روايه جديده بقلم الكاتبة اسراء

موقع أيام نيوز

اليوم اشاهده ب صحبة أخري تدعي الأرتباط بينهما 

و أخيرا تحركت شفتاها ب أرتعاش قائله ب صډمه 

  أ أدهآآ أدهم !

أخيرا تحركت شفتاها ب أرتعاش قائله ب صډمه

  أ أدهآآ أدهم !

وزعت نهله نظراتها بين أدهم و نور ثم عقدت حاجبيها متسائله مالكوا هو هو فيه أيه !

أقترب أدهم و قبض علي ذراع نهله و هم ب المغادره قائلا 

  يلا بينا يا نهله من هنا 

حاولت نهله الأفلات من قبضة أدهم حتي نجحت ف وقفت مكانها هاتفه 

  قولولي حالا في أيه أنتوا تعرفوا بعض !

ألتفت نور ببطء لتكون في مواجهتهم و بدأت العبرات تنهمر من عينيها و أزدردت لعابه ب صعوبه قائله ب جمود 

  لأ أب أبدا معرفوش !

و تحركت ببطء للتوجه للداخل 

مرت بجوار أدهم ورفعت وجهها لتنظر إلي عيناه ب أعين ممتلئه عبرات و لكن ليس لديها أي حق لتتحدث معه لتعاتبه و أنتهي هذا الحلم لتتحطم أمنيتها و يتهشم قلبها !

ما أن وصلت نور إلي المدخل حتي أسرعت ركضا و هي تضع كفها علي فمها لتكتم شهقاتها والعبرات تنساب علي وجهها ب غزاره 

ما أن رآي أدهم نور في هذه الحاله حتي شعر ب سکين حاد ېمزق قلبه و أغمض عيناه ب قوه ليمنع عبراته من السقوط 

رفعت نهله وجهها ناحية أدهم متسائله 

  أدهم أنت تعرف نور منين و ماتكدبش و تقولي ما اعرفهاش !

نظر أدهم إليها ب ڠضب و أمسك ذراعها ب قوه ليسحبها خلفه و هو يسير ب سرعه قائلا ب شده 

  مالكيش دعوه مايخصكيش و متسأليش كتر 

 

علي الجانب الأخر 

ركضت نور للداخل و هي تبكي ب شده متوجهه ناحية الباب الخارجي 

نظر كل من ب المطعم ب تعجب ناحية نور و هي تركض للخارج ب بكاء حتي لمحتها مها ف وقفت ب سرعه و ركضت خلفها صائحه 

  نور استني في أيه بتجري ليه كده نور !

وقف عمر و أخرج نقود من جيبه و ضعها علي الطاوله ليركض خلفهن 

 

وصل جاسر إلي الشاليه الخاص بهم و نزل من سيارته

 

                                       

 

و توجه ناحية غرفته خلسة حتي لا يراه أحد علي هذه الحاله و ما أن دخل حتي بدأ في خلع قميصه و ألقي جسده علي الفراش و هو يضحك ب تألم !

 

ركبت نهله السياره بجوار أدهم الذي كان صامتا تماما و تبدو علامات الڠضب عل وجهه ب أكمله و أنطلق ب السياره عائدا إلي الشاليه

 

ظلت نور تركض ب الشارع و هي تبكي ب شده و جسدها يرتعش حتي وقفت لتلتقط أنفاسها و وصل إليها كلا من مها و عمر 

وضعت مها كفها علي ذراع نور ب هدوء و نظرت لها ب أعين دامعه متسائله 

  نور حبيبتي حصل أيه ل ده كله 

أرتمت نور ب حضن مها و ظلت تبكي قائله ب تشنج 

  ماحصآآ ماحصلش حاجه أن أنا عايزه آآ أم أمشي 

ملست مها علي ظهرها و شعرها ب حنو حقيقي و لم تستطع كبح عبراتها فتركتها تنساب علي وجنتها و نظرت ناحية عمر قائله ب هدوء 

  عمر روح هاتلنا تاكسي 

حرك عمر رأسه ب الموافقه و تحرك ب هدوء ليحضر سيارة أجري 

 

