قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
دي عليا انا بس.
زفرت بحنق قائلة يوووه يا عمار ده ابويا ابويا..
وقف امامها وتحدث بنبرة قوية وغليظة وانا جوزك فاهمة احترميني جوزك.
ارتدت للخلف پخوف من نبرته وملامح وجهه الغاضبة هاجمت الدموع عيناها فقالت بنبرة اشبه للبكاء طيب انا هادخل انام.
فجلس هو مرة ثانية مكانه قائلا بحدة وانا مضطر اقعد يا خديجة وابات هنا وقبل ما تتكلمي وتعارضي انا اصلا مش حابب لحظة اكون فيها في الشقة دي واتخيل حاجات انا مش عاوز اوصلها علشان مقمش واقټلك واقتل نفسي بعدها انا هنا علشان ابوكي اللي لسه تحت وممشيش ومستني لحظة ان انا امشي ويطلع يجيبك من شعرك.
هتف باقتضاب شكرا انا مش هاتحرك من مكاني تصبحي على خير.
هتفت بحزن وانت من اهله..
دلفت للغرفتها واغلقت الباب خلفها ثم تقدمت صوب النافذة تزيح الستائر بهدوء جانبا وجدت والدها يقف بعيدا ينظر للبناية نظرت للباب مرة اخرى وهمست بصدق وكأنه امامها وتوجه له حديثها شكرا انك بقيت في حياتي...
خجلت عندما رأته قد حل أزرار قميصه فظهرت عضلات جسده تحدث بمكر عندما وجدها تتأمله في حاجة ياخديجة .
قالت بتلعثم كنت عاوزه أشرب..
همست ببلاهه هاا!.
مد اصابعه وداعب وجنيتها قائلا متوترة ليه ده انا حتى بقيت جوزك.
خديجة بتلعثم عمار انا انا..
امعن النظر بعيناها قائلا انتي ايه قوليها..قولي بحبك.
القى بحديثه الجامد والحاد بوجهها ثم غادر المطبخ بل انتفضت عندما سمعت اغلاقه لباب الشقة بقوة خلفه اطلقت العنان اخيرا لعيناها ولصوتها ودخلت في نوبة بكاء حادة تشنج جسدها بسببها لفترة ليست بهينة ...
فلاش باك .
دلفت الى محل الصاغة مع والدتها مستمعة الى حديث والدتها بدون روح وتلك هي حالتها عندما علمت بزواجه من ياسمينا صديقته..
ماجي بنفاذ صبر بصي بقى احنا ننقي سلسلة لليله و خلاص انا تعبت من اللف... انتي يابنتي بكلمك يارا.
لم تكن تستمع لاي شئ قط بل حواسها كانت تنصب عليه عندما وجدت فارس بجانب ياسمينا ويختارون معا خواتم الزواج آه على ذلك الاحساس المرير الذي داهم قلبها وأحدث شرخا أخر..
ماجى بضيق ايه دهده فارس وياسمينا تعالي نسلم عليهم..
جذبتها والدتها بقوة رغما عنها ارادت الهروب بعيدا وان تنزوي بركن بعيدا عن الاناس لتطلق العنان لعيناها فتبكي فقط فقط لا غير ولكن لوالدتها رأي أخر.
ماجى الف مبروك يا ولاد.
وقفت تلك الشابة الجميلة ذات الشعر الكستنائي الطويل قائلة بسعادة الله يبارك فيكي يا ماما ماجي كلمت
حضرتك كتير علشان تيجي تساعديني وانا بنقي الشبكة بس انتي مردتيش.
ماجى بأسف بجد والله يابنتي مشوفتش معلش تتعوض في فستان الفرح.
وضعت ياسمينا يديها بيد فارس قائلة بغنج مش هاتقوليلي مبروك يا يارا..
لم تتفوه بأي حديث بل كانت تتعاتب مع ذلك الحبيب بلغة العيون تلك
متابعة القراءة