قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز

ان يتحدث كانت هي تسبقه قائلة امممم لازم يحضر ويطمن علينا يا سراج ده أبيه فارس بردوا.
كتمت ضحكها بداخلها وتخيلت وجه فارس المخټنق من شدة غضبه شردت بذهنها اكثر عندما تخيلته يقف بشموخه وعضلاته البارزة يرفع الطاولة عاليا ثم ينزلها

بقوة على رأس سراج بالتأكيد سيكون مشهدا قويا مستمعة فيه باغاظة فارس وتحطيم رأس ذلك الفظ من جميع الجهات ستكون هي الفائزة ولكن لم
يعد الوضع هكذا طويلا عندما وجدت فارس هادئا يقول بضحكة خفيفة وباردة خطيبها سابقا وأبيه حاليا وخلي في بالك يا سراج الماضي ممكن يتجدد في ثواني والحاضر ده بندوس عليه برجلينا...
ا
نظر للاعلى مفكرا بهدوء حول بصره يمينا ويسارا حسنا الطريق خالي من اي مارة ساعده في ذلك قلة الإضاءة به حسب المسافة بين الشرفه والارض ليست بعيدة وليست قريبة تتطلب منه الهدوء والخفة وعضلات يديه تسلق انابيب الغاز بخفة ورشاقة حتى وصل الى شرفة غرفتها نزل بجسده بها وهو يلهث هامسا الحمد لله موقعتش ولا اتكسرت..
اعتدل في جلسته واقترب من الباب يستمع لاي شئ بالداخل استمع لاغاني عمرو دياب وخاصة اغنيتهم المفضلة لسه زي مانتي تصدح بهدوء طرق باب الشرفة بهدوء عدة مرات حتى يجذب انتباها بالفعل اطلت هي برأسها الصغير تبحث عن ذلك المصدر حتى وجدته يقف باحد جوانب الغرفة في العتمة ظهر فجأة قائلا بخ..
كادت ان تصرخ لولا يده التي منعتها قائلا بس يخربيتك يا مريم هاتفضحينا...
ابتعدت عنه پصدمة قائلة ايه ده يا عمرو انت اټجننتانت طلعت ازاي..
هتف بفخر تسلقت مواسير الغاز..
نظرت خلفها بړعب قائلة امشي بابا هنا هانروح في داهية .
وقف حانقا بقولك ايه انا متجننش واطلع على المواسير زي الحرامية علشان اتنيل واشوفك وتيجي في الاخر تقوليلي كده.
همست بتلعثم من فرط خۏفها اذا دخل والدها بين اللحظة والاخرى عمرو بابا ممكن ېقتلني امشي.
اخرج علبة صغيرة من جيب بنطاله وقدمها لها قائلا مش قبل ما اديكي دي.
التقطتها من بين يديه تسأله وهي تفتحها ايه دي..
اخرجتها من العلبة فا لمعت عيناها لجمالها قائلة سلسلة وفيها ورده ..
اقترب منها ليقول بعشق امممم انتي عندي زي الورد اللي في الدنيا دي منورة حياتي زيها بالظبط.
توردت وجنيتهاااا خجلا منه لتهمس عمرو انا ..
بترت جملتها عندما وجدت والدها يدلف مناديا عليها مريم ..
اغلقت عيناها لتستعد تلك المواجهة التي ستنتهي بقټلها وحبست انفاسها خوفا وهي تقبض على السلسال بيدها استفاقت على يد والدها التي تهزها في ايه واقفة في البلكونة مغمضة عينك ليه .
فتحت عيناها سريعا وجدته قد اختفي خرجت انفاسها ببطء ولكن بقيت محپوسة بسبب خۏفها عليه اين هو أيعقل ان يقفز تلك المسافة بهذه السرعة خرج صوتها مخټنقا واشارت على حلقها بيدها الخالية حسيت ان عاوزه اشم شوية هوا فقولت اخرج اتنفس..
دلفت مع والدها وارادت ان تلتفت برأسها تتطمئن عليها ولكن كانت يد والدها تسبقها واغلق باب الشرفة ..
زفر سراج بحنق لم يكن في مخيلته ان الليلة ستنتهي هكذا حاول الانفراد بيارا جانبا ولكن فارس كان يقف له بالمرصاد سراج بضيق طب يا يارا قومي يالا علشان اروحك ونبقى نكمل كلامنا بعدين .
وقبل ان تتحدث كان فارس يسبقها ما شاء الله انت عندك كلام تقوله..
تجاهل سراج حديثه خوفا ان يفقد اعصابه ويتشاجر معه فقال موجها حديثه ليارا يالا نروح.
همت بأن تقف لولا يده التي اجلستها بقوة قائلا بحدة لأ هاتروحوا معايا..
احتدت ملامحها پغضب فاسرعت ليلة قائلة خلاص يا جماعة احنا جايين مع عمرو وهانروح معاه. هاتصل عليه.
وبالفعل اجرت اتصالا به حتى أتاها صوته وهو يتوجع اه ياني عاوزة ايه يا ليلة.
انتفضت بړعب قائلة مالك يا عمرو.
عمرو اه يانا انا في المستشفى ادغدغدت يا ليلة .
صړخت قائلة في المستشفى ايه ..
فارس بحدة في ايه فهمينا..
ليلة پخوف عمرو في المستشفى وبيتوجع جامد.
نهضت يارا بقلق قائلة برجاء يالا يا فارس بسرعة وصلنا..
جذب يديها هي وليله وغادرا المطعم تحت نظرات سراج الحانقة ...ليقول بهمس ابو شكلك بس على مين يانا يانت .
نظرت ماجي عبر شاشة الجوال باشتياق لوالدتها الحبيبة فهتفت بنبرة
منكسرة يعني انا يا ماما مش وحشتك خالص.
_ لا طبعا يا ماجي
تم نسخ الرابط