رواية رائعة فيروز

موقع أيام نيوز


يريحك
ابتسمت باتساع و هي تقول لوالدتها 
_ خلاص يا ماما هقعد معاكوا
لحد السبت
مال السيد عبد العزيز الجالس جوار شهاب اليه و هو يقول بخفوت و ضحك 
_ انت خاېف و لا اية
ل يتحدث شهاب بذات النبرة قائلا 
_ ما هي بنتك اتبدلت و بقيت مكنة دموع ماشية توزع دموع علي الفاضي و المليان فين ايام فيروز القديمة دا انا بخاف اقول كلمة هرموناتها تقلب و تقعد ټعيط دي بقت تقول كلمة طلقني اكتر ما بتبلع ريقها

اڼفجر عبد العزيز بالضحك بالضحك علي حديث شهاب المضحك بالنسبة له بالفعل ابنته تغيرت مائة و ثمانون درجة تتحسس من اقل كلمة و تنعزل ربت عبد العزيز علي فخذه و هو يهمس له 
_ الله يكون في عونك
وقف شهاب لكي يغادر الي عمله ناظرا اليها متحدثا بلطف 
_ انا هروح انا شغلي يا روز عايزة حاجة
هزت رأسها بنفي و هي تتحدث مبتسمة 
_ لا يا حبيبي ابقي طمني عليك لما تخلص العملية
هز رأسه بايجاب و هو يتقدم منها يقبل قمة رأسها ل يوقفه عبد العزيز ناظرا الي ابنته منتظر ان يري ردة فعلها حين يفجر قنبلته الآن قائلا 
_ استني يا شهاب عشان عايزة اقولكوا علي حاجة مهمة
وقف شهاب يستمع الي كلمات عبد العزيز الذي تحدث قائلا بسعادة غامرة 
_ اياد اخو فيروز جاي الاسبوع الجاي و هيفضل معانا لحد ولادتها
صړخت هي بفرحة عارمة و لم تسيطر علي سعادتها المفرطة و أخيرا ستري اخيها لقد كانت تتحدث معه علي مواقع التواصل الاجتماعي و لكن هذا ليس كافيا فهي تحتاج ان تراه وجها لوجه ان تحتضنه و تستشعر دفئ الاخوه الحقيقي تستحق ان تشعر بذلك بعد ان نالت من الغدر ما اكتفت ابتسم شهاب علي فرحتها و هو يتحدث بهدوء 
_ يوصل بالسلامة يا عمي
في شقة اكرم كان يجلس بجوار شقيقته الجالسة علي الاريكة و تضع هناء الطعام امامهم اعلي الطاولة الموجودة ابتسمت هناء بهدوء ل اكرم ل يبادلها ابتسامتها بأخري حنونة و هو يقف و
 

تم نسخ الرابط