وقف أدهم السياره أمام الشاليه متجاهلا كل أسئلة نهله تماما و مد يده و سحب المفتاح ب ڠضب و خرج من السياره و توجه إلي الداخل تاركا نهله 

 

ب الفندق 

ظلت نور تبكي ب شده كلما تذكرت هذا المشهد بينما كانت مها تجلس إلي جوارها تحاول تهدئتها قائله ب هدوء 

  خلاص يا نور أهدي يا حبيبتي و بعدين ما أنت كنت عارفه إنه خاطب أيه اللي جد يعني 

رفعت نور وججها و نظرت إليها ب أعين حمراء منتفخه من كثرة البكاء قائله ب حزن 

  ككنت عارفه ببس كنت بكدب نفسي عمري ما كنت أعرف إني هشوفه مع واحده غيري و ك كمان خارجين يتعشوا سوا !

  أكيد يا نور مش خطيبته !

صاحت نور ب بكاء شديد 

  أنت بتقوليها في وشي يا مها خلاص عرفت إنها خطيبته ب بس مش ناسيه إنه ڠصب عنه

فغرت مها فمها في صډمه قائله ب عدم أستيعاب لكلام نور 

  نور أنت أتجننتي بعد ده كله لسه بتدافعي عنه !

نور أدهم لو بيحبك بجد هيتحدي أي حد علشان هيتحدي نفسه لو وصلت علشانك لكن ده ده أستسلم و سابك ومشي و لم شافك النهارده أنت قولتي بنفسك إنه محاولش حتي يبصلك أزاي أنت لسه بتدافعي عنه !!!

أشارت نور إلي قلبها قائله ب بكاء 

  عل علشان بحبه أوي مش عارفه حتي أفكر إني أكرهه أنا بحبه يا مها بحبه بجد و أكيد عنده كلام عايز يقوله لي فلازم أشوفه و أتكلم معاه و ي و يفهمني !

وقفت مها ناهره نور ب شده 

  كفايه بقي كفايه ترخيص في نفسك قولتلك مش بيحبك أنسيه بقي كفايه اوي لحد كده !

وضعت نور كفيها علي فمها و هي تبكي ب شده و ظلت تحرك رأسها ب الأستنكار 

أشفقت مها ب شده علي صديقتها و مالت عليها و أحتضنتها ب قوه لتحتوي حزنها 

 

في اليوم التالي

توجهت عائلة الشناوي للجلوس ب أحدي الشواطئ الخاصه ب أحدي الفنادق الشهيره لقضاء يوم كامل بها 

عندما رأي عاصم تلك الچروح ب وجه جاسر تسائل قائلا ب شده 

  جاسر أيه اللي عامل في وشك كده !

لوي جاسر فمه في ضيق و خلع نظارته الشمسيه التي لم تخفي شيئا ب المره كما أعتقد قائلا 

  ابدا أنا بس وقعت !

رفع عاصم حاجبيه ب سخريه قائلا ب مكر 

  يا سلام !

عبيط أنا علشان أصدقك ده ضړب 

نفخ جاسر ب ضيق و وقف قائلا 

  أتخنقت مع جماعه أمبارح و

  ضړبوك !

  ضړبوني و ضربتهم يا بابا خلاص مش حكايه هي أنا رايح أنزل البحر أما في شوية بنات أنما أيه 

ضحكت صفاء قائله ب مزاح 

  هههه هتفضل طول عمرك كده يا جاسر و شكلك مش ناوي تتجوز و تتلم و نشوفلك عيال 

غمز جاسر إلي والدته قائلا 

  أيه يا أمي بنفرفش عن نفسنا شويه !

ثم ألتف ناحية أدهم قائلا 

  أدهم ما تيجي !

رفع أدهم وجهه ناحية جاسر ب جمود و أشار بيده قائلا ب ضيق 

  روح أنت !

ضحك جاسر و هو يشير برأسه ناحية نهله قائلا ب مزاح 

  اها نسيت إن الحكومه معاك هههه

لم يعلق أدهم و ظل يعبث ب هاتفه بينما خلع جاسر تيشيرته و توجه ناحية البحر 

نظر عاصم إلي أدهم و عقد حاجبيه قائلا ب تعجب 

  أيه يا أدهم مش جو أمبارح بتاعك ده !

وقف أدهم ب

تم نسخ الرابط