رواية العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد

موقع أيام نيوز


المستشفيات هترحب بيه
ساميه و لو ده ابني عاوزه ازاي يبعد عننا
معتز و هو متلهف للسفر طب لو وافقت المفروض اسافر امتي
حسن نخلص كل ورقك و حاجتك و تسافر بعديها علطول
معتز بضحكه فرحه انا مش مصدق بجد انا فرحان اووي
ليبتسم حسن بخبث و هو يردف و كمان هحطلك مبلغ محترم في البمك يخليك مش محتاج حاجه و كل شهر هبعتلك مفس المبلغ بس انا عندي شرط

معتز شرط ايه يا بابا
حسن تتجوز ايه و تأخدها معاك مهو مش معقول تقعد كل ده لوحدك
معتز بغيظ اه قول كده بقا طب علي العموم انا مش موافق و خليلك الشغلانه
ليغادر و يذهب للمكان الذي يسهر به اصدقائه و يجلس معهم و قص عليهم حديث والده
رامي انت خايب يا معتز انا لو مكانك اوافق دي فرصه متتعوضش
طارق و انا معاه انت عارف يعني ايه تشتغل في مستشفي بره
معتز منا كنت فرحان و موافق لو شرطه ابن 
رامي بضحك طب خلاص مضايقش نفسك اتجوزها و خدها معاك و قعدها في بيت و خدلك انت بيت
معتز باستنكار و اسيبها لوحدها
طارق و فيها ايه هي صغيره تتصرف هي بقا
معتز و هو يفكر بكلامهم تصدقوا انتو صح انا اتجوزها و هناك كل واحد يقعد في بيت و اعيش بمزاحي بقا
رامي ايوه كده يا معتز هو ده معتز صاحبي
طارق و هو ينفث دخان سيجارته طب و اسيا هتعمل معاها ايه
ليخبط معتز جبينه بيديه انا ازاي نسيت اسيا
ليقهقهقهقه كلا من رامي و طارق علي معتز
ليفكر معتز قليلا و بعدها اردف هعمل ايه يعني ما اتقدمت و ابوها رفض ابوس ايده يعني اهو بقا بنته عنده خليه يشبع بيها
رامي و هو يلنفت حوله طب ايه بقا القعده هتفضل ناشفه كده
معتز و هو يبتسم لاحدي الفتيات انا خلاص لقيتها يلا سلام
رامي محظوظ من يومك يا معتز
اما اسيا فظلت تقنع والدتها حتي تقنع والداها بمعتز
ميرفت يا عبدالسلام ليه العند بس الواد شاري بنتك و جالك كذا مره و ناقص يبوس ايدك و بعدين هو اتخرج خلاص و بكره يشتغل في اي مستشفي وافق بقا يا عبدالسلام بنتك مقطعه نفسها من العياط حرام عليك
عبدالسلام انتي عارفه كويس اني انا رافض عشان انتي استعبطيني انتي و بنتك و قولتولي انها متعرفهوش
ميرفت قلبك ابيض بقا يا عبدالسلام طب ورحمه عيالك لتوافق علي الواد حرام عليك العيال بيحبوا بعض
ليشعر عبدالسلام ببعض الشفقه تجاه بنته ماشي يا ميرفت قوليلها خليه يجي بس يجيب اهله المره دي
ميرفت بفرحه و تقبله ربنا يخليك لينا يارب و ميحرمناش من حنينك علينا يا عبده
فبلغت اسيا بكلام والدها لتسعد اسيا و كادت تطير من الفرحه لتتصل بمعتز و تبلغه انها تريد ان تراه ليخبرها بانه يريد ان يراها ايضا فعناك موضوع هام يريد ان يحدثها فيه
اما معتز فابلع والده بموافقته و تقدم لخطبه أيه التي اعترضت كثيرا علي هذا الزواج فهي تعلم بحب معتز لغيرها و لا تريد اهدار كرامتها و كبريائها كانثي و لكن والدها اجبرها و قام بضربها عندما اعترضت علي ابن اخيه
ليحددو كتب الكتاب سريعا فسفر معتز قد تحدد و بعدها تذكر معتز انه انشغل علي اسيا الفتره الماضيه و كاد يحدثها ليجدها تتصل به و تخبره انها تريده بموضوع هام
بعد مرور ساعتين تقابل كلا من اسيا و معتز
اسيا بفرحه معتز عندي ليك خبر مش هتصدقه
معتز ببرود بجد طب قولي فرحيني معاكي
اسيا بابا وافق يا معتز و قال لماما تخليني اقولك تيجي
معتز پصدمه وافق
اسيا و هي تلاحظ صډمته انت مش فرحان و لا ايه يا معتز
معتز انا الحقيقه مش عارف اققولك ايه بس انا جاتلي فرصه شغل بره يا اسيا و انتي عارفه ان فرصه زي دي مش لازم اضيعها
اسيا و ابتسامتها قد اختفت عن وجهها يعني ايه يا معتز
معتز يعني انا عاوزك تستنيني كام سنه بس كده اضبط نفسي و هرجع اتقدملك حتي اكون كونت نفسي
لتنظر له اسيا پصدمه انت بتقول ايه يا معتز كام سنه ايه و بتاع ايه بقولك بابا موافق
معتز ببعض العصبيه و انا ابويا مش هيوافق و انا
 

تم نسخ الرابط