رواية العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد
المحتويات
ليصعد خلفها
و فتح باب الغرفه ليجدها توضب حقيبتها
اسيا و هي تنظر له و تدفعه بصدره و تصيح بصوت عالي غاضب اطلع بره بره
سيف و لم تؤثر فيه دفعها له ليمسك يديها اسيا بطلي الاسلوب ده انتي مش صغيره المفروض تبقي عاقله عن كده
اسيا بتهكم عاقله هو انت خليت فيا عقل و بعدين خد هنا انت ازاي تروح معها انهارده ها لا و جايالي بكل بحاجه تقولي
يعني بصراحه مشفتش بجاحه كده و كله بسبب حضرتك ليه عشان البيه مش همه غير نفسه و بس و مش مهم انا بقا اۏلع مش كده مفكرتش شكلي هيبقا عمل ازاي لو حد شافك معها ده لو مكنش حصل
ليقترب منها سيف و يحاوط راسها بيديه محصلش و موصلتهاش ممكن تهدي
سيف و هو يحاول تهدئتها هشششش اهدي خلاص وحياتك ما وصلتها
لينظر لعينيها و يرفع ذقنها
سيف و هو يصحبها لخارج الغرفه ريهااااام
خرجت ريهام من غرفتها و هي فزعه
ريهام پخوف نعم يا سيف
ضيق عينيه و هو يسئلها روحتي ازاي انهارده
ابتعلت ريقهام پخوف فهي فهمت من سؤاله ان اسيا اخبرته لټلعن و تسب في اسيا فهي تخرب عليها مخططها
نظرت لها اسيا باستنكار انتي مقولتيش كده انتي قولتي ان سيف اللي وصلك و انكو جايين سوا
ريهام بتلعثم اا انا لا اكيد فهمتيني غلط انا
قاطعها سيف بصرامه و نبره مخيفه ادخلي اوضتك يا ريهام و استنيني جايلك
خاڤت ريهام كثيرا فهي تعلم انه سيغضب عليها اما اسيا فنظرت له بضيق و شعرت بالغيره تنهش قلبها فهي لاتريده ان يجتمع معها بمكان واحد
ارتسمت ابتسامه علي وجهه فهو
قد راي الغيره بعينيها و تصرفانها اليوم اذا فحبيبته ليس من المستحيل ان تعشقه و تبادله حبه اذا فعليه ان يبذل بعض المجهود ليحصل علي قلبها و عقلها بل و كيانها باكمله
اتجه لباب غرفتها و دخل غرفتها ليجدها تجلس علي الفراش تفرك يديها پغضب لترفع يديها لتقابل نظرته الفاحصه لها
سيف و هو يقترب منها اها كده و نص كمان بس الباب ده اتعمل عشان الناس الغريبه هي اللي تخبط بس انا جوزك و لا انتي نسيتي
اسيا و هي تنهض و صاحت بسخريه انسي و هي دي حاجه تتنسي برضو
سيف بابتسامه طب كويس والله انك فاكره اني جوزك
ليرفع يديها و يمسد علي وجنتيها لتبتعد عن يديه و ترجع خطوه للخلف
سيف بايماءه هطلع
و ظل يقترب منها و هي ترجع للوراء حتي التصقت بالحائط و حاصرها
اما اسيا فتقوم بدفعه بعيدا عنها
اسيا دون ان تنظر لعينيه
اسيا بصوت عالي بعض الشئ اطلع بره بقولك
نظر لها سيف و هو لا يعلم لما تغيرت فجاءه
ليخرج من الغرفه بانفعال و يتجه لغرفه ريهام يريد ان يخرج غضبه عليها
كانت ريهام تتحدث بالهاتف
معتز پغضب و صياح انتي غبيه يا ريهام هو ده اللي احنا انفقنا عليه
ريهام يووووه بقا يا معتز اهو اللي حصل بقا المهم قولي اعمل معاه ايه و اققوله ايه لما يسئلني
معتز بتأفف ماشي اسمعي و نفذي اللي هقولك سامعه
ريهام سامعه
ليفتح البا و يدخل سيف و الڠضب ظاهر علي وجهه
اغلقت الهاتف پخوف في وجهه معتز و نهضت من علي الفراش پخوف
ليجذبها سيف من ذراعيها انا مش قولتلك الشغل الرخيص ده بلاش منه و لا مقولتش
ريهام بسرعه قولت قولت
سيف بتهكم و لما انا قولت كان ايه لازمه اللي انتي عملتيه ده انطقي
ريهام بتلعثم سيف صدقني هي فهمتني غلط انا
زاد من الڠضب علي ذراعيها و قام بجذب خصلات شعرها ريهام الحركات دي لو اتقررت تاني مش هسمي عليكي انتي فاهمه
ابتلعت ريقعا پخوف حاضر والله خلاص اخر مره
دفععا علي الفراش مره اخري و خرج من الغرفه و اتجه لمكتبه
كانت اسيا بغرفتها فشعرت بجوع شديد لتقرر ان تنزل لاسفل و تجلب شئ تاكله فالوقت تأخر و الجميع نائم
دخلت المطبخ و احضرت شيئا تاكله و كادت تصعد لتسمع صوت قادم من غرفه المكتب لتقترب من الباب لتجد سيف يتحدث بالهاتف
سيف اها العمليه هتتعمل بكره بليل لا متقلقش كل حاجه هتبقا تمام
ابتعدت اسيا عن الباب بعد ان سمعته يتحدث عن احدي العمليات التي سيقوم بها غدا لتتنهد براحه فهي قد ظنت ريهام معه لتصعد لغرفتها حتي تأكل ما احضرته فهي جائعه بشده فهي
متابعة القراءة