قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
وجهها ليقول اتصلي على جوزها وقوليله يديكي خديجه وكلميها...
ابتلعت ريقها بصعوبه بعدما جف حلقها من كثره البكاء والصړاخ وهتفت برجاء وكأن لها رجاء في قلب عديم الرحمه بلاش يا على قدام جوزهاا بلاش..
ابتسم بشړ ده عز الطلب يكون قدامه..
مد يده وضربها ضربات خفيفه حاده على وجهها يالا اتصلي..علشان مدخلش على عيالك اللي جوه دول وادور فيهم الضړب.
ألو..
نظرت لزوجها وهتفت بصوت مرتجف عاوزه خديجه يا عمار..
همس على من بين أسنانه خلي صوتك عادي يا وليه..
هزت رأسها باستسلام وصلها صوت خديجه القلق ماما ازيك..
هتفت والدتها بنبره حاولت ان تكون عاديه قافله تليفونك ليه.
أشار لها على بعيناه بأن تدخل في صلب الموضوع فكرتي في الموضوع!.
توترت خديجه في الحديث وقالت بعدين هبقى نتكلم في موضوع ده..سلام هبقى أكلمك من تليفوني..
أغلقت خديجه الاتصال...فأعطته منى الهاتف بتقول بعدين...
ابتسم على بشړ وهو يقول مش مشكله بعدين بعدين...
حول بصره نحوها وجذب جوالها وقام بكسره بغيظ...وقفت منى تنظر له پصدمه ليه كده..
غادر واغلق الباب خلفه بالمفتاح..جلست منى بإنهاك على أحد الكراسي ودخلت في نوبه بكاء ككل مرة تندب حظها التعيس مع شبه رجل..
تجاهلت نظراته لها منذ اتصال والدتها لها.. وانشغلت بترتيب المنزل..تسمرت مكانها عندما وجدته يسألها والدتك كانت عاوزه ايه!.
أرسل لها عمار نظراته الغامضه متتعوديش تحطي سؤال قدم سؤالي..
هزت كتفيها وهى تحرك رأسها بنفي لا أبدا بس انا لاحظت كده!.
أجابها ببرود متفتحيش في القديم يا خديجه علشان أنا بحاول أنساه.
اقتربت منه أكثر وهى تنظر في عيناه مباشرة عمار انت ليه غيرت معاملتك معايا فجأه من يوم ليله كل حاجه اتغيرت...
قطبت ما بين حاجبيها تحاول فهم حديثه مش فاهمه!!.
ازداد من مداعبه باطن يديها بإصبعه ليقول مش فاهمه يعني انتي عاوزه تفهمي أكتر علشان مثلا مخبيه حاجه عني..
سحبت يدها من يده وفركتها بتوتر لأ مش مخبيه ولو سمحت يا عمار بطل تكلمني كده علشان مش عارفه اتعامل معاك.
_تقصدي ايه!.
اعتدلت في جلستها ونظرت أمامها نحو التلفاز قائلة بضيق طريقتك غامضه وكلامك بيحسسني انك مش صافي معايا..
متضايقش..
أخيرا أدركت ذلك الاحساس المبهم الذي داهمها عند معرفتها بخبر حملها..والاجابه تتلخص في نبضات قلبهنبضات قلبه التى عندما سمعتها ابتسمت بسعاده..وعدت نفسها ان تحافظ على صحتها من أجله.. من أجل تكوين معه عائله حقيقيه..فتح باب الشرفه ودخل منه مالك رغم أغلاقها لباب بإحكام.. الټفت له تقول بضيق انت بتدخل ازاي وانا ببقى قافله من جوه...
أشار لها على المفتاح وهتف بعبوس معايا مفتاح ..
راقبته وهو يجلس على الفراش..ابتسمت بتسليه وقررت مضايقته
_ ايه زعلان علشان مدخلتش معانا عند الدكتورة.
مط شفتيه ساخرا شايف السعاده هاتنط من عنيكي..
ضحكت بشماته طبعا..
والټفت تكمل زينتها..رفع عيونه يتابعها بنظراته ارتبكت منه وقالت بتذمر..
_ هو في ايه! لو سمحت بص الناحيه التانيه!!.
رفع أحد حاجبيه ثم تحدث بإستنكار ابص الناحيه التانيه ليه وانتي واقفه قدامي ما ابص عليكي احسن..
تقصلت ملامحها بضيق طفولي انت بتتكلم كده ليه! ايه الاسلوب ده .
استند على مرفقه قائلا بخشونه ظابط عاوزني اتكلم ازاي!!.
_ على فكره بقى انا المفروض..
بترت حديثها ثم زفرت بحنق من ذلك المستفز الټفت مره اخرى للمرآه وقررت استكمال زينتها متجاهله نظراته التي بدت وكأنها سهام ټحرق قلبها المسكين وتجعله رماد لعشق مزيف!! وعند ذكر مزيف ابتسمت بسخريه بداخلها قائله بهمس وربنا طلعت أكبر مغفله في
متابعة القراءة