روايه جديده بقلم الكاتبة اسراء

موقع أيام نيوز

عن وصول رساله فجاءه ف أسرعت ب أمساكه و ما أن قرأت اسم الراسل حتى جحظت عيتاها قائله ب صډمه و هي تنظر إلي عمر 

  ددي رساله من من نور 

وقف عمر ب جانبها ليستطيع قراءة الرساله معها قائلا ب لهفه 

  طيب أفتحيها بسرعه مستنيه أيه !

فتحت مها الرساله لتجد محتواها هو 

 أسفه يا مها على القلق اللي أكيد سببتهولكوا و ضيعت عليكوا الرحله بس أطمنوا أنا كويسه و مشيت ب أرادتي و ياريت ما تدوروش عليا لأن الأسبوع الجاي هتعرفوا كل حاجه أسفه مره تانيه على اللي عملته !

بعد أن قرأت مها الرساله نظرت إلي عمر ب صډمه 

لم تختلف صدمة عم عن مها كثيرا و لكن سرعان ما قال 

  يعني يعني هي مشيت ب مزاجها

 

                                       

 

 

لم تجيب مها و لكن أسرعت ب أعادة الأتصال بها لتجد أنها قد أغلقت الهاتف مرة ثانيه فرفعت وجهها الذي مازال محتفظا ب علامات الصدمه قائله 

  ه هنعمل أيه !

أغمض عمر عيناه محاولا ترتيب أفكاره ثم أخذ نفسا عميقا قبل أن يفتح عيناه ل يقول 

  و لا حاجه هنرجع مع الرحله النهارده و نقول ل زينا على اللى حصل و دلوقت لازم نطمن باقي الرحله عليها !

حركت مها رأسها ب الوافقه و وقفت لتتجه مع عمر إلي أسفل 

 

ب القاهره 

في قصر الشناوي 

أستطاع أدهم أن يدخل خلسه إلي المكتب دون أن يتمكن أحد من رؤيته و توجه ناحية الخزانه المتواجده ب المكتب و وضع يده عليها و أخرج أداه من جيبه و ظل يعبث ب قفلها و هو يوزع نظراته إلي الباب و الخزانه حتي لا يتفاجأ ب أحد 

و أخيرا تمكن من فتح الخزانه بعد أن أستغرق وقتا ف هو ليس ب مهارة جاسر في هذه الطريقه ثم مد يده و ظل يعبث ب الأوراق المتواجده بها و يتلفت بها حتي عثر على غرضه تلك الأوراق و المستندات الخاصه ب الصفقات المشبوهه التي تورط بها و أرغمه عمه أن يوقع عليها و التي تدينه و يأخذها عاصم طريقا لأذلاله بها و لكن لفت أنتباهه ذلك الملف الأحمر ف مد يده و سحبه و ظل يتفحصه و لكن سرعن ما صدم و جحظت عيناه عندما وجده عقد خاص بصفقه مشبوهه جديده قد وقع عليه ب نفسه لأول مره ف أغلق الخزانه ب سرعه و توجه ناحية الخارج و صعد إلي غرفته و هو يقرر على فعل شئ !

 

ب حديقة القصر 

كان الصمت هو السائد بين كلا من صفاء و نهله ف كلتاهما لديها ما يشغلها ف صفاء قلقه ب شده على ما ينوى عاصم فعله مع جاسر لأنه قد تمادي مع كثيره أما نهله ف لديها ما يجعلها تتنفس ړعبا لمجرد أن يعرف والدها ما صار معها و أغمضت عيناها لتترك مجالا لعبراتها و هي مدثه نفسها ب 

  أعمل أيه في المصېبه دي لازم حد يساعدني اه أنا لازم أقول لأدهم و هو يساعدني !

و وقفت نهله متوجهه ناحية الداخل و هي تنوي مصارحة أدهم بكل ما حدث لها !

 

بعد أن دخل أدهم غرفته أسرع ب أخراج الهاتف و قام ب الأتصال ب أحدا هاتفا ب سرعه 

  الو أيوه يا أستاذ أحمد أنا أدهم فاكرني !

