قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
براحتك بس علشان خاطر اللي ماټت متعاملش اللي من لحمها وډمها معامله وحشة مش قادر تصفلها ابعد عنها واحنا كده كده مسافرين تاني ..
جلس بإنهاك أمامها قائلا بحزن انا يعني هعملها ايه ھڨتلها مثلا ولا ازقها اوقعها اخليها تسقط..
اغلقت عيناها قائلة بۏجع حاولت اخفاؤه في نبرتها اوقات الكرة بيتحكم من قلوبنا وبيخلينا نعمل حاجات متوقعناش عمرنا اننا نعملها ابعد عنها يا
أحمد متحاولش حتى تأذيها بكلامك..علشان كمان منكسرش بخاطر مالك ولا خاطر يارا وفرحها...
وبداخلها همست بحزن وخاطرها هى في الاول..
بعد مرور اربع ايام جاء موعد زفاف يارا وسراج..تابعت الطريق بعيناها بحزن الان اقحمت نفسها في حياة لا رجعه بها لم تصدق وقاحته وهو يقلها بنفسة لفندق الذي يقيم به الفرح..راقبته من الخلف وجدته هادئا باردا يمازح ليله الجالسه بجانبه..
وقفت السيارة جانبا.. هبطت منهاا قائلة بنبرة باردة يالا يا ليلة اتأخرنا علشان نلحق نخلص..
_ باي يا ابيه نشوفك بليل في الفرح..
_ باي يا قمر.
سارت بجانب ليلة قائلة بفضول ايه قالك هيجي الفرح..
لكزتها يارا في كتفها بغيظ انتي فرحانه كده ليه!.
رمقتها ليله بمكر وهى تحمل فستانها الله مش فرحك يا يويو لازم اكون فرحانه..
دلفا الى المصعد فقالت ليلة هو انتي مكلمتيش سراج خالص واطمنتي ان هو جه.
هتفت يارا ببرود وهى تستند بظهرها للخلف لا مكلمتوش من وقت ما كنا بنختار الشبكة كنت قافله تليفوني أصلا مش عاوزة اكلم حد ولا حد يكلمني...وبعدين هيكون فين ياعني هتلاقيه في اوضته من الصبح بيجهز..
هتف يارا بلامبالاه اي زفت وخلاص.
_ عمرو وزعت كل الدعاوي على اللي قولتلك عليهم .
ارتدى عمرو حذائة قائلا آه متقلقيش أخدتهم من فارس ووزعتهم..
_ تمام يالا انزل علشان تاخدنا انا وجدتك وخالك ونروح القاعة.
هندم بدلته ونظر لنفسه باعجاب عليا نعمه قمر..يالا يا حجه..
توقف عمرو فجأة قائلا بفرح ايه
بجد!!.
هزت رأسها بلامبالاه اه والله يالا بقى..
_ توقف مرة اخرى قائلا بغيظ بعدما استوعب حديثها قبل سفري بيوم والله!!! وانتي سكتي.
توقف هى الاخرى قائلة احمد ربنا انه وافق أصلا انا مش عاوزة اصدمك انه قال خطوبتك منها وكتب الكتاب في يوم واحد..
_ اخرس يا حيوان.
وقفت تطالع نفسها في المرآه بعدما ارتدت فستانها الذي اختاره هو بنفسه أسود قاتم به لمعه خفيفة يخفي تفاصيل جسدها بحرص مدت يدها تضيقه من الخلف فظهر بروز بطنها الصغيرة امامها وتذكرت حديثه لها...
_ يمين الله ما يحصل انا البسك فستان أحمر أبدا..
الټفت تطالعه بنبرة غاضبة وهى تدور حول نفسها وانت مالك..
_ طب اسكتي علشان مودكيش الفرح بنقاب.
هتفت بعند انا هالبسه واستحاله البس الفستان الكئيب ده.
أشار لها متعجبا ده كئيب انتي مبتفهميش ده الاسود سيد الالوان..بصي هاديبقى حلو اوي وهو عليه طرحه سوده وجزمه سودة..
صاحت في حنق قائلة هو انا رايحة عزااا ده فرح يارا اختك وبنت خالتي..
هزت كتفيها وهى تحاول الابتعاد عن قبضته هالبسه بردوا..
_ عاوزة تلبسية تنفذي طلباتي استني اقولك عليها..اول طلب...
_ باااس مش عاوزة أعرف هالبس الاسود ده خلاص..
عادت من ذكرياتها وهى تضحك بخفه عليه..جذبت طرحتها ذات اللون الاحمر ترتديها...
_ الله مش قولنا طرحه سودة..
الټفت له وجدته يقف يستند بجانب جسده على باب الشرفة وقميصة أحل أزراره كلها فظهرت عضلات جسدة من تحته..
ابتلعت ريقها بتوتر حتى لا تتأثر لمظهرة الجذاب هذا واتجهت صوبه تتحدث معه بنبرة هادئة مالك لو سمحت مترخمش عليا انهارده..
دارت حول نفسها بسعادة بالغة وهى تقول لعمار الفستان حلو يا عمار..
رفعها عمار عاليا وهو يشاركها ضحكها طبعا يا برنسيس..
أبعدت خصلات شعرها بيدهتا الصغيرة عن وجهها قائلة يعني أنا زي سندريلا...
وقفت خديجة متذمرة بفستانها الفضي الفضاض بأوامر من عمار طيب وأنا...
الټفت لها وانزل الصغيرة متجها لها وانشغلت الصغيرة بارتداء حذائها ذو الربطة الرفيعه..
_
تراجعت أكثر حتى
متابعة القراءة