رواية رائعة فيروز
المحتويات
شوية
نظر الي ساعته و الي اجواء الحفل الذي بنهايته قائلا
_ هو خلاص الفرح خلص و العريس هياخد العروسة و يمشوا
راقبت هي صديقتها و هي تتقدم بيد زوجها تودع عائلته ل تقف ذاهبة اليها اغمضت عينها بشدة حين اسرع الألم يلتهمها من جديد حين وقفت ل تتقدم ببطئ نحو زينة التي اسرعت ټحتضنها بقوة و تبادلها فيروز احتضنها و هي تود لم تصرخ عاليا پألم حاد الآن حتي غادرت زينة مع حسام بسيارته الذي قادها هو وهي الي جواره و جمع من السيارات تذهب خلفهم مع اصوات الاغاني الصاخبة و التهليل حتي وضعت فيروز يدها علي جانب بطنها و هي تأن پألم وقف شهاب الي جوارها يتسأل بقلق و هو يتفحصها بعينه
بدأت هي بالبكاء و هي تضغط علي شفتيها باسنانها و جلست علي اقرب مقعد لها ل يتقدم منها يجثو امامها علي ركبتيه قائلا مرة أخري
_ قولي يا فيروز في اية
_ جنبي بيتقطع هو من امبارح بيوجعني بس دلوقتي هيموتني
نطقت بخفوت شديد و الألم يكتسحها و بكاءها يزداد ل يقف علي قدميها و هو ېصرخ بها بحدة
امسك بيدها يعاونها علي الوقوف قائلا
_ قومي معايا
بدأت تقف ببطئ و لكنها لم تتحمل و ما كادت ان تسقط حتي اسندها نظرت اليه بضعف قائلة
_ مش قادرة
ل ينحني يحملها متجها بها نحو الخارج و هو يهمس اليها بكلمات مطمئنة و هي تبكي بقوة و تتألم بصوت خاڤت هي بحاجة شديدة للارتياح من هذا الألم الشديد
فتح الباب و تقدم يدلف الي الداخل ثم امسك بيدها يدخلها الشقة قائلا بسعادة و نبرة مرحة
_ نورتي بيتك يا ست العرايس
ابتسمت اليه و دلفت هي الاخري ل يغلق الباب امامها يضع يده علي عينها قائلا
لم يعطيها فرصة للتساؤل و هو يسرع قائلا
_ غمضي بس
اغمضت عينها واضعة يدها عليهم ل يفتح هو بابا الغرفة و يفتح الاضواء قائلا
_ افتحي
فتحت عينها و شهقت بقوة و هي تري الغرفة يوجد بلونات بأحرف اسمها معلقة علي الحائط و قلب كبير من الورد علي الفراش بوسطه توجد كلمة بحبك و بعض الشموع الصناعية تزين الارض مع الورد الذي يفترش الارض نظرت اليه بحب و هي تتقدم منه تقبل وجنته قائلة
امسك بيدها و هو يتقدم بها نحو الداخل تسير بين الشموع علي الورد حتي جلست برفق علي الفراش حتي لا ېخرب ذلك الشكل الرائع بالورد و هي تنظر اليه بحب تقدم منها يجلس الي جوارها يضمها اليه و هو يقبل قمة رأسها قائلا
_ متتصوريش انا فرحان اد اية
وضعت يدها علي وجهه و هي تتحدث اليه بحنو
نزع سترته و وضعها علي طرف الفراش و مد يده نحو حجابها لكي ينزعه عنه حتي ابعده عنها و امسك بمشبك الشعر الخاص بها يفرد خصلات شعرها علي ظهرها و اخذ يمشطها باصابع يده ل يميل برأسه نحوها يقبل وجنتها ل تزيح يدها من شعرها و هي تقف متقدمة نحو المراه و هي تقول بلطف
_ الاوضة شكلها حلو اوي انت اللي عملت كل دا
استند بيده علي الفراش و هو ينظر اليها متفحص ملامحها هزا رأسه بايجاب قائلا
_ ايوة عملته النهاردة بعد ما جيت من عند الحلاق
ابتسمت و هي تمسك بفرشاه الشعر تمشط شعرها ثم تعقصه علي هيئة كعكة فوضوية و بحثت بطاولة الزينة حتي اخذت مزيل مستحضرات التجميل و بدأت بأزالة ما يزين وجهها برفق حتي لم يبقي اي شئ علي بشرتها ثم توجهت نحو المرحاض ل تغتسل و لكن ل ضيق باب المرحاض لم يسع فستانها ل تتأفف و تلتفت لمن يتأمل افعالها بسكون تتقدم منه و هي تتحدث بهدوء
_ حسام انا
متابعة القراءة