  اه اه طبعا يا أدهم فاكرك أيه يعني أختفيت مره واحده كده ومحدش شافك تاني !

  علشان كده أنا متصل بيك أنا لازم أشوفك في أقرب وقت ضروري جدا 

ثم تابع و هو ينظر إلي الملفات بيده قائلا

  معايا ورق يهمك جدا هيودي ناس كتير في داهيه !

  طيب قولي أنت فين و أنا أجيلك حالا !

  لا لا مش هينفع أنا هقابلك بالليل على الساعه تمانيه في     

  تمام يا أدهم هستناك 

أنهي أدهم المكالمه مع الصحفي أحمد و وضع الملفات على الفراش ثم توجه ناحية خزانة ملابسه و أخرج ملابسه و أرتداها سريعا و من ثم ألتقط الملف و وضعها في الجيب الداخلي ل جاكته الخاص و أمسك الملفات التي تدينه و توجه ناحية سلة القمامه الموجده ب غرفته و أخرج قداحته و أشعل الڼار ب الورق ليصبح رمادا أمام عينيه 

في هذه اللحظه فتحت نهله باب الغرفه لتتفاجأ ب الدخان ف أسرعت متسائله 

  في أيه يا أدهم أيه الدخان ده كح كح !

لم يهتم بها أدهم و أنتظر حتى أصبح الورق ب أكمله رمادا ثم وقف و ألتف قائلا بلا مبالاه و هو يتوجه ناحية باب الغرفه 

  مالكيش دعوه و أوعي من سكتي عندى مشوار مهم 

أسرعت نهله ب أمساك ذراع أدهم قائله ب سرعه

  لأ أستني يا أدهم 

وقف مكانه و ألتف للخلف ناحيتها و عقد حاجبيه متسائلا 

  عايزه أيه يا نهله !

أزدردت نهله لعابها ب خوف و فركت يديها معا و هي تنظر إليه قائله ب توتر 

  لازم أتكلم معاك ضروري يا أدهم في موضوع

  أجليه يا نهله 

  لا يا أدهم مش هينفع أرجوك !

نفخ أدهم ب ضيق و عقد ذراعيه أمام صدره قائلا 

  قولي يلا سامعك !

  ما ماهو أصل 

  ما تنطقي مستنيه أيه !

أرتجفت نهله من صړاخ أدهم بها حتي كادت أن تذرف العبرات من عينيها و لكنها تماسكت قائله 

  مش هينفع هنا تعالي نقعد في أي مكان صدقني موضوع مهم !

لوي أدهم فمه في ضيق ثم هم ب المغادره قائلا

  تعالي ورايا !

و ب الفعل توجهت نهله ب رفقة أدهم إلي خارج القصر و ركبا السياره معا و أنطلق أدهم بعدها إلي أحدي الأماكن ليجلسا بها !

 

ركب عاصم ب رفقة جمال سيارته الخاصه قائلا له ب هدوء 

  أنت متأكد من اللي اسمه خالد ده هيقدر يجبلنا كل حاجه خاصه ب نور 

أبتسم جمال ب خبث قائلا 

  يا باشا ده هيعرفلك أي حاجه عنها !

  طيب تمام بس ياريت ب أسرع وقت و أنت كمان تشهل و تعرفلي فين زفت 

  حاضر يا باشا و خالد زي ما قال لحضرتك بكره هتكون كل حاجه تخص نور عندك 

لوي عاصم فمه في سخريه قائلا 

  أما نشوف !

 

ب أحدي الكافيهات على النيل 

نظر أدهم يمينا و يسارا ب ضيق ثم ثبت نظره على نهله قائلا ب ڠضب 

  نهله هتفضلي ساكته كده كتير بقالنا نص ساعه قاعدين أنطقي يابنتي في أيه !

تحاملت نهله و بدأ الخۏف أن يتملك تماما منها و أخذت نفسا طويلا و زفرته على مهل ثم نظرت إلي أدهم ب توجس قبل أن تقول 

  أدهم هو هو أنت تعرف رامز سليم الألفي منين !

بمجرد أن سمع أدهم الاسم حتي رن

تم نسخ الرابط