رواية العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد
المحتويات
كده انا اللي لازم ابقا معاه من هنا و رايح
لا يا أسيا مش قادره اكون معاه انا مش عيزاه
صاحت أيه بانفعال
أسيا انتي غبيه يا أيه باهر بيحبك
أيه بس انا مبحبوش مش طيقاه يا اسيا انا ندمانه عشان وافقت عليه
أسيا بانعقاد حاجبيها تصدقي ان انتي غبيه
أيه انا يا أسيا
أسيا پغضب ايوه انتي لما تلاقي حد بيحبك بالطريقه دي و متحبيهوش و تقدري حبه ده تبقي غبيه و غبيه بالقوي كمان انتي عايزاه يعاملك زي معتز عشان تحبيه هو ده اللي انتي عايزاه عايزاه يبهدل فيكي و يرممطك و ينام مع غيرك عشان تحبيه هو ده اللي انتي عايزاه
أسيا و هي تشعر بالڠضب تجاها غبيه يا ايه و بكره ټندمي انتي لازم تعيشي حياتك و تديله فرصه ينسيكي معتز و بعدين عاوزه تحبيه ازاي و انتي مشفتيهوش غير كام مره تتعد علي الصوابع ها و بعدين الشاب ممتاز بجد خساره تضيعيه
صمتت أيه و لم ترد عليها
اسيا و هي تنهض حتي تغادر فكري يا أيه و صلي استخاره مره تانيه و ان واثقه ان باهر هيشيلك في عيونه
تعلم انها تحب المال كثيرا و قد تبيع ابنائها من أجل المال
حنان تعالي عاوزاكي
اسرعت حنان تجاه حلا مسرعه و صعدت معها لغرفتها
حلا بغرور اقفلي الباب و قربي
فعلت حنان ما امرتها به حلا و اقتربت منها
نهضت حلا و اقتربت من الخزانه الخاصه بها و اخرجت زرمه من الاموال فابتلعت حنان ريقها لروئيه المال
حنان بلهفه اؤمريني حضرتك
حلا بانتصار تمام
اخرجت علبه دواء من جيبها
الدواء ده يتحط منه في أكل ريهام و بعد ما تحطي منه في اكلها تطلعي تخبي الازازه في اوضه أسيا
حنان پخوف طب الدوا ده ايه سم
حلا پغضب ميخصكيش ده ايه انتي ليكي تنفذي و بس انتي سامعه
حنان بايماءه سامعه يا هانم سامعه
علي طاوله الطعام
كانوا جميعا يجلسون يتناولون الطعام
و كانت نجوي و ليلي يرمقون ريهام و اسيا بكره
اما سيف فكان تركيزه مع حلا فهي تأكل بيديها الشمال فهو لاول مره يلاحظ انها شوله
Flashback....
احد رجال سيف حلا هانم كانت مرتبط بدكتور شاب مصري الجنسيه اسمه معتز الجمال بس حصل مشاكل بينهم و هو سابها و هي بعد ما سابها اڼهارت اصله بصراحه
الرجل الهانم كانت حامل منه و هو مكنش عاوز اطفال سلط عليها واحد معرفه مصري برضو و ساعتها ضربه الهانم لحد ما البيبي نزل ده غير انه الراجل اعټدي عليها
Back....
حلا بابتسامه فهي لاحظت نظرات سيف لها
حلا مبتأكلش يعني يا سيفو
سيف بانتباه و ابتسامه مقتضبه لا باكل اهو
كادت تتحدث مره اخري ليقاطعها صوت صرخات من ريهام
ريهام بالم اه بطني بتتقطع يا سيف مش قادره اه
سيف و اسيا و هم يتحركون من مكانهم بقلق
و قاموا بمساعده ريهام
اسيا بقلق علي مهلك سيف شيلها بسرعه يلا
تحرك سيف لكي يحملها و لكنه وقف مكانه مصډوما عندما وجد الډماء تنزل
كانوا جميعا ينتظرون خارج غرفه العمليات فنجوي و بناتها يريدون اتمام مخططهم و هو بث السمۏم في آذان سيف
أسيا بقلق خير يا سيف ان شاءالله
نظر لها سيف و تنهد بتعب و وۏجع فهو يكاد يخسر ابنه
ثم تحدثت نجوي لبث السمۏم انا مش عارفه ليه حاسه انه اللي حصل ل ريهام ده بفعل فاعل
نظر لها سيف و التزم الصمت و كذلم اسيا فوضعهم الحالي لايستحمل مثل تلك المناقشه
خرج الطبيب من غرفه العمليات فهرول سيف ناحيته
سيف طمني يا خالد ايه اللي حصل الولد كويس خالد احد اصدقاء سيف و علم بزواجه مؤخرا من ريهام
خالد بآسف انا اسف يا سيف ربنا يعوض عليك
سيف و هو يغمض عينيه بحزن و نعمه بالله
خالد و هو يمسد علي كتفه شد حيلك يا
متابعة القراءة