رواية العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد
المحتويات
اصلك تفتح النفس اووي يا سيف
نظر لها سيف نظرات لم تستطع ان تحدد حلا ماهيتها و لكنه يكفي انه ينظر اليها فهذا ما تريده فهو من اقتحم ليلتها امس و ظلت تحلم به
نهض سيف و هو يردف طيب انا همشي بقا عشان متأخرش باي
نهضت حلا خلفه استني
وقف سيف مكانه و الټفت لها
نظر لها سيف بتسئاول
فاقتربت منه و
تفاجاء سيف من فعلته الجريئه تلك
نظر لها سيف و اؤما لها لا يعرف كيف يتصرف معها و شرد في شئ ما
في منزل باهر
كان يتناول الفطار مع والدته و والده
بدء والده الحديث
عاصم أيه عامله ايه يا باهر
نظر باهر لوالده و بعدما نظر لوالدته التي كانت تنظر لهم بتسئاول
باهر باقتضاب الحمد لله
عاصم طب الحمد لله انا عاوز اتعرف عليها بصراحه نفسي اشوف اللي قدرت ټخطف قلب باهر
عاصم باستفزاز ما هو حضرتك لو مهتمه يا هانم كنتي عرفتي انه ابنك بيحب و عاوز يخطب
فيروز باستنكار يحب زي ما هو عايز و ينبسط كمان لو عايز بس في الاخر يتحوز اللي انا اختارهالو سامع يا باهر و البنت دي تنساعا لاني مش هسمح لها تدخل بيتي
باهر بلامبالاه و انا خلاص اخترت اللي انا عاوزها شريكه حياتي و المفروض حضرتك تتقبليها و بعدين انا اللي هتجوز مش حضرتك
عاصم بمقاطعه بس الكلمه ليا يا فيروز و انا موافق علي اللي اختارها باهر
ضړبت فيروز علي الطاوله بيديها انتو بتتحدوني بقا انتو الاتنين
و نظرت لعاصم انت اللي مقويه مش كده عاوزه يبقا خايب و يتجوز واحده اي كلام عاوزه ينجح في اللي انت فشلت فيه زمان
عاصم پغضب اشد احترمي نفسك يا فيروز و انا هنا اللي كلمتي بتتنفذ لما اموت ابقي مشي كلمتك سامعه
عاصم و هو يجلس مره اخري يبقا البنت دي يا فيروز و انتي اللي قولتي
جلست أيه بجوار ساميه
أيه بحزن وبعدين بقا يا طنط انتي كده تتعبي زياده حرام عليكي نفسك
لم ترد ساميه فهي تلزم الصمت منذ ان علمت بوفاه ابنها فهي لا تفعل شئ سوا انها تبكي علي ابنها الذي قتل و هو في مقتبل عمره
و قربت الدواء من فمها لتبعد بوجها و ترفض تناوله فتنهدت أيه و نظرت لها بحزن علي حالتها و ما توصلت اليه
فخرجت من غرفتها فوجدت والدها يجلس فاقتربت منه
أيه لسه متأكدوش اذا كانت الدكتوره دي هي اللي قټلتو و لا لا
حسين لا لسه متأكدوش بس واحد من الجيران اتعرف عليها و لسه مستنين نتيجه الطب الشرعي هيحدد الوقت اللي ماټ فيه
وقف سيف امام غرفه وكيل النيابه و برفقته المحامي
سيف بتوتر هما اتأخرو كده ليه
المحامي بهدوء متقلقش يا فندم ده شئ طبيعي
رفع سيف عينيه فوجد ريهام قادمه بصحبه العسكري
ريهام بلهفه سيف انا معلمتش حاجه انت مصدقني صح
اؤما لها سيف و قال بهدوء لطمانتها متقلقيش يا ريهام ان شاء الله خير
قام العسكري بسحبها لداخل غرفه وكيل النيابه ودخل برفقتها المحامي و انتظرهم سيف بالخارج ف نتيجه الطبيب الشرعي هي ما سيترتب عليها ما هو قادم
في مطار القاهره
وصلت نجوي برفقه ابنتها ليلي
نجوي وقفلنا تاكسي يا ليلي خلينا نروح نشوف الهانم اللي سيف اختار يجوزها و مرضتش يجوز بنتي
نظرت لها اياي و بعدها استقلت هي و نجوي احد التكاسي
ليلي بتوعد و في سرها جيالك يا اسيا مش هخليكي تتهني المره دي انا غلطت المره اللي فاتت لما سبتك تاخدي مني سمير بس المره دي لا مش هسيبك تأخدي سيف كمان و كل العز اللي انتي فيه هيبقا لينا احنا و بس و انتي هتخرجي من حياتنا و هنطردك طرده الكلاب و يا انا يا انتي يا اسيا اصل انا المره دي يا قاټل يا مقتول
اما نجوي فكانت تشعر بالڠضب تجاه سيف فهي مازالت تتذكر حديثه عندما اخبرها انه لا يفكر بالزواج بالوقت الحالي و يريد ان يضع تفكيره في عمله و مهنته و انه اذا اراد الزواج لن يجد افضل من ابنتها فظلت تسب و ټلعن اسيا
نجوي في سرها تلاقيها فضلت وراه و فضلت تغريه فيه لحد ما وقعته فيها خطافه الرجاله بس انا مش هخليهم يتهنوا بجوازتهم و زي ما اتجوزها هخليه يطلقها مهو مش واحده زي دي اللي يفضلوها علي بناتي انا بناتي برقبت عشره زيها
في غرفه حلا
كانت تقف امام المرآه بفرحة
و لكن ما عكر تفكيرها هو صوره اسيا التي
متابعة القراءة