قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
بس ارجع واقول ان عمار اللي حبيته ولسه بحبه عمره ما يأذيني ابدا وان قلبه لسه في حاجة حلوة وعمره ما يفكر يأذي طفلة ملهاش دعوة بحاجة..
طفلة
مجرد طفلة تتحدث بكل ما في جوفها وتخبر اباها ومأمنها الوحيد بكل مخاوفها رغم ان تلك المخاۏف تتمثل فيه هو فقط نبرتها دموعها رجفة جسدها كل ذلك أثر بشكل كبير في قلبه وعقله حاول السيطرة
على مشاعره وعدم الانصياع خلفها لينهض من مكانه يعانقها ويشعرها بالامان ذلك الشعور ليس وحدها فقط من تفتقد اليه بل هو أيضا بذلك العناق سيمحي ۏجع الماضي لذلك لابد التحكم بمشاعره ويعطي لعقلة زمام الامور..
تحدث أخيرا بعد فترة من الصمت انا مش هاتكلم على نقطه انك بتحبيني لان مالوش لزمه الكلام فيها دلوقتي ايه هي الشروط!!..
هز رأسه بموافقة فشعرت براحة فاكلمت حديثها مش هانيجي نعيش عندك هاعيش في شقتي اللي انا قاعدة فيها ولا حتى انت تيجي معانا...
فركت اصابعها بتوتر ثم قالت يعني اقصد لغاية ما فترة تعدي واطمنلك وايلين كمان افهمها ان اتجوزت...
عقد ذراعيه امامه قائلا بتهكم ياترى في شروط تانية
هزت رأسها واشارت باصابعها شرط واحد بس هو ان اكمل شغلي واصرف على نفسي زي الاول.
ارسل اليها ابتسامة سمجة قائلا اهو ده بالذات لأ.
عمار باستهجان ده على اساس ان انا وافقت على الشرط التاني بتقرري كده بناءا على ايه .
خديجة بهدوء بناءا على انت هاتكون فاهم كويس وحاسس بيا وان لازم اظبط اموري...
قاطعها بحدة خفيفة اول قاعدة يا خديجة عمار مبقاش يحس دي أول قاعدة..
هزت رأسها بموافقة فقال هو بمكر اتفاقنا هانكتب الكتاب بكرة..
انتفضت قائلة وليه مش دلوقتي!.
رفع احد حاجبيه بتسلية وهو يشير بيده دلوقتي!! انتي مستعجله اوي كدة .
نهض وهو يجمع متعلقاته ليقول طيب يالا بينا دلوقتي..
جذبت يده قائلة بامتنان حتى لو كان في نيتك اذيتي فانا عمري ما انسالك انك على طول جنبي وشعوري بالامان ده مبحسوش الا معاك فشكرا انك هاتنقذني من الچحيم اللي ابويا ناويلي عليه .
اقترب منها هامسا وملامح وجهه تسود مش يمكن چحيم ابوكي أرحم من چحيمي انا..
اشارت لقلبه قائلة بصدق طول ما دا بينبض عمره مايعيشني في چحيم يا عمار..
استدار وهو يشير على عينيه قائلا بنبرة غريبة وابتسامة ترتسم فوق شفتيه القاسېة من عنيا انت تأمري..
الټفت وفتح باب الغرفة وسار بطريقه للخارج اما هي فوقفت على اعتاب الغرفة تقدم قدمها اليمنى أولا وتسير في طريق رسمته هي بمحض ارداتها طريق ليس به عودة.
_ مس يارا في واحد عاوز حضرتك برة بيقول انه خطيبك واسمه بشمهندس فارس..
جميع من بالغرفة رمقوها بنظرات استفهام والاخرى صدمة اما ذلك الشخص القابع باخر الغرفه يتأمل ملامحها الهادئة بصمت انتفض كمن لدغه عقرب قائلا ايه!! انتي اتخطبتي..
توالت الاصوات بين مهنئين بخطبتها بينما هي فالصدمة لجمت لسانها وعقلها تحركت لتغادر الغرفة بخطى غير متزنة ولم تتتفوه بأي حديث ما ان خرجت من الغرفة وجدته يقف يضع يداه في جيب بنطاله ورغم ان نظارته الشمسية اخفت عيناه ولكن استطاعت ان ترى تلك الابتسامة الماكرة بها تقدمت منه پغضب هامسة ايه اللي هببته دا يا فارس.
اتسعت ابتسامته ثم قال ببرود بحط مليكتي عليكي ياقلبي علشان مفيش اي حد يقدر يبصلك.
جزت على اسنانها پعنف وكورت يديها پغضب تحاول ان تكبح جماح ڠضبها الثائر اللي انت عملته ده هايكون نتيجته صعبة أوي عليك يا فارس صدقني.
هز رأسه قائلا باستفزاز مصدقك
متابعة القراءة