روايه جديده بقلم الكاتبة اسراء

موقع أيام نيوز

ب أذنيه و جحظت عيناه ب صډمه و وقف لتوجه ناحيها ب ڠضب و قبض على ذراعها ب قوه قائلا ب ڠضب

  أنت تعرفي الاسم ده منين أنطقي !

ظلت نهله تتلوي ب آلم من قبضة أدهم القويه على ذراعها و تطلق تآوهات قائله ب رجاء حتي سقطت العبرات من عينيه 

  ااه دراعي يا أدهم آآ اااه 

لم يعبأ أدهم ب رجاءها و لا تآوهاتها و تابع تكرار سؤاله و هو يصر على أسنانه 

  تعرفي رامز منين أنطقي !

لم تستطع نهله تمالك نفسها و تلاشت قواها لتسقط من بين ذراعي أدهم فاقده الوعي 

أسرع أدهم ب أمساكها قبل أن ترتطم ب الأرضيه

 

                                       

 

و وضع ذراعه خلف ظهرها و والأخر أسفل ركبتيها و حملها قائلا ب صډمه و قد ألتف الناس حوله 

  نهله ردي عليا يا نهله أيه اللي حصلك 

صاح أحدهم قائلا 

  حد يتصل ب الأسعاف ب سرعه 

توجه أدهم إلي الخارج سريعا و هو يحملها صدقائلا ب قلق 

  أنا لسه هستني الأسعاف !

وسعوا من طريقي !

و ب الفعل أفسح الناس طريقا لأدهم لكي يمر و توجه بها إلي الخارج و وضعها ب سيارته ب حذر و ألتف للجهه الأخري ليجلس على المقعد خلف المقود و أنطلق ب السياره إلي أقرب مشفي 

ظل أدهم طيلة الطريق يوزع نظراته بين الطريق و بين نهله الفاقده للوعي ب جانبه و هو يتمتم ب قلق بادي على تقسيمات وجهه 

  أستر يارب أستر !

 

ب الحافله المتوجهه إلي الفيوم 

أسندت مها رأسها على كتف عمر قائله ب حزن

  عمر تفتكر نور عملت كده ليه !

نظر إليها عمر ثم لف ذراعه حول كتفها قائلا ب هدوء 

  مش عارف بس مش مطمن من اللي هيحصل !

  ولا أنا !

 

ب القاهره 

في قصر الشناوي 

جلس عاصم ب الحديقه قبالة صفاء و الشرر يتطاير من عينيه 

نظرت صفاء ناحيته ب خوف قائله 

  عاصم علشان خاطرى ماتكلمش جاسر هو غلط و هيرج

  أنت تخرسي خالص مش عايز أسمع صوتك جاسر أنا هربيه من أول و جديد و الصعلوكه بنت المقاول دي أنا هخليها ټندم على اليوم اللي لفت فيه على ابني بس أعتر فيهم !

تملكت القشعريره جسد صفاء من شدة الخۏف لمجرد التفكير أن عاصم سيفعل شيئا ما لنجلها ف هي ب الأخير أم يجب عليها أن تفعل أي شئ حتي لو يكلفها حياتها حتي تحميه من بطش عاصم 

ثم وقفت لتتوجه إلى الداخل بدون أي كلمه و لكن أوقفتها جملته الصارمه و هو يأمرها ب 

  أنا ماقولتلكيش تمشي أترزعي مكانك !

ضغطت صفاء ب قوه على قبضتها حتي لا ټنفجر به و عادت أدراجها لتجلس أمامه مرة أخري 

ظل عاصم محدقا بها و قرأ ما يدور ب خاطرها ثم قال ب نبره هادئه رغم ما تحمله من ټهديد و وعيد 

  عارفه لو فكرتي إنك تساعدى جاسر بس و تقفي قصادي أنا مش هقولك هعمل أيه فيك يا صفاء

ثم تابع ب صياح قوي جعلها تنتفض مكانها و هو يضرب ب كفه على الطاوله ب قوه 

  أنتوا كلكوا في البيت ده تحت طوعي سامعه يعني تنفذوا اللي أنا عايزه و بس حتى النفس اللى بتتنفسوه تستأذنونى قبليه !

