قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
وكنت هاخده القسم ده راجل...
قطع حديثه فارس وهو يشير بعيناه على ندى فالټفت مالك لها وجدها تمسح بعض القطرات المتعلقة بجفنيها وظهر تورد انفها فقطب جبينه بقلق مالك ياندى!
همست بنبرة حزينة يتخللها شهقات من البكاء مفيش...
واندفعت صوب باب شقتها تدلف سريعا وتختبئ باحدى الغرف تبكي باڼهيار..
رمقه مالك باستفهام قائلا هو انا عملت حاجة يا فارس!.
ضربه مالك بقوة في ذراعه قائلا ده وقته هزارك يا بارد.
ضغط فارس على زر المصعد قائلا بلامبالاة ياعم سيبك يالا ننزل واطقطقلك رقبتك.
راقب لوحة الشاشة الإلكترونية التي يظهر عليها ارقام الطوابق باهتمام انتظر رد مالك ولكن لا فائدة فالټفت قائلا بتعجب مالك مسهم على شقتك كده ليه!.
اغلق الباب في وجهه تزامنا مع وصول المصعد فاستقله فارس وهو يقول بسخرية مقلدا صديقه هاشوف ندى الاول ابقى خليها تتطقطقلك هي رقبتك عيل بارد
قفل في وشي الباب.
وصل الى شقته ودلف وهو يلعن والد خديجة وخديجة ومالك ايضا افسدوا عليه اهم طقس من طقوسه الصباحي الا وهو كوب القهوة الساخن..
انتفض للخلف بړعب قائلا اوبااا طنط ماجي !.
ماجى بتعجب اه طنط ماجى اللي جت ولقت باب شقتك مفتوح وحضرتك مش موجود.
أشار الى الاعلى قائلا بتوتر اصل يعني كنت فوق علشان جارتي كان عندها مشكلة فطلعت جري على الصړيخ.
ماجي بقلق وهي كويسة يابني!
هز رأسه ليقول بنفس التوتر بصوته اه الحمد لله خير يا طنط حضرتك جاية ليه!.
نهض فارس قائلا بأسف معلش بقى اصل اټخضيت لما لقيتك موجودة ثواني نعمل فنجانين قهوة ونيجي نتكلم.
جلست باريحية ثم قالت ماشي متتأخرش.
دلف الى مطبخه ثم اخرج هاتفهه بتوتر قائلا برجاء يارب متنزلش يا مالك يارب الحق اتصل بيك!..
بشقة مالك
جلس بجانبها فوق حافة الفراش قائلا بقلق هو انا عملت حاجة ضايقتك.
لم تصدر عنها اي أجابة فابعد يديها بقوة عنها ثم مد اطراف اصابعه يرفع وجهها وهو يقول في ايه ليه العياط ده كله.
اهو عندها اب ومينفعش يتقال عليه اب انا زعلانة عليها وعليا.
زم شفتاه بضيق ليقول بهدوء ربنا مبيعملش حاجة وحشة في حد افتكري كده كويس.
هزت رأسها باستسلام وهي تمسح دموعها بكف يديها كالاطفال صح بس ربنا يهديه لان حرام اي بنت بتشوف ابوها سند ليها وخديجة دي حسيت انها معندهاش سند زي.
اقترب منها بوجهه قائلا بعتاب ايه ده يعني انا مش سند.
سكتت ولم تتحدث فعاد هو حديثه ولم يتخلى عن العتاب به يعني انا مش سند.
عادت دموعها تأخذ مجراها فوق صفحات وجهها قائلة مبحبش اتعلق بحد بسرعة علشان متكسرش بعد كده.
مسح دموعها برقة ليقول وهو ا بقوة كده انتي بتزعليني على فكرة .
استكانت داخل ه وأغلقت عيناها تستمع بذلك الدفئ الذي شعرت به بنبرة صوته اما هو ف لوهلة نسي اتفاق رأفت وسبب زواجه بها تجرأت وتحدثت بما تشعر به فقالت بخجل يعني انت هاتوعدني ان عمرك ما تسيبني ابدا.
رفعت وجهها ترمقه بأمل وقبل ان يتحدث كان هاتفهه يصدح بالنغمة المخصصة له وكأنه ينقذه من قطع وعدا أخر مخالف تماما مع وعده السابق...
_ ايوه يا فارس.
فارس امك تحت اوعى تنزل..
انتفض من جانبها واقفا هاتفا پصدمة ازاي وايه ج...
بتر حديثه عندما وجدها ترمقه باستفهام فقال فارس على الجهة الاخرى معرفش متسألنيش انا دخلت لقيتها.
مالك بتوتر طيب روح انت يا فارس وابقى طمني.
أغلق الهاتف وهو يقول اظاهر ان في مشكلة في شغل فارس المهم مش هانفطر يا ندوش.
بشقة خديجة..
تحرك بغير هدى قائلا بعصبية شوفي حل في الموضوع مش كل
متابعة القراءة