرفت من البواب ان الاسانسير
عطلان.
ضړبت مقدمه رأسها وهى تقول اه صح نسيت معلش اسفه يا حبيبتي دماغي مش فيا!.
نظرت والدتها نحو غرفه ايلين فوجدتها مغلقه فقالت مستفهمه هى ايلين نايمه !.
هزت خديجه رأسها وهى تجلس امام والدتها قائله اه اخدت الدوا ونامت والحمد لله بقت كويسه.
امنعت والدتها النظر بداخل عيناها ثم قالت بقلق في ايه! عينيكي بتقول كلام كتير أوي وكمان صوتك وانتي بتكلميني امبارح وعياطك قلقني استنيت لما ابوكي راح النبطشيه وقولت اجيلك كلام تليفون ده مينفعش.
...
قاطعتها والدتها بحزم ما قولنالك سيبي البيت وتعالي اقعدي معانا...
نهضت خديجه ثم تحدثت بعصبيه مفرطه بيت ايه اللى اسيبه انتي واعيه للي بتقوليه انتي عاوزني ارجع للظلم تاني والقهر والقرف والضړب عاوزني ارجع
اشرب من نفس الكاس تاني طب المره دي وربنا اداني فرصه وكانت طوق نجاه بالنسبالي وهربت من جحيمه عاوزني ارجعله تاني ياعالم بقى ربنا هايديني الفرصه دي ولا هاموت على ايده.
كادت ان تتحدث لولا ان لمحت الصغيره تقف على اعتاب غرفتها تنظر لخديجه ببراءه وأعين ناعسه فاشارت برأسها لابنتها الټفت خديجه للصغيرة ثم قالت وهى تحاول مسح تلك القطرات من على وجنيتها مالك يا ايلين ايه صحاكي!.
اقتربت منها الصغيره وهى تفرك عيناها قائله سمعت صوتك عالي اوي فقومت من النوم.
حملتها خديجه ثم اجلستها على ساقيها قائله مش هاتسلمى على تيته.
مدت الصغيره يديها ببراءه ل منى اهلا يا تيته.
ابتسمت الصغيره ثم حولت بصرها لخديجه فرأت تلك القطرات مازالت متعلقه بجفنيها قطبت حاجبيها ثم وجههت حديثها لمنى هو انتى ليه يا تيته كل ما تيجي لازم تخلي مامي خديجه ټعيط.
رفعت بصرها ترمقها باندهاش عقب جملتها فهى بالفعل كل مره تأتى الى شقه ابنتها تغادر وخديجه تبكي متى لاحظت تلك
متابعة القراءة