رواية العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد
المحتويات
الرجوليه فاقتربت منه و لکمته في صدره
اسيا انت بتضحك علي ايه!!!
سيف عليكي طبعا يا حبيبتي
تحركت اسيا من امامه و كادت تغادر فامسكها من ذراعيها رايحه فين و سايبه جوزك
اسيا طالعه انام تصبح علي خير
لحق سيف بها قبل ان تغلق باب الغرفه و دخل معها الغرفه
سيف بجديه اسيا انا عاوز انام و بس انا اصلا تعبان اليوم كان صعب عليا
اسيا
بجديه زعلان يا سيف
سيف و هو يتجه و يتسطح علي الفراش طبعا زعلان بس ده قدره و الحمدلله علي كل شئ
ثم قال بلهجه حاول ان يجعلها مرحه انتي هتجبيلي ولاد كتير مش كده
ابتسمت اسيا
Back....
وصل سيف منزله صباحا فوجد ليلي تشاهد التلفاز فظن انهم من الممكن ان يكونوا قد علموا بغياب حلا
سيف بسخريه و انتي تعرفي منين عوايدي يا ليلي هانم انتي مبقالكيش كم يوم هنا لحقتي تعرفي عوايدي
نظرت له بتهكم عموما مش انا اللي بسئل دي ماما ابقا قولها بقا انت فين
سيف و هو يريد ان اذا كانوا لاحظوا غياب حلا ام لا
سيف احممم هي فين حلا و عمتي
ليلي بلامبالاه ماما نايمه و اكيد حلا نايمه
و بعد مرور بعض الوقت نزل من غرفته بعد ان ابدل ملابسه يريد ان يذهب ل حلا فهو سينهي هذا الموضوع اليوم
ليلي و هي تراه قد ابدل ملابسه و يخرج مره اخري
ليلي خير لابس و رايح علي فين كده
سيف ببرود شئ ميخصكيش
و تركها و ذهب
تحدث باهر مع والده و اخبره بما قالته أيه فرحب والده كثيرا و قام بالاتصال بوالد ايه لتحديد موعد معه حتي يتفقون علي كل شئ
باهر بابا ياريت ماما متعرفش انه ايه كانت متجوزه قبل كده ممكن
عاصم بسخريه ده اكيد امك مجنونه و ممكن ټجرح البنت
باهر فعلا عشان كدا قولت ااكد عليك
عاصم متقلقش مش هتعرف حاجه
في نفس الوقت بالخارج استمعت فيروز لحديث زوجها و ابنها فجزت علي اسنانها
فيروز و كمان مطلقه ماشي يا انا يا انتي
وصل سيف المنزل المتواجده به حلا و فتح باب غرفتها ليجدها تنكمش علي نفسها و تضم قدميها الي قلبها و تتحدث بكلمات غير مفهومه و تهرش جلدها بطريقه هستيريه
حلا سيف انا مش قادره الحقني ارجوك همووت بالحقنه
سيف و هو يحاول ان ينفض اي شعور بالشفقه تجاها
سيف احكيلي الاول قټلتي معتز ازاي و بعدين هديهالك
حلا پجنون مش هعرف مش هعرف اققول حاجه اديني الكيس و انا هحكيلك كل حاجه والله هحكيلك انا مش قادره
اقترب سيف منها و قام بتحريكها معه لخارح الغرفه و احلسها بالصالون امامه
سيف بصرامه احكي عاوز اعرف قتلتيه ازاي
اؤمات له حلا و بدات تقص عليه كيف قټلت معتز
حلا انا انا مكنتش هقتله صدقني انا بس كنت عاوزه اخوفه بس هو اللي استفزني و
Flashback....
كانت تجلس بسيارتها فهي قد وصلت للتو من امريكا و علمت قبل نزولها بمكان معتز استعدت كثيرا لتلك المواجهه ارادت ان تعرف لما فعل ذلك معها فعي لم تفعل شئ سوي انها احبته و عشقته و ماذا فعل هو بالمقابل قتل لها جنينها التي كانت تشتاق كثيرا لانجابه و حمله
و اثناء جلوسها بالسياره رات ريهام تخرج من المنزل و هي تتلفت حولها و قد علمت هويتها فهي علمت من رجالها الذين علموا بمكان معتز انها كثير اللقتء بتلك الفتاه في الفتره الاخيره و قد طلبت منهم ارسال صوره لها لذلك هي تعلم هويتها و بعد ذهاب ريهام نزلت من السياره تريد ان تعلم ما الذي يحدث فصعدت لمنزله فوجدت الباب مفتوح فاقتربت من الباب و دخلت المنزل و اغلقت الباب خلفها
فوجدته ملقي علي الارض اتسعت ابتسامتها عندما وجدته علي تلك الحاله فهي تذكرت
متابعة القراءة