رواية رائعة فيروز

موقع أيام نيوز


يا حبيبتي
هزت رأسها بابتسامة واسعة و هو يتوجه نحو الخارج غالقا الباب خلفه ل تفتح هي الهاتف الخاص به و تبدأ بالعبث به لانها قد نست هاتفها بالمشفي قبلا
تجلس زينة امام التلفاز بالردهة و تتناول بعض من ثمرات الفاكهة منتظرة حسام ان يأتي من الخارج و قد تأخر اليوم كثيرا انتظرت قليلا حتي استمعت الي صوت الباب يفتح و يطل حبيب القلب من خلف الباب غالقا الباب خلفه ابتسمت باتساع حين التقت عينها بعينه ل يرتسم الابتسامة علي وجهه متقدما منها جلس جوارها و امال عليها يقبل وجنتها و هو يقول بهدوء 

_ ازيك يا حبيبتي
هزت رأسها بايجاب و هي تميل نحوه تضع رأسها علي كتفه قائلة 
_ الحمد لله يا حبيبي اتأخرت لية
تنهد و هو يحاوط كتفها قائلا 
_ روحت قعدت مع ماما شوية
هزت رأسها بتفهم و هي تسأل 
_ هي كويسة
_ ايوة الحمد لله و بتسلم عليكي
ابتسمت و هي تعلم ان
حماتها العزيزة لن تفعل ذلك فقط هو يقول ذلك حتي لا تحزن ل تعتدل بجلستها و هو تربت علي يده قائلة 
_ الله يسلمك و يسلمها انا هقوم احضرلك الاكل
منعها من القيام و هو يقول بهدوء 
_ لا انا اتغديت مع ماما المهم انتي اكلتي
هزت رأسها بنفي و هي تقول 
_ كنت مستنياك بس مش مهم اكلت فاكهة
_ يعني اية مش مهم لازم تاكلي و بعد كدا لما تلاقيني اتأخرت تاكلي عشان انا اوقات كتير يا هتأخر في المكتب او ممكن اعدي عند ماما
نظرت اليه بتأفف و هي تقول 
_ طب مانا مش هعرف اكل لوحدي
تنهد و هو يمسك بيدها يسير بها نحو المطبخ اوقفها امام مقود الڼار و هو يقول 
_ اغرفي و هأكل معاكي
ابتسمت برضا و بدأت في تحضير الطعام و هي تتسأل عن كيف كان يومه و هو يسرد لها احداث اليوم و بعض المواقف دون ملل وضعت الطعام علي الطاولة و جلس هو الي جوارها يأكل ببطئ حتي تنتهي هي من الطعام فقد كان
 

تم نسخ الرابط