رواية رائعة فيروز
المحتويات
من بكاءها و هيئتها
_ فيروز انتي كويسة
زاد بكاءها و هي تتسطح بلا حيلة علي الارض امامه يظهر منها ما لا يصح ان يظهر امسك بيدها يقوم بتحريكها حتي تقوم ل تصرخ پألم و هي تترك يده ل يتحدث هو بقلق
_ عملك حاجة اذاكي
هزت رأسها بنفي و هي تبكي لا تستطع ان تتوقف عن البكاء و ما نطقت بكلمة سوا
_ انتي كويسة متقلقيش انا جنبك
خرج من الغرفة يغلق الباب خلفه عليها ل يجده يزحف نحو الباب ل يصك علي اسنانه پغضب و هو يتقدم نحو يمسك به و يبدأ بلكمه من جديد و يلقيه علي المقعد صفعه بقوة و هو يقول بعصبية
_ انا هوريك يا ابن الكلب و ربي هخليك تتمني انك كنت مۏت قبل ما تقرب من فيروز
_ ايوة يا عمي انا جيت و الحمد لله اني جيت دلوقتي لو سمحت تعالي
استمع الي صوت اكرم القلق من صوته ل يتحدث شهاب قائلا
_ متقلقش يا عمي تعالي بس و هفهمك و ياريت متتأخرش
_ انا مش هعمل فيك اكتر من كدا خالك هو اللي هيعمل
الآن ثقلت أنفاسه و هو يفكر ان كان استمع الي صوته قلبه و لم يعود الي الاسكندريه كان ذلك الحقېر نال ما اراد منها مرر يده علي وجهه و انتظر حتي دق جرس الباب حين لم يجد اكرم مفاتيح الشقة فتح له شهاب سريعا و دلف الجميع الي الداخل و ياسمين معهم شاحبة الوجه قلبها يدق پخوف شديد لم تكن تعلم ان شهاب سيأتي الليلة نظر اكرم الي علي و الي وجهه المليئ بالډماء باستغراب في حين تقدمت منه والدته بعد ان شهقت من مظهره مسحت الډماء بيدها و هي تقول
اشار اكرم باستفسار الي شهاب قائلا
_ في اية يا شهاب اية اللي عمل في علي كدا و اية اللي جابه هنا
ل يتحدث شهاب يحاول الا يغضب او يثور امام والدها
_ انا جيت يا عمي لقيت علي موجود في الشقة هنا و بېتهجم علي فيروز و لولا ما جيت و لحقتها
اتسعت اعين اكرم پصدمة و ذهول و خلفه شهقت هناء الحادة بعد ان ضړبت بيدها علي صدرها
اندفعت هناء نحو غرفة ابنتها في حين نظر اكرم الي علي غاضبا و تقدم نحوه ل ينال منه الا ان يد شقيقته ابعدته عن ابنها و هي تقول بتوسل
_ الله يخليك يا اكرم كفاية اللي هو فيه حقك عليا انا يا اخويا حقك عليا
دفعها اكرم برفق عنه و هو يصيح پغضب و انفعال
_اوعي انا اللي كنت هستأمنك علي بنتي
صفعه بقوة و حاوط بكف يده رقبته ېخنقه و هو يقول پغضب
ابعده شهاب عن علي سريعا قبل ان يفقد الحياة بين يديه و يكون مصيره السچن امسك به شهاب و هو يقول
_ خلاص يا عمي انا اديته كفايته المهم دلوقتي فيروز لازم تروح المستشفى
بهت اكرم و نظر اليه بقلق يسأل برجفة اصاپة صوته
_ لية هو عملها حاجة
هز شهاب رأسه نافيا و هو يقول
_ لا يا عمي متقلقش مقربش منها هي تقريبا وقعت علي ظهرها
ابتعد اكرم عن شهاب و ذهب الي فيروز دلف الي الغرفة ل يجدها تتسطح علي الفراش و تبكي و والدتها تميل نحوها ټحتضنها تربت علي شعرها و تبكي هي
متابعة القراءة