قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
جنبا وفي الحقيقة كانت تلك الحركة غير مقصودة وكانت تلقائية فاقترب هو منها بسرعة مختصرا تلك المسافة بينهم ومد يديه وفرد خصلات شعرها على وجهها مرة اخرى فعادت كما كانت اما هي فتشنج وجهها ولم تعد تعرف تضحك ام تبكي من توترها وخجلها منه شعر بها فقال بنبرة حانية هادئة تيجي نطلع بره نتكلم شوية ..
هزت رأسها بموافقة فذهبت خلفه وابتسامة على وجهها جلست بجانبه عندما أشار اليها على المكان فقال مستغربا هو انتى مبتسمة ليه كده..
ابتسم قائلا لدرجاتي انا رخم معاكي.
هزت رأسها بنفي لتقول لا مش رخم بس غامض شوية.
مالك طيب ايه رايك لو قولتلك ان انا حاسس بيكي وعارف اننا اتجوزنا على طول خبط لزق كده من غير ما نتعرف على بعض كويس فانا بقول يعني ناخد فترة نتعرف على بعض حلو وانتي تاخدي عليا فيها.
ضحك بخفة هاتفا بتحبي الضحك انتي يا ندى ملاحظ كده.
هزت رأسها بقوة ثم قالت جدا انا شخصية فرفوشة من جوايا بكره النكد ها بكره النكد ها..
أشار على نفسه متعجبا ده على أساس ان انا نكدي.
تجاهلت حديثه عن قصد وهي تنظر لسقف الغرفه بتمثيل فتحدث مالك مستنكرا والله!! ماشي انا ممكن اوريك ان انا كمان فرفوش..
زدات ابتسامته قائلا بوقاحة بهزر معاكي تعالي اوريكي انا نكدي ولا لأ.
ابتعدت عنه بسرعة تحاول كتم ضحكتها فقالت بجدية زائفة بس يا مالك عيب.
لا شك
انها اعجبته اللعبة ذلك الشد والجذب بينهم سيختصر عليه مسافات كثيرة في التعرف على تلك الجميلة ومن أول ليلة اجتمع فيها معها نسى وعده لرأفت وتلك الخطط التي وضعها قبل زواجه منها ليقع الطلاق في أسرع وقت نسى كل ذلك في لمح البصر وتبقى بداخله فقط ان يستمتع معاها بتلك اللحظة العابرة بينهم...
اندفعت للامام واصدمت بحافة السرير بسبب اندفاع الباب فقالت پألم بسيط اي حاسب..
اقترب منها بسرعة يتحسس وجهها قائلا پخوف ايه اتعورتي .
رفعت وجهها فقابلت عيناه ذو اللون العسل الصافي وكانها شعاع شمس فأحرقت مشاعرها الغافية جعلتها تثور كالبركان فترتفع درجة حرارتها وتتورد وجنتيها لاحظ مالك ذلك اللون الوردي الذي احتل وجنتيها فتحسسهما برقة هامسا مالك
فتحت الباب قائلة بتوتر ماشي رد على اللي بيتصل تشرب شاي معايا..
قطب ما بين حاجبيه متعجبا من توترهاوسأل نفسه ماذا سيحدث ان قبلها فكانت اجابته بسيطة حتما ستنهار وټنهار معاها انت ايضا تنهد ليقول ويهز رأسه نافيا مبحبوش.
خرجت من الغرفة ابتسم على توترها وبرائتها في الهروب منه تنهد براحة ثم قرر ان يجيب على المتصل وما كان الا والدته..اتجه للباب يغلقه جيدا ثم اجاب..
_ ايوه يا أمي.
ماجي بضيق ازاي تمشي من غير ما اودعك انت عمرك ما
عملتها..
مالك أسف بس كنت مستعجل وبعدين انتي اتخرتي في مشوارك الا انتي كنتي فين!.
ماجى بتوتر كنت في شوية مشواير مش واحد وبس المهم هاترجع امتى.
مالك يعني معرفش لسه خلى بالك من نفسك يا ماما ومن يارا وليله وعمرو كمان ولا هو مش فاضي الا للست مريم .
ماجى بضيق والله يابني شكله ما يجيبها لبر والله لو ابوها عرف ليكون وقعتهم سودة ومهببة هما الاتنين يعني دي اخرة انه يأمنه عليها وكأنه اخوها يقوم اخوك يحبها اخرة الكذب وحشة وانا مبحبوش.
وكأنها كانت توجه حديثها الاخير له وتذكره بما يفعله وسيفعله فشعر بالڠضب من نفسه ليقول بجمود هو حر عن اذنك بقى يا ماما .
ماجى بحنو سلام يا حبيبي وخلي بالك من نفسك .
مالك بتنهيده سلام يا امي.
في شقه خديجة...
وقفت تتحدث بعصبية انا قولتلك يا عمار اقوله انا انت اكيد عصبته علشان عاوز ټنتقم منه .
التوى فمه ساخرا والله انا شايف انك شاطرة في العصبية
متابعة القراءة