رواية العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد

موقع أيام نيوز


يا سيف
سيف بابتسامه اخدت بيت جديد ليكي عشان نعيش فيه سوا
حلا بجد يا سيف
سيف بجد يا روح سيف
صفقت حلا بيديها و بعد مرور بعض الوقت وصلو للمنزل و كانت في منطقه خاليه بعض الشئ
صعدت حلا معه و فتح سيف باب المنزل و دخلوا للداخل و ظلت حلا تتفحص البيت بسعاده
حلا الله يا سيف البيت تحفه اوووي
اقترب منها سيف و حضنها من الخلف و اقترب من اذنها و همس طب كويس انه عجبك اصلك هتشرفيني كام يوم هنا

عقدت حلا حاجبيها و ادرفت باستغراب مش فاهمه قصدك ايه
سيف بنفس الهمس والله كله بايديكي اتكلمتي بسرعه مش هتقعدي عنا كتير اتلوعتي و قعدتي كتير هتفضلي محپوسه هنا لحد متنطقي
حاولت حلا ان تخرج من بين احضانه و قبضته فهي شعرت بالخۏف من لهجته
اوعي يا سيف انا مش فاهمه انت مالك و ايه اللي بتقوله ده
سيف بتهكم هتقولي يا حلا قټلتي معتز ازاي و ليه
حلا پصدمه و تلعثم انت بتقول ايه انت مچنون ايه اللي بتقوله ده وبعدين مين معتز ده انا معرفهوش
سيف بسخريه تصدقي صدقتك!!!
ثم اقترب منها و جذبها من ذراعيها پعنف
انتي هتستعبطي يا بت فكراني عبيط مش دريان باللي بيحصل حواليا لا فوقي انا عارف كل حاجه من الاول و عارف انك كنتي حامل منه و عارف هو عمل ايه كويس معاكي و عارف ازاي مۏت ابنك
شعرت بحاله هستيريه عند ذكر جنينها التي لم تحظي به
حلا و هي تهز رأسها برفض اسكت اسكت
انا عاوزه اخرج من هنا و تحركت تجاه تنوي الخروج فجذبها مره اخري من ذراعيها و عينيه تطلق شرار
سيف پغضب انا قولت مش هتخرجي من هنا انتي مبتفهميش
حلا بصړاخ سبني انا عاوزه امشي ابعد عني
ظلت تعافر معه حتي تستطيع الخروج فاقترب منها سيف و حاصرها و يديه و قام بادخالها احد الغرف و هي مازالت تصرخ پجنون و هستيريا تريد الخروج من ذلك المنزل
قام سيف بادخالها الغرفه و وقف امام الباب
سيف انتي هتفضلي هنا لحد ما تكلمي سمعه
ضحكت حلا بصوت عالي و انت فاكر انه انت بالطريقه دي هتخليني اتكلم انت بتحلم يا سيف
ضحك سيف بسخريه و قام باخراج احد الاكياس من جيبه
سيف و هو ينظر لذلك الكيس المتواجد بين يديه هتكلمي يا حلا ڠصب عنك هتتكلمي لما جسمك ياخد جرعته هتبوسي ايدي عشان ادهالك و ساعتها مش هديهالك غير ما تقوليلي قتلتيه ازاي فهمه 
ثم خرج من الغرفه و اغلق الباب خلفه بالمفتاح و ظلت هي تدبدب علي الباب پعنف و هي تصيح پغضب
افتح افتح بقولك ھقتلك لو مفتحليش سمعني ھقتلك
في المساء
خرجت ريهام من منزلها فوجدت خالد في انتظارها
ريهام و علي وجهها شبح ابتسامه اهلا خالد ازيك
خالد بابتسامته الجذابه بقيت احسن لما شوفتك
ظهرت ابتسامه ريهام علي وجهها ف خالد دائما ما يجعل الابتسامه تظهر علي وجهها و دائما ما يخجلها بكلماته المبهمه
لاحظ خالد صمتها فاردف و هو يشير للسياره بيده
خالد نتحرك 
اؤمات له ريهام و فتح لها باب السياره فركبت بجانبه و تحرك معتز لاحدي المطاعم
داخل المطعم
طلبا خالد الطعام لهم و انتظر حتي انتهوا من تناول وجبتهم ظل يرمقها بنظراته لا يعلم كيف يخبرها بمشاعرخ التي نمت تجاها و التي اصبح يشعر بها منذ ان شفيت و غادرت المستشفي فهو اصبح يشتاق لها كقيرا لا يعلك كيف و متي وقع في عشقها و لكنه يعلم جيدا بانها استحوذت علي عقله و قلبه
ريهام بابتسامه انا بجد مش عارفه اققولك ايه علي اليوم الحلو ده بجد انبسطت جدا
ابتسم خالد بتوتر و اردف مبسوط انك انبسطتي
صمت قليلا و بعدها تجرء و اردف
و هبقا مبسوط اكتر لما وافقتي علي طلبي
عقدت ريهام حاجبيها باستغراب و ايه هو طلبك اللي عايزني اوافق عليه 
خالد بتنهيده توافقي تتجوزيني يا ريهام
صدمت ريهام مما سمعته و ظلت تنظر له و توتر خالد من صمتها هذا
خالد انتي طبعا عارفه انه مطلق و انه
قاطعته ريهام و تحدتث بجديه اسمعني يا خالد
موضوع طلاقك ده شئ يخصك انت و بس و انا فعلا مش عارفه اققولك ايه انت فجأتني مكنتش متخيله انك ممكن تفكر تجوزني و
 

تم نسخ الرابط