قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
علشان ابوكي يرجع شغله تاني ويقطع الإجازة !..
رفع الاخير عينيه ليقول بعتاب بلاش الكلام ده يا مدام خديجة ايلين دي قلبي ولو اطول اخدها منك على طول هاخدها..
هتفت الصغيرة بحب وانا كمان بحبك قد البحر وعاوزك تاخدني على طول..
ضحكت خديجة قائلة بحزن مصطنع كده يا ايلين بعتيني في ثانية ..
شاركتهم يارا بحديثها الساخر لا أصل اونكل فارس قلبه كبير ويسيع من الحبايب
همس بعدم فهم يارا!!.
هزت رأسها باستنكار اما خديجة فمدت يديها ترحب بها اهلا وسهلا بيك انا خديجة جارة فارس.
بادلتها
يارا السلام بفتور واضح اه وانا اخت صاحبه وفي قرابة ما بينا!.
جذبت خديجة ايلين من يديها ثم قالت عن اذنكوا احنا سلام..
ثم وجههت حديثها للصغيرة يالا يا ايلين نجيب الطلبات من الماركت بسرعة .
عقدت ذراعيها امامها لتقول بكبرياء انثى قد جرحت من قبل ترفض الان هدر كرامتها ولو لحظة ماما زعلانة مني علشان زعلتك علشان موقفك الطفولي الي عملته فأصرت عليا اجاي وقال ايه اصالحك...
فابتسم هو بخبث قائلا امال بتكرهيني!.
هزت رأسها مرة اخرى لتقول بنبرة قاسېة انا ولا بحبك ولا بكرهك انا مش شايفك اصلا.
التفتت له لتقول بنبرة سمجة اه ماهو رضا امي اهم من اي حاجة حتى ولو كانت انت سلام يا... يا ابيه فارس ..
يتبع
الفصل الخامس
وقفت امام الماركت تتجاذب الحديث مع الصغيره والاخرى كانت تجادلها بضيق طفولي ولكن هناك كان من يتابعها بعيناه الحادتان حاول التركيز معاهم ففضوله يثيره لمعرفه سبب تذمر الصغيره ولكن عندما دقق النظر بهم لانت ملامحه الجامده وتحولت في لحظه الى أعلى درجه من درجاات الهيام فتلك هى حالته عندما ينسى أصله وما فعلته به أغمض عيناه بقوه عندما سرح بخياله وتخيل تلك الصغيره ابنته وهو ينعم بدفئه معاها لعڼ تلك الظروف التى فرقتهم وجعلت من رابع المستحيلات ان يجمعهما بيتا واحد او حتى تتحقق مخيالاته تلك!!.
هتف والدها بغلظه بابا ايه بقى وانتي مش عامللي احترام!.
هتفت بتلعثم انا حضرتك محترمه وانت مربيني كويس...
بتر حديثها پعنف محترمه فين لما بتشتغلى عند ابن خالتك والله اعلم بتعملي ايه معاه وكمان بتقفي تتكلمي مع جارك في العماره عادي انا عرفت دلوقتي ليه رافضه تيجي تعيشي معايا انا مش هاسيبك تبقي زيها!.
جذبها من يديها پعنف ليقول پغضب لا كبرتي وبقيتي تدافعى عن نفسك ومبقتيش تخافي وتكشي زي الاول اعرفي ان انا صبري بدأ ينفذ وقولتلك قدامك فرصه اسبوعين تسوي امورك وتسلمي البت دي اي دار ايتام علشان انا عطيت الراجل كلمه والجواز في آخر الشهر.
هزت الصغيره رأسها بضعف ثم تمسكت بيدها بقوه خوفا من فقدانها.
اما هو فسند بظهره على الحائط مغلقا عيناه مفكرا بهدوء مستمتعا بسواد الليل وسكون المكان...
بشقه فارس وضع امام صديقه اطباق فارغه ثم قال ساخرا وهو يفتح تلك الصناديق
متابعة القراءة