قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز

عاوزاها تتأثر بيها..
_ عيد ميلادها تيجي نعملها حفلة يمكن تتبسط ونغيرلها الجو اللي هى عايشه فيه.
حول بصره للصغيرة مازالت تنظر نحو التلفاز بصمت وشرود فقال مفكرا لأ انا بفكر أخدكوا ونسافر أي مكان نغير جو وبعدها نبدأ في علاجها.
هتفت بحماس كالاطفال بجد هانروح فين..
منها ليقول بحب انتي عاوزة تروحي فين..
هى أيضا تختصر المسافة بينهم بعدما ازاحتت الوسادات التى تفصلهم جانبا اي مكان تكون انت فيه هكون مرتاحة فيه..
كلامك ده هيخلينا نقوم ننام بدري ..
انفلت منها ضحكات مرتفعه جعلت الصغيرة تلتفت اليهم منهم وصعدت على ساق عمار تحشر نفسها به وكانت تلك عادتها في الايام الاخيرة قائلة عاوزه أنام يا عمار..
عمار بيدة ومسد على شعرها تارة وظهرها تارة نامي يا حبيبت قلب عمار نامي..
مدت الصغيرة يدها يد خديجة الى قلبها واغلقت جفونها بعدما شعرت بالامان وهم بجانبها..رفعت خديجة انظارها لعمار قائلة بخفوت كانت بتقولي امبارح انها عاوزة تقولك يابابا بس خاېفه تضربها...
نصف الحديث جعله فرحا والنصف الاخر أحزنه فقال أضربها هو انا عمري زعلتها..
خفضت صوتها أكتر وهى بوجهها منه قائلة عمار ايلين كلامها مش موزون وبدليل انها بتحبك أوي وعاوزه تقولك تناديك بأيه ومن ناحية تانيه الي عملة ابويا فيها أثر في نفسيتها معلش وبعدين انت شايف اهو مبتنمش الا في ..هى بتحبك أوي..عمار ايلين مبقتش تتخيل حياتها من غيرك.
عمار قائلا بحب ربنا يخليكوا ليا انا اللي مبقتش اتخيل حياتي من غيركوا..
انقضت سته أشهر على أبطالنا وعم السعادة والحب حياتهم تحملوا الكثير والان هم يستحقون الافضل..حاول عمار بشتى الطرق ان يعلاج ايلين رغم رفضها وبكائها عندما تذهب للطبيبه ولكن تعودت عليها في أخر الامر بدأت شخصيتها تعود مرة أخرىوتملئ المنزل بضحكاتها ومرحها لاشك انها مازالت تعاني من كوابيسها وتبولها اللاارادي ليلا ولكن هو وخديجة كانوا يتفهمون حالتها جيدا..انشغلت خديجة بأيلين ووالدتها واخواتها وأيضا كان يشعر عمار دائما بالحنق منها وكان يتذمر پغضب منها ليلا عندما يقفل عليهم باب غرفتهم ولكن كانت خديحة تجعله يصمت ويبتلع تذمرة بداخله ودلالها عليه...
اما فارس ويارا مر سته أشهر عسل على زواجههم وليس شهر عسل واحد استغل فارس كل دقيقه وكل لحظه حتى يعبر لها عن عشقه لها ولم تبخل هى عليه بكلامتها التى تجعلها من عشقه ثورة تندلع بها ولا تستطيع هى اخمادها...استغلوا تلك الاشهر في السفر

والابتعاد عن اي هواتف قد تزعجهم وتجعلهم ينفصلون عن ذلك الواقع الذين هربوا بمحض ارادتهم...
اما مالك وندى فكانت الاميرة الجميلة تتذمر دائما لغيابة أغلب الوقت في عملة متحججه ويجب عليها ومن واجباته ان يظل بجانبها يدللها ويدلل ابنتها التى لم تولد بعد كما أخبرتكم سابقا انها تشتهيه هو وليس الطعام تريده معاها وامام عيناها كان يتقبل تذمرها وحديثها الغاضب بصدر رحب ولم يمل يوميا بل بالعكس كان يفرحة ويجعله مبتسما دائما..ولكن اليوم اختفت ابتسامته بسبب قرار الطبيبه المفاجئ بتولديها...
جلس أمام غرفه العمليات يراقب الساعة بدقات قلب عڼيفة اختفت تماما عندما خرجت الممرضه تحمل ابنته وتضعها بين يده قائلة ألف مبروك بنوته قمر أوي..مامتها هاتخرج ورانا
برفق وهو بتفحصها بابتسامه جميلة اندفع الجميع حوله يلتقطون الصور مع تذمر الجدة وماجي...وضعها مالك بين يد ماجي قائلا خدي يا ماما ندى الصغيرة لغايه ما اطمن على ندى.
حملتها ماجي بحب وهى بيد الصغيرة المرفوعه أمامها.
الټفت بجسدها نحو فارس تضعها بين يده قائلة خد شيلها كده يمكن تبطلوا جنان وتسيبكوا من قرار تأجيل الحمل ده ايه مزهقتش منها..
فارس فكانت صغيرة جدا بين يده لمعت عيناه بفرح وهو يدقق النظر بهااا قائلا مناخيرها صغيرة اوي يا يارا..
داعب يارا وجنتهااا بحب كل حاجه فيها صغيرة أوي.
راقبتهم ماجي باهتمام فقالت لشهيرة تفتكري يا ماما هيفكروا يلغوا القرار ده.
حركت ماحي رأسها بإيجاب قائلة طبعا امال عيونه اللي هتاكل ندى الصغيرة من الفرحة دي ايه بعد تسع شهور هنقعد نفس القعدة دي مستنين بنتك تخرج من العمليه..
رفعت ماجي يدها قائلة يارب يسمع منك ياماما نفسي قلبي يرتاح..
ربتت شهيرة على يد ماجي قائلة ان شاء الله ادعي انتي بس.
تجمع الجميع بغرفة ندى يضحكون وشاركهم لحظتهم تلك عمار وخديجة بعدما أصرت
تم نسخ الرابط