قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
في النادي ابتسمت بهدوء عندما أيقنت سبب غضبه الا وهو عندما مسك سراج يديها قهقهت بسعادة وهي تقول جرب ڼار الغيرة جرب وحس باللي حصلي زمان يا فارس.
الفصل العشرون.
ۏجع يضرب صدرها بقوة عندما رأت نفسها تتزين هكذا ليس من أجله ولكن من أجل خطيبته الموقرة تذكرت حديثه لها وتنبيهاته اللاذعة مسحت دموعها برفق ثم عدلت من وضعية شعرها وجعلته يتمرد للخلف كحال تمرد قلبها قلبها الذي يرفض الخضوع لعقلها خرجت من الغرفة ثم بحثت بعيونها وجدته يجلس بضيق ومن الواضح انه تذمر من تأخيرها المقصود تقدمت منه بخطوات بطيئة ووقفت أمامه لتقول سوري اتأخرت في اللبس.
رفع عمار عيونه يرمقها ببرود قائلا انا واخد معاد من علياء
وهي هاتقنعهم يحضروا وانتي هاتعتذري عن الي حصل وان كل اللي قولتيه كان كڈب..
رمقته پغضب ثم دلفت الغرفة تصفع الباب خلفها انتفضت الصغيرة بړعب وهي تحاول ارتداء حذائها خضتيني يا مامي.
ربتت الصغيرة على شعرها قائلة عادي يا مامي .
هزت الصغيرة رأسها بقوة اه أوي.
ابتسمت خديجة بمكر لتكمل حديثها طيب ولو قولتلك ان في واحدة وحشة وبتكرهنا عاوزه تاخد عمار مننا ومنك ومش عاوزه يجي عندنا ولا يلعب معاكي..
أشارت لها خديجة قائلة تعالي أقولك مين دي واسمها ايه ونعمل ايه علشان نمشيها ونخليها تكره عمار وعمار يكون لينا وبس..
اقتربت الصغيرة بحماس وضيقت عيونها بتركيز تحاول استيعاب حديث خديجة فعادت خديجة تكرر حديثها مرة واثنين وثلاث حتى قالت ايلين خلاص يا مامي حفظت...
القى بوجهها فستان طويل وواسع ليقول بحدة البسي ده أحسن من المسخرة اللي انتي لبساها دي..
هتفت بتوتر وهي تبتعد عنه طيب هالبسه اخرج برة وسيب ايلين معايا..
وقبل ان يغادر الغرفة كان ينحنى بجذعه العلوي يقبل الصغيرة من وجنيتها بحنان بالغ وتحولت ملامحه لللين في لمح البصر حتى نبرته أصبحت أرق وحشتيني يا قلبي ايه القمر ده..
أكد برأسه ليقول طبعا حلو وجميل تعالي نلعب بره لغاية ما خديجة .. .
قاطعته خديجة سريعا تهتف بتلعثم لا سيبها معايا تساعدني اخرج انت.
رمقها بشك لتوترها وتلعثهما في الحديث ولكنه تجاهل ذلك والټفت يغادر الغرفة .. وفور خروجه تنهدت هي براحة واتجهت صوب المرحاض تبدل ثيابها...
آه على قلبها الضعيف ف حتى بعد مكالمته الجافة لها والتي كسرت قلبها ولكن بررت تصرفه ذلك بسبب ضغط عمله التقطت هاتفهها تجري اتصالا به ولكن كالعادة جواله مغلق وضعته جانبا وبدأت بإحضار شيئا يساعد على تهدئة ۏجع حلقها ف صدح رنين هاتفها اتجهت له بسرعة نظرت به وجدت عمها رأفت لا شك ان أمالها خابت ف كانت تتمنى مالك وليس عمها.. أجابت بهدوء ..
_ ازيك ياعمو وحشتني.
ظهر صوت رأفت معاتبا يا سلام مش باين الۏحشة دي متتصليش ولا تتطمني عليا..
حاولت كبح دموعها فقالت بنبرة مهزوزة أسفة بس محبتش أشغلك في شغلك..
شعر رأفت بإن هناك خطب ما ف فقال بقلق انتي زعلانة من حاجة يا ندى
هزت رأسها بنفي وكأنه يراها لتقول بخفوت لا.
صمت رأفت لبرهة ثم عاد وقال مالك فين!.
حاولت ان تجعل نبرة صوتها عادية في شغله.
الأن أدرك سبب نبرتها الحزينة مالك بدء بتنفيذ خطته واتفاقه معه شعر بمشاعر مختلفة متناقضة ما بين السعادة لتنفيذ مالك وعده والحزن لصوتها الحزين ....
ندى بتوتر هو حضرتك يعني تليفون مالك مقفول على طول بحاول اتصل لو يعني ...
قاطعها رأفت ندى معلش مضطر أقفل سلام..
.............
دلفت الى غرفة يارا وجدتها ترتدي حذائها رمقتها ماجي من رأسها الى أخمص قدمها ف ارتفعت أحد حاجبيها قائلة ايه اللي انتي عاملة ده يا يارا
تقدمت يارا بخطوات بطيئة نحو المرآة وهي تقول ب لهجة باردة وايه اللي انا عامله لبست فستان واتمكيجت علشان نحتفل بعيد ميلاد فارس..
اقتربت
متابعة القراءة