قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
كانت لازم تحصل يا ماما واهى حصلت.
زمجرت ماجي من بين أسنانها لتقول ومريم يا بارد مش خاېف عليها أبوها يضربها شريف مبيتفاهمش..
هتفت يارا بنبرة ساخرة يملؤها الحقد هما الرجاله كده مبيفرقش معاهم البنات المهم مصلحتهم وبس .
رمقها من الاعلى قائلا يارا بقولك شيلي بوزك من موضوعي علشان يسلك..
صړخت بوجهه قائلة بوزي والله انك قليل الادب.
أشار بيده قائلا بحنق عيب كده والله
انا ماشي من وشك يا يارا يا نحس..
تفادى وساده ألقتها يارا نحوه بقوة.. مجتش فيا..مجتش فيا..
أمسكتها ماجي قائلة بهدوء خلاص يا يارا اهدى انتي حتى عروسه وفرحك فاضل عليه اربع ايام اهدى..
هتفت بعصبيه بالغه يوووة منا عارفه ان زفت عروسه انا ليه حاسه انك بتزليني يا ماما..
صمتت لبرهه ووجهت حديثها لندى الجالسه تتابع حديثهم باهتمام الكلام ليكي انتي كمان يا ندى ..
انتهت من حديثها وصعدت نحو غرفتها..جلست يارا پغضب تهز ساقيها بعصبيه يوووه والله کرهت نفسي..
هتفت يارا بسخرية فارس بعتهولي امبارح بليل..
قالت ندى بتعجب فارس!!.
هزت يارا رأسها بحزن آه هو بعتهولي ومتسغربيش أوي كده هو بيعتلي رساله ان انا مبقتش فارقه معاه.
حاولت ندى استيعاب مواقف فارس لم تستطيعفقالت بخفوت وهى تقترب من يارا طيب اجرجر مالك في الكلام واعرف منه السر..
هزت ندى كتفيها قائلة خلاص براحتك.
تابعت ندى اكمال طعامها ساد الصمت بينهم..حمحمت يارا في حرج لتقول هو انتي هتعرفي تجرجري مالك في الكلام.
اتسعت ابتسامه ندى قائلة عيب عليكي.
تململت بفراشها بحثا عنه لم تجده فتحت عيناها بصعوبة حولت بصرها في ارجاء الغرفه...انتبهت على طرق الباب وصوت الصغيرة من خلفه جذبت ردائها في عجاله وارتدته قائلة حاضر يا ايلين..
چثت على ركبتيها أمامها قائلة بأسف حقك عليا..امال فين عمار.
_ نزل الشغل وقالي متصحيش مامي خديجة علشان تعبانه وعملي سندوتش بس انا جعانه تاني..
احمرت وجنتها خجلا عندما تذكرت ليله أمس وهى يغدقها بكلماته الدافئة العاشقه..ولمساته الحنونه لها ف تجعلها تنصهر بين يديه كالحديد...ابتسمت بدلال أنثوي لا يليق الا بها و قالت بنبرة رقيقه انت خرجت الصبح لية!.
_ علشان عندي شغل مهم لما اجاي هحكيلك ليه..
_ ماشي متتأخرش..
_مقدرش اتاخر على روحي..بحبك.
لجم لسانها من فرط خجلها..وتوترت نبرتها وهى تودعه وتغلق الهاتف..وضعت يدها على قلبها هامسة بقالي يومين ھموت من السعادة..اتعودي بقى يا خديجة..
انتبهت على حديث الصغيرة وهى تتذمر بالخارج وضعت الهاتف جانبا وبدأت في اعداد الطعام لها بهمه ونشاط صدح رنين هاتفهاطالعت المتصل فانقبض قلبها عندما وجدتها والدتها أجابت بنبرة ثابته أيوا يا ماما..
رفعت حاجبيها متعجبه عندما وجدت والدتها تتحدث وكانها أله وتقول فكرتي ف كلام ابوكي يا خديجة سبناكي يومين تهدى.
اغلقت والدتها الاتصال فجأه في وجهها تعجبت خديجة اكثر حاولت الاتصال بها فكان جوالها مغلق همست لنفسها بتفكير يمكن فصل شبكه!..
صفعه قوية هبطت على وجنتها أوقعتها أرضا لشدتها وبسبب جسدها الهزيل الذي لم يعد يحتمل أي شئ جاءت ليلى بأن تتحرك وتفادي والدتها بجسدها الصغيرة ولكن سبقها و نهرها بحدة ارجعي يابت اقفي جنب الحيطه..
تابعت بعيونها الباكية حديث والدها اللاذع
فاكرة انها كده بتعصيني الكلبة تبقى بتحلم هجبها ڠصب عنها ورجليها فوق رقبتهة مهما عملت وهى كمان اللي هتطلب منه الطلاق .
حاولت منى الاعتدال بجسدها قائلة برجاء بالله عليك يا على سيبها مع جوزها..
انحنى بجذعه يمسك كتفها بقوة تبقى بتحلمي والله ما اسيبها في حالها بتلوى دراعي بجوازها منهأبدا انا هعرف ازاي اكسرها وأكسره..وانتو خليكوا مرمين هنا لغايه ما الهانم تشرفكوا..
حاولت منى التفكير للخروج من ذلك المأذق واخبار خديجة بحديثه فقالت وهى تحاول مهاوداته طيب طيب انت شوف اللي
متابعة القراءة