أنكمشت صفاء في مقعدها ب خوف و ظلت تهز رأسها ب الموافقه أكثر من مره 

عدل عاصم جاكت بذلته و جلس مره أخرى على مقعده ب برود ينافي الأعصار الذي تملكه منذ لحظات تماما و نظر بها متابعا 

  أدهم فين !

أزدردت صفاء لعابها ب صعوبه و وقفت قائله ب خوف جلى 

  خ خرج هو و نهله م من شويه عن أذنك أروح أشوف حاجه جوه 

قالت صفاء جملتها الأخيره و فرت هاربه للداخل من أمام عاصم 

 

ب أحدى المستشفيات الخاصه ب القاهره 

ظل أدهم منتظرا أمام غرفة الكشف و القلق يسيطر عليه تماما ماذا سيقول لعاصم إن أصاب نهله مكروه ثم جلس على أحدي المقاعد البلاستيكيه و ظل يفرك وجهه بكلتا يديه ب عصبيه حى لمح الطبيب خارج من الغرفه ف وقف سريعا متوجها ناحيته و سأله ب قلق 

  نهله نهله عامله أيه يا دكتور و حصلها أيه !

أبتسم الطبيب و وضع كفه على كتف أدهم مطمنا أياه ب 

  أطمن يا راجل مفيش حاجه ده الطبيعي هي بس محتاجه لراحه 

تنفس أدهم ب هدوء و أرتياح متابعا 

  طيب طيب هي أغمى عليها ليه يا دكتور 

أنتصب الطبيب في وقفته قائلا ب هدوء 

  ده أجهاد بس مش أكتر و أي واحده في أيام حملها الأولى بتتعرض ليه 

وقعت جملة الطبيب على أدهم ك الصاعقه و جحظت عيناه قائلا ب صډمه 

  ح حملها !

  اه طبعا مدام نهله في شهرها الأول من الحمل و هي محتاجه راحه عن أذنك !

رحل الطبيب تاركا أدهم في صډمه تامه 

استطاع أدهم أن يستوعب ما سمعه من الطبيب و توجه ناحية الغرفه و الڠضب يتملكه تماما و الشرر يتطاير من عيناه !

 

فتح باب الغرفه ب قوه و ڠضب و بدون سابق أنذار أمسك نهله من خصلات شعرها ب قوه و جذبها نحو الخارج 

ظلت نهله تصرخ من شدة الألم و تتلوي بجسدها محاوله تخليص خصلات شعرها من بين يديه صائحه ب بكاء 

  أي أيه يا آآ أدهم ففي أيه سيبني اااه 

رفع أدهم وجه نهله ناحيته ب قوه و هو ممسكها من خصلات شعرها و ب كفه الأخر صفعها على وجهها حتي أسقطها أرضا صائحا ب ڠضب 

  أنت تخرسي خالص يا 

ثم مال و ألتقط خصلات شعرها بين يديه مرة أخري و سحبها خلفه و خرج من المشفي و هو لا يعبأ ب صړاخها و لا ب من يراه ممسكا بها بهذه الطريقه 

خرج من المشفي على هذه الوضعيه و توجه ناحية السياره و فتح الباب و ألقاها ب داخلها و صفع الباب ب قوه و ألتف ليركب ب الناحيه الآخري و أنطلق ب السياره ب سرعه كبيره و لم ينظر لها طيلة الطريق و لا يتكلم فقط يسمع نحيبها و صړاخها !

 

صف أدهم سيارته أمام القصر و ترجل منها و أمسك نهله من ذراعها ب قوه حتى غرز أظافره في جلدها حتى وصل بها إلي الصاله و ألقاها ب قوه على الارضيه صائحا ب ڠضب 

  يا عاصم بيه تعالى أتفرج و شوف بنتك المحترمه بنت الناس تعالي شوف بنفسك عمايل بنت ال !

خرج عاصم من غرفة المكتب بينما نزلت صفاء من أعلى و تجمع الخدم على صړاخ و صياح أدهم الغاضب و صوت بكاء و شهقات نهله 

ب مجرد أن رأت صفاء ابنتها في

تم نسخ الرابط