رواية رائعة فيروز
المحتويات
بدعاء قائلا
_ ربنا يسعدكوا و يخليكوا لبعض يا حبيبتي و يرزقكوا الذرية الصالحة
امنت خلفه في حين تركها هو مغادرا الغرفة ل يصدح صوت هاتفها بجوارها امسكت به تفتح الاتصال عندما وجدته زوجها العزيز تحدثت بمشاكسة و هي تجلس معتدلة علي الفراش واضعة قدمها اسفلها
_ مساء الخير يا زوجي العزيز
_ قلب جوزها دي
ضحكت بلطف و هي تسأل بهدوء
_ عامل اية يا حبيبي
_ طول ما انتي معايا انا هبقي بخير
تحدث بنبرة محبة انعشت قلبها ل تتنحنح بمرح و هي تتسطح اعلي الفراش تعبث بخصلات شعرها بين اناملها قائلة
_ و انا عايزك دايما بخير يا حبيبي .. خلصت الشقة
_ ايوة هي كدا خلصت بس انتي لما تشوفيها تقولي ناقصة حاجة و لا لا و لا عايزة تغيري اي حاجة فيها
ثم وقف يتقدم من صورة فوتوغرافية لها ټلمسها بانامله برقة و هو يتحدث
_ الفرح الاسبوع الجاي يعني هتبقي معايا دايما مفيش رجوع مفيش هروب مفيش عناد اول حاجة لازم تعرفيها انك عمرك ما كنتي السبب في حاجة حصلت بيني و بين امي انا من نفسي عايز ابعد و يكون ليا حياتي بعيد عنها
_ عارفة يا حبيبي دي تالت مرة تقولي نفس الكلام و الله حفظت .. انا هسيبك دلوقتي عشان عايزة انام نتقابل الصبح بقي تصبح علي خير
تنهد بصبر و هو يتحدث قائلا
_ و انتي من اهلي يا زينو
في الصباح في شقة اكرم كانت تجلس فيروز مع هناء تطعمها بصعوبة بالغة لعدم رغبتها في الطعام تنهدت براحة بعد ان انتهت من اطعام هناء و ما ان وقفت حتي تأخذ الاطباق المتسخة الي المطبخ حتي استمعت الي صوت جرس الباب يدق ل تضع الاطباق من يدها مرة اخري و ترفع حجابها الساقط علي كتفها الي رأسها تغطي خصلات شعرها و تتقدم من الباب ل فتحه ل تتفاجأ بشهاب يقف علي الباب مبتسما بهدوء التفتت الي هناء التي تجلس مستندة رأسها علي ظهر الاريكة ل تنظر اليه مرة اخري و هو يتحدث اليها
اجابت ببساطة و هدوء قبل ان تشير اليه بالدخول
_ صباح النور يا شهاب
خطي الي الداخل في حين ارتفع صوتها تنبه هناء عن وجود شهاب قائلة
_ ماما شهاب جاي يطمن عليكي
همس شهاب بخفوت لها
_ هو انا جاي ليكي بصراحة
نكزته بذراعه بخفية و هي تتحدث من بين اسنانها
_ بس يا شهاب
_ ازيك يا طنط
صافحته بهدوء و هي تجيب عليه بصوت خفيض
_ ازيك با بني عامل اية
جلس جوارها علي الاريكة و هو يتحدث بهدوء
_ الحمد لله و الله يا طنط المهم طمنيني عنك
هزت رأسها بايجاب ك اجابة عليه ل يمرر يده علي فخذه و هو يوجه حديثه الي فيروز قائلا
_ قهوة بقي
_ تسلم ايدك
هزت رأسها بايجاب مبتسمة في حين فتح الباب و دلف الي الداخل اكرم القي التحية عليهم و صافح شهاب الذي بادله ذلك باحترام جلس اكرم و يبدو عليه الشرود ل تنتقل فيروز الي جواره مسدت علي كتفه متسائلة بقلق
_ مالك يا بابا فيك حاجة
نظر اليها قائلا بهدوء
_ و كمان سرق فلوس من والدك و بلغ عنه
_ طب و حضرتك عرفت الكلام دا ازاي
علي وجهه
متابعة القراءة