رواية العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد
المحتويات
ما ركبت الكاميرا شفتها و هي خارجه و كانت بتتلفت حواليها و ساعتها شكيت فيها و شغلت اللاب عرفت انها حاطت كاميرا طبعا مبينتش اني عرفت حاجه و كملت كاني بشتغل
لا ده غير مكالمتها اللي براقبها و سمعت مكالمتها مع معتز عشان كده كنت عارف اللي هما هيعملوه و عارف انهم هيشكوكي فيا بس تعرفي بقا انا اخر حاجه توقعاتها انك انتي توجهيني اصلي عارفك مجنونه و هتصدقيهم و كنت مجهز نفسي لخڼاقه معاكي
اسيا بتسئاول بس انا نفسي اعرف انت ليه كنت بتراقب مكالمتها
سيف اصل هي اكيد هتحاول تعمل اي حاجه تخرجك بيها من حياتي و كنت متوقع الحقيقه انها هتتفق مع معتز و شكي طلع في محلع
اسيا باعجاب بس انت دماغ
سيف بغرور مصطنع طبعا يا بنتي مش دكتور
اسيا طب يلا دكتور قبل ما مراتك تصحي و تشوفك عندي
رجع باهر منزله و هو سعيدا فاخيرا اتتهه المكالمه التي انتظرها كثيرا و ابلغه والد أيه بموافقتها عليه ليدخل المنزل و علامات السعاده تبدو علي وجهه ليقترب من والدته التي وجدها تجلس مع اصدقائها و من ضمنهم سمر ووالدتها
باهر مسااااااء الخير عليكو كلكو
فيروز بتحذير باهررر
ليرفع باهر يديه باستسلام امام والدته
باهر باقتضاب تمام
ثم نظر لوالدته بابا فين يا ماما
فيروز في اوضه المكتب عاوزه ليه
باهر بابتسامه اصلي هخطب عن إذنكو
ليتركهم في صدمتهم و يدخل المكتب لوالده الذي رحب كثيرا بزواج باهر من تلك الفتاه فوالده يختلف كثيرا عن والدته و دائما ما يريد مضايقه فيروز
عاصم طيب حددت معاد معاهم و لا لسه
عاصم و هو يخبط علي كتفيه تمام يا بطل و الف مبروك بس قولي العروسه حلوه
باهر هي حلو بس مش ابجمال اللي شدني ليها
عاصم باستغراب اومال ايه اللي شدك فيها بص يا بابا هي حاجه كده ملاك اول متشوفها تدخل قلبك علطول و علي فكره هي محجبه
نظر عاصم لابنه بفخر ليكمل باهر حديثه بقلق
عاصم ايه هي
باهر بصوت منخفض احممم مطلقه
عاصم علي صوتك يا باهر
باهر مطلقه بقولك
عاصم بص يا باهر مدام بتحبها و البنت مفيش عليها غبار يبفا اتكل علي الله
باهر و هو يحتضن والده ربنا يخليكي يا بابا بس ماما
عاصم ملكش دعوه بيها انا هتصرف معها متقلقش يا بطل
وصلت حلا باكرا عن الموعد التي اخبرته به عمته
حلا تمام يا سيفو و انت
سيف الحمد لله مقولتيش يعني انك جاي
حلا بسخريه ده علي اساس انه نجوي هانم متصلتش قالتلك مش عاليا يا سيفو قولي بقا فين اوضتي عاوزه انام
سيف براحه فهي بذلك ستتأجل مقابلتها بريهام و اسيا
سيف اطلعي اوضتك اللي علطول بتقعدي فيها
حلا اوكي باي محدش يصحيني ها
تنهد سيف بمجرد صعودها اما حلا فبمجرد ان دخلت الغرفه تغيرت ملامحها و اتجهت للحمام لتغير ملابسها
نزلت اسيا للاسفل فاستغربت هدوء المنزل فسئلت احد الخدم لتخبرها بان سيف بغرفته القديمه و ريهام مازالت بغرفتها و الضيفه ايضا بغرفتها و فريده تلعب بالحديقه اؤمات لها اسيا و اتجهت ل سيف
اسيا بسخريه ايه ده قاعد لوحدك يعني اومال فين بنت عمتك تسليك بدل ما انت قاعد لوحدك
سيف بابتسامه لا دي حلا نامت
اسيا بغيره قولتلها انك اتجوزتني
سيف و هو يضع يديه بجيوبه بصراحه لسه هي مدتنيش فرصه اتكلم و طلعت اوضتها قالت هتنام
اسيا بخبث يعني هي لسه معرفتش
سيف لا لسه
اسيا طب حلو انا و انت هنقولها الصبح و طبعا لازم تقولها علي جوازك من ريهام مهو انت هتبرر وجودها في البيت ازاي
سيف و هو يحاوط وجها حبيبتي صدقيني ده ظرف مؤقت و هنطلق بعد ما تولد انا اتجوزتها بس عشان الولد يتكتب علي اسمي و صدقني كل حاجه هتتحل اول ما تولد ده وعد مني
اسيا بتسئاول طب هو انت ايه اللي جابك الاوضه هنا
سيف. عشان عارف انك هتيجي و طبعا اوضه المكتب فيها الكاميرا بتاعه معتز و ريهام
اسيا طب هو انت مش هتتعشا
سيف لا هنتعشا بس هنا اصله كله نام و مفيش غيري و غيرك ف اخنا هناكل هنا
اسيا لا في فريده صاخيه و بتلعب بره يلا منعشا كلنا سوا مدام ريا و سکينه نايمين
ضحك سيف عليها و خرج معها و تناولوا الطعام في جلسه عائليه
اجتمعت الشرطه بمنزل معتز يحققون بتلك الچريمه البشعه التي ارتكبت
المحقق مع طارق قولتلي بقا المفتاح كان بيعمل معاك ايه
طارق بحزن علي صديقه حضرتك ده مش بيت معتز و بس ده انا و هو قاعدين فيه سوا
المحقق طب و ليه مش قاعد في بيته حضرتك والدته مريضه و طليقته تبقا بنت عمه و هي و
متابعة القراءة