رواية العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد

موقع أيام نيوز


جايه منين انت ملكش حكم عليا انا حره فاهم و كل اللي بيني و بينك هي فريده فريده و بس يا دكتور
لتغادر مسرعه من امامع ليغضب سيف و يضم قبضه يديه پغضب و يضرب الحائط امامه و يلحق بها و عينيه تطلق شرار
اما اسيا فكادت تركب سيارتها لتجد يد من خلفهة تغلق الباب مره اخري
لتنظر خلفها لتجده سيف لتتأفف بغيظ هو انت ايه مبتفهمش

سيف و هو يجذبها بالڠصب امشي قدامي بدل ما هوريكي وش انتي متحبيش انك تشوفيه
اسيا بعند تصدق رعبتني و ركبي بتخبط في بعض
ليجز علي اسنانه و يركبها سيارته بالڠضب و اتجهه للناحيه الاخري ليركب بجانبها
اسيا انت ايه فيك كل العبر من قله ادب لوقاحه عديم الذوق و همجي
ليفرمل سيف السياره پغضب و يمسك يديها پغضب و يظل يضغط عليها و هو يتحدث پغضب انتي زودتيها اوي يا اسيا لو فاكره اني هسكتلك تبقي بتحلمي انا مش سمير يا اسيا انا سيف فاهمه
اسيا بسخريه استفزته ياريت كنت زي سمير بس مع الاسف سمير مفيش منه اتنين و مش عارفه الصراحه انت اخوه ازاي تخيل كدا ملاك و شيطان اخوات
لينظر لها سيف پغضب و يحرك السياره پغضب و ظل يسير بسرعه عاليه اما اسيا فكانت في حاله لا يرثي لها فهي تخاف من السرعه العاليه و لكن ڠضبها منه و كرامتها لم تسمح لها ان تحدثه و تخبره بان يبطئ من سرعته
و بعد مرور بعض الوقت وصل سيف امام المنزل
سيف ببرود انزلي
لتنظر له اسيا و كادت تتحدث پغضب ليقطعها سيف باشاره من يديه
سيف بصرامه و يتكأ علي كل حرف قولتلك انزلي من العربيه مش عاوز اتغابي عليكي
لتتكا علي اسنانها بغيظ و تنزل من السياره دون ان تتفوه بحرف
و بمجرد نزولها تحرك سيف بالسياره مره اخري و اطلق غبار خلفه من شده سرعته
لتردف اسيا پغضب حيوان
اما سيف فظل يسير بسيارته و هو يشعر بالڠضب من نفسه و من اسيا لما لا تشعر به لما تفضل ذلك الحقېر الذي يريد خداعها عنه
ليصف سيارته امام منزله و ظل جالسا بها بعض الوقت يفكر بالطريقه التي عليه ان يتعامل بها مع اسيا ليقرر ان يرجع اليها مره اخري و يعتذر منها عما بدر منه فهو من تمادي معها و لكنه تغضبه بعدم شعورها به و تجاهلها المستمر له
و ظل طوال الطريق يهدء نفسه و يفكر بالطريقه التي سيعتذر بها و كاد يدخل المنزل ليراها امامه ب سيارتها ليعقد حاجبيه باستغراب و يسير خلفها ف الفضول قټله لمعرفه الي اين هي ذاهبه و ظل خلفها ليراها وقفت بسيارتها امام احدي المطاعم و معتزبانتظارها و فتح لها باب سيارتها و ابتسامه واسعه علي وجهه اما هي فكانت الابتسامه تغزو شفتيها ليجز علي اسنانه پغضب و يضرب محرك السياره بانفعال و ڠضب شديد
سيف بمراره غبيه يا اسيا غبيه
ليخرج هاتفه و يجري اتصالا مع رامي
سيف رامي تنفذ بكره و تروح تحكيلها كل حاجه عن معتز فاهم و لا لا و مش مشكله تسجلو كفايه تقولها و تعرفها حقيقته
رامي بقاطعه لا موضوع التسجيل خلاص معتز جالي انهارده و وقعته في الكلام و اعترف انه طمعان فيها و انها زي الخاتم في صباعه
سيف طب كويس بكره تروحلها فاهم
رامي حاضر
ليغلق الهاتف مع رامي و عينيه لا تفارقها ليري معتز و هو يمسك يديها ليغمض عينيه بالم فهو لا بتحمل روئيه اخر يلمسها و كاد ينزل من سيارته لاقټحام تلك الجلسه و لكنه لم يفعلها فهو بذلك سيخرب كل ما يخطط له فهو يريد ل اسيا ان تري حقيقه ذلك المخادع
ظل بالخارج لا يريد المغادره قبل الاطمئنان عليها فهو لا يثق ب معتز و هو يعلم بانه متعدد العلاقات النسائيه ثم راها تركب بجواره و يغادرو بالسياره ليظل خلفهم حتي قام معتز بتوصيلها للمنزل ليرتاح قلبه و يطمئن عليها و بعدها ذهب لبيته يريد ان يأخذ حمام دافئا ليدخل المنزل ليجده هادئا فعلم ان الخدم غادرو لمنزلهم و كاد يصل لغرفته ليسمع جرس المنزل ليستغرب كثيرا و ينظر بساعته و بعظها نزل ليفتح الباب ليتفاجئ ب ريهام امامه
سيف بدهشه دكتوره ريهام
ريهام و هي تدخل المنزل و تسير امامه و خصرها يتمايل بنعومه
ريهام ريهام و بس يا سيف احنا دلوقتي بره المستشفي
سيف و مازال امام الباب انتي ايه اللي جابك هنا
ريهام و هي تنظر له لتجده لم يغلق الباب لتقترب و الصقت جسدها و قامت بغلقه
ريهام بدلال جيالك طبعا يا سيف
سيف و هو يبتعد عنها بعض الشئ ريهام انا مش فايقلك و طالع انام اخرج القيكي مشيتي فهمه
ليتركها و يصعد لغرفته ظننا منه انها ستغادر و لكنها بعدما صعد ظلت تتافف من بروده و قررت الا تغادر الا عندما تنول منه ما
 

تم نسخ الرابط