رواية رائعة فيروز
المحتويات
جديد
_ يعني اية
اغلق الهاتف دون رد عليها ظلت تبعث باسمه حتي يأست و اغلقت الهاتف واضعة اياه جوارها و تسطحت حتي تنام بعد ان ارهقها التفكير بما يريد ان يفعل
خرجت من المنزل الخاص بوالديها بعد توديعهم لكي تذهب الي عملها و قد صممت الا تستقل السيارة التي خصصها لها والدها ل تذهب الي العمل و حتي العودة منه صارت بالطريق حتي تستقل سيارة أجرة و لم تنتبه الي من يسير خلفها الا حين استمعت الى صوت يتحدث من خلفها
ابتسمت ابتسامة واسعة حاولت مدارتها صوته المرح يصدح باذنها ك اول مرة التقت به تتذكر تمام التذكر ذلك اليوم الذي كان يسير به خلفها حتي وصلت الي المكان المخصص للدرس و هو عند كل شارع يقول ذات الجملة لقد مر سبع سنوات و لازالت تستمع الي تلك الجملة و كأنها المرة الاولي صار خلفها حتي وصلت الي المشفي الخاصة بعملها و هو لا يكف عن القاء كلمات الغزل علي مسامعها عادت لأول يوم رأته به ما ان وصلت حتي رسمت علي ملامحها الڠضب و هي تلتفت اليه قائلة بحدة كما فعلت بالسابق
ابتسم ذات الابتسامة المشهد يتكرر ذاته يا الله اهي فرصة جديد لأحياء ما قتل بقلبهم اقترب خطوة منها ل تبتعد هي ذات الخطوة و هو يتحدث قائلا
_ يعني في حد يشوف الجمال دا و ميعاكسش دا حتي يبقي اعمي
صاحت بها فيروز و من ثم رفعت حقيبتها تضربه بها علي كتفه و صدره ل يضع هو يده علي صدره ناحية قلبه و هو يقول
_ انتي بټشتمي و ټضربي كمان و ربنا لهستناكي بعد الدرس
اندفاع مشاعره و عودة الماضي جعلته يتناسي انها الآن الطبيبة فيروز ابتسم و هو يقول
_ قصدي الشغل يا دكتورة
صكت علي اسنانها و هي تدب بقدمها علي الارض تدلف نحو مدخل المشفي في حين صاح هو اليها بمرح
ارتفعت صوت ضحكاته قد حقق شئ هام لقد عادت معه الي الماضي و تحدثت و تصرفت كما تحدثت و تصرفت في السابق و اصبح لديه فرصة ثمينة للحصول علي قلبها من جديد
كان يجلس اكرم و جواره هناء ينتظرون ان تستيقظ ياسمين او يخبرهم احد عن حالتها رأي اكرم الممرضة تركض نحو غرفة ابنته ل يتقدم منها و هو يقول بقلق
_ خير ان شاء الله
قالت جملتها سريعا و هي تكمل ركضها نحو غرفة ياسمين في حين وقفت هناء تبتلع ريقها بصعوبة و الخۏف يحاوط قلبها تقدم اكرم و جواره زوجته الي الغرفة المفتوح بابها ل يجده الممرضة مرتبكة تمسك اللاسلكي للتواصل مع الطبيب و جهاز القلب يطلق صفير حاد قبض قلب اكرم و هو ينظر الي هناء التي صړخت بفزع واضعة يدها علي صدرها
تقدمت الي الداخل سريعا و وقفت جوار فراش ياسمين المتسطحة علي الفراش لا حول لها و لا قوة امسكت بيدها و هي تبكي تربت علي كتفها برفق متحدثة
_ ياسمين قومي يا ياسمين متخضنيش عليكي يا حبيبتي
ازداد حدة بكاءها و هي تجدها لا تجيب بل لا تنفس بها نظرت نحو زوجها و هي تهز رأسها بنفي قائلة بتلعثم
_ هي .. مش بترد لية
ادمعت عينه بحزن و هو ينظر إلي الاسفل ما هي الا لحظات حتي دلف الي الداخل الطبيب صارخا باخراج الجميع ل يبدأ بفحصها تشبثت هناء بها حتي اخرجها اكرم رغما عنها و هو يجذبها بقوة الي الخارج ل يري الطبيب عمله و حين خرجا بدأ الطبيب بفحص ياسمين المتسطحة علي الفراش و بدأ بعمل الاسعافات حتي يلحق بها و لكن صوت زمور الاجهزة لم يتوقف معلنا عن ۏفاتها الذي كان يتوقعه الطبيب حين اجرت العملية و لكن كان تاركا الأمر لله و قد وقعت ساعتها و وافتها المنية نظر الطبيب الي
متابعة القراءة