رواية العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد
المحتويات
ليتحرك سيف من مكانه و صعد لغرفه اسيا و طرق الباب و فتحه
ليجد اسيا تبدل ملابسها
اسيا بشهقه ايه ده انا قولت ادخل
سيف و هو يتحاشي النظر اليها ما انتي مردتيش و انا اكيد مش هفضل واقف علي الباب
اسيا بعدما اكملت ارتداء ملابسها انت اصلا بتعمل ايه هنا احنا مش عاوزين ريهام تشوفك
سيف و هو يقترب منها متقلقيش ريهام في اوضتها
سيف بصوت خاڤت انا عاوز انام هنا
اسيا باستغراب هنا فين في اوضتي!
اؤما سيف لها
اسيا بسخريه ده انت معملتهاش و لا مره عاوز تعملها دلوقتي عشان ريهام تشوفك مش كده
سيف و هو يقترب منها مش هتشوفني
اسيا بهمس و لو شافتك
سيف بنفس الهمس قولتلك مش هتشوفني
ثم اقترب منها
سيف بهمس اسيا حبيبتي انا لازم اققوم و الا كل اللي اتفقنا عليه هيبوظ
اسيا بتملل اممم خليك
سيف مينفعش يا حبيبتي واوعدك بليل هنكون مع بعض و خرج من الغرفه قبل ان تستيقظ ريهام
في صباح يوم جديد استيقظت ريهام و نزلت لاسفل بعد ان ارتدت ملابسها فوجدت سيف يجلس علي طاوله الافطار و برفقته اسيا و فريده ف اقتربت منه و قبلته علي وجنته
و بعدها نظرت ل فريده و اسيا و قالت
بابتسامه مقتضبه صباح الخير
لم ترد عليها اسيا التي رمقت سيف نظره غيره اسعدته كثيرا و كذلك فريده التي قلدت والدتها لتتغتاظ ريهام و كتم سيف ابتسامته
نهض سيف و قال بصرامه انا ماشي
ريهام بلهفه خلي بالك من نفسك
لم يرد عليها سيف و اتجه للخارج لتلتفت ريهام ل اسيا و هي تردف
نظرت لها اسيا و لم تستطع منع ضحكتها العاليه من كذبها
ريهام بغل انتي تضحكي علي ايه
اسيا و هي تنهض احممم انا ماشيه و قولي للخدم يبقو يروقو اوضه المكتب اصل سيف كان نايم فيها امبارح
و ودعت ابنتها و غادرت من امام ريهام التي اشتعلت منها
اسيا پغضب انت بتعمل ايه هنا يا حيوان انت انا مش طردتك
اتكأ علي اسنانه پغضب و لكنه لم يبين غضبه و قال بقناع زائف وحشتيني يا اسيا
اسيا بتهكم و انت موحشتنيش ووجودك هنا مرفوض اطلع بره بكرامتك بدل ما اخلي الامن يجي يطلعوك ڠصب
معتز بكره ټندمي يا اسيا لما تعرفي انا بحبك ازاي و تعرفي اخلاصي ليكي هتندمي علي معاملتك دي
طرقت ريهام باب منزل معتز و سريعا ما فتح لها
معتز بنظرات غامضه اتفضلي يا ريهام
ريهام بتوتر هو لازم يعني عندك ما كنا اتقبلنا في اي مكان بره
معتز بتمثيل مينفعش طبعا افرضي حد شافنا سوا كل اللي عملناه هيبوظ
استسلمت ريهام و دخلت المنزل و اغلق معتز الباب و ابتسامه خبيثه ترتسم علي وجهه و اغلق الباب بالمفتاح
التفتت له ريهام سريعا انت قفلت الباب ليه
معتز ببراءه مصطنعه اصلي مش عايش لوحدي معايا صحابي و اخاڤ خد فيهم يجي و انتي معايا
ابتلعت ريهام ريقها و شعرت انها اوقعت نفسها في مصېبه كبيره
اقترب منها معتز و
ريهام پخوف ايه هو الموضوع يا معتز
مالك مستعجله كده ليه اشربي حاجه الاول
ريهام مش عاوزه يا معتز ممكن تقول اللي عندك بقا عشان عاوز امشي
معتز و هو يتطلع لها
ثم اقترب لتدفعه بعيدا عنها
معتز پغضب من ابتعادها عنه في ايه يا دكتوره انتي هتعمليلي فيها الشريفه العفيفه ما انا عارف اللي فيها و لا نسيتي و لا هو حلو لسيف و وحش ليا
ريهام بدموع اخرس يا حيوان و بعدين سيف ده انا بحبه لكن انت لا و انسي فاهم
معتز باصرار لا مش فاهم
و اقترب منها لتردف بتوسل معتز انا حامل
معتز طب و فيها و بعدين متخفيش كده
و ظلت تبتعد عنه حتي اقترب و هي تحاول ابعاده و ظلت تبحث عن شئ تبعده به عنها حتي وجدت مزهريه فقامت بامساكها و ضړبته بها علي راس
........وصلت ريهام المنزل بعدما خرجت مسرعه من منزل معتز عقب سقوطه امامها لا تعلم ما حدث له و اذا كان حيا او مېتا و لكنها تتمني ان يكون حيا حتي لا تنتهي حياتها و تفضح امام سيف و يكشف مخططها و اتفاقها مع معتز لټدمير علاقته ب اسيا
اغلقت الباب و صعدت لغرفتها و جسدها لايزال ينتفض من الخۏف فدلفت الي الحمام و تحممت بماء دافئ حتي تهدأ اعصابها و بعدها خرجت و اتجهت للفراش و ما زالت تفكر اهو حيا او انه قد فارق الحياه و قامت باغلاق عينيها في محاوله منها للنوم حتي لا تفكر كثيرا و لكنها لم تستطع من الخۏف
في مكتب
متابعة القراءة