قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
الان واصبح يشتاق اليها أنب نفسه بقوة وحاول السيطرة على مشاعره الفياضة نحو قطعة السكر ابتسم بداخله عندما وجد نفسه يطلق عليها ذلك اللقب فهي حقا تشبه قطعة السكر في صفائها وصغرها ورقتها حينما تذوب
ضغط على شفتيه بقوة فمن الواضح ان الذوبان من نصيبه الليلة حينما رأها تجلس بجانب عمها بذلك الفتسان الرقيق معطيا لها بريق جميل..
ضغط بكل قوته على قدم صديقة حاول ان يكتم فارس تأوه ولكنه فشل فجذب نظرهم جميعاحمحم بحرج اسف..
تحدث المأذون يالا نبدأ يا جماعة .
سمير يالا يا شيخنا..
جلس مالك امام رأفت ووضع يده بيد رأفت متحدثا ما يلقيه عليه المأذون فوقعت عيناه عليها وجدها تتبتسم وعيناها ترمقه بسعادة شعر بالخزي من نفسه لما يفعله وسيفعله بها...
أصبحت الان زوجته ثقل ذلك الهم على قلبه عندما وجدها تبكي
عمهافتمنى للحظات ان هو فارس متمتما مبروك يا صاحبي!!.
هتف مالك بنبرة حزينة الله يبارك فيك.
تقدم رأفت منه ووضع بيده يد ندى قائلا بهدوء يتخلله حزن مالك ندى اهي امنتك خلي بالك منها وحافظ عليها..
ثم
حول بصره نحوها هامسا مش صح..
مسحت دموعها بطرف اصبعها وهتفت بخجل صح .
أوقف سيارته امام البناية التي تقطن بها ثم الټفت بجسده للخلف نامت..
هبطت خديجة من السيارة ثم فتحت الباب الخلفى لكي تحمل الصغيرة فسبقها هو قائلا خليكي انا هاطلعها.
عمار انتي ليه مقولتيش لها لما روحنا اخدنها من المدرسة اننا اتجوزنا..
خديجة بهدوء علشان كلام زي دا لازم نكون انا وهي لوحدنا
وافهمها براحة ومضمنش ردة فعلها..
وقبل ان يتحدث كانت سيارة فارس تقف ويهبط منها مالك وندى وفارس ...
خديجة الحمد لله .
لاحظت فستانها الابيض الرقيق والجميل وبريقه اللامع فقالت اتجوزتوا صح. الف مبروك.
فارس مش تعرفينا يا مدام خديجة..
خديجة بتوتر ده يبقى عمار يبقى...
عمار بقوة ابن خالتها وجوزها..
تفاجئ مالك وعمار وخصوصا بمعرفتهم بجاسم زوجها السابق فقال فارس بتفكير بس انا شوفتك قبل كدة يا عمار.
فارس بابتسامة اها تشرفنا..
مالك تشرفنا يا عمار عن اذنكوا..
جذب ندى خلفه بينما تحدث فارس عن اذنكوا..
تركهم ودلف للبناية خلف صديقه اما خديجة هتفت بضيق ليه قولت ان احنا اتجوزنا..
عمار بقوة لازم الكل يعرف ويعرفوا انك بقيتي في حكم راجل.
تناولت الصغيرة منه وهي تقول طيب هاطلع قبل ما بابا يجي.
_ وليه انا جيت علشان اشوف قلة ادبك.
انتفضت بړعب بابا.
الفصل الحادي الثاني عشر يلا تفاعل
تحركت بتوتر في ارجاء غرفتها لم يهدأ ذهنها عن التفكير وخاصة بعدما أمرها عمار بالصعود لشقتها لم يغيب عنها نظرات والدها لها ولم تستطيع تفسير الكم الهائل من المشاعر التي انبعثت من عنياه قضمت شفتيها من فرط قلقها تقدمت من نافذتها ثم فتحتها ببطء ونظرت للاسفل وجدتهم مازالو يتحدثوا تمنت في هذه اللحظة ان تستمع الى حديثهم..تمسكت بحافة الشرفة بقوة وكانها تضغط بقوة على قلبها وذلك العقل الذي حتما سيقتلها يوما من كثرة التفكير...
اما بالاسفل فكان يظهر للمارة من امامهم شخصان يتحدثون بهدوء اما في الحقيقة فكانت تنبعث النيران من عينيهم وطريقه حديثهم اللاذع لبعضهم حتى كادت تصل الى تلك المسكينة التي تقف فوقهم في شرفتها وهي تراقبهم پخوف شديد...
عمار زي ما سمعت وبكررها مالكش دعوة بمراتي.
ضغط على حروف كلمته الأخيرة بقوة متلذذا بنطقها امام خصمه اما علي فعقد ذراعيه امامه ببرود قائلا هو انت فاكر ان ممكن اخاڤ من شوية الملاليم اللي كونتها في سفريتك في الامارات دي..
التوى فم عمار بسخرية قائلا وانت كمان فاكر ان ممكن اخاڤ من انك حتة امين شرطة..
رفع والد خديجة علي احد حاجبيه قائلا طب ما انت خفت زمان يا عمار وهربت وسبتها فاكر ولا لأ.
اشار عمار بيده نافيا ثم قال باستفزاز لا تعال كده نتفكر ونرجع للماضي شوية ولا يمكن الماضي انت غيرته زي ما بتغير
متابعة القراءة