رواية العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد
المحتويات
مش ممكن اضيع فرصه زي دي يا اسيا انا عملت اللي عليا قبل و طلبتك تكتر من مره
اسيا و هي تبتلع ريقها يعني انت هتسافر مش كده
معتز ايووه يا اسيا و ان شاء الله اول مرجع هكلم والدك و نتجوز
و بالفعل سافر معتز برفقه ايه و ترك اسيا مچروحه حزينه مكسوره الجناح و كرامتها مهدوره ياليتها سمعت كلام والدها فهي تعلم الان انه كان معه كامل الخق في رفض معتز
نهضت اسيا من مكانها و وقفت تستنشق الهواء و تزيل الدموع التي انهمرت من مقلتيها عند تذكرها كيف استغني عندها معتز
في صباح يوم جديد
ذهبت اسيا للمستشفي و دخلت مكتبها و بعدعا خرجت حتي تباشر بعض الحالات بنفسها فهي ماهره في مجالها و تحب هذا القسم كثيرا فاسيا قد اختارت قسم الاطفال اثناء الدراسه و تخصصت به
لتشكره اسيا و تتجه لمكتب سيف
بنفس الوقت دخلت ريهام مكتب سيف
ريهام برقه مصطنعه دكتور سيف فاضي شويه
سيف بصرامه خير يا دكتوره
ريهام و هي تدور حول مكتبه ووقفت بجانبه و مالت عليه بعض الشئ
ريهام عاوزه اكلم مع حضرتك في موضوع حياه او مۏت
لتقترب منه ريهام لينظر ليديها التي وضعتها علي كتفه بجرئه
سيف بصرامه اظن ان ده مكان شغل مش كده و لا ايه
ريهام بدلال بس انت عجبني يا دكتور ايه رائيك تتعشا معايا انهارده انا قاعده لوحدي ها قولت ايه
في نفس دخلت اسيا المكتب دون طرق الباب لتجده بذلك الوضع مع تلك الطبيبه الجديده لتشعر بشئ لم تشعر به من قبل و اكثر ما ارادته بتلك اللحظه هو صفع تلك الوقحه علي وجهها و لم تبرر ڠضبها الا انه لا يحترم مكان العمل
لينظر لها سيف و هو يرفع حاجبيه و يبتعد بعض الشئ عن ريهام و يردف بسخريه و اظن انه في باب المفروض تخبطي عليه مش كده و لا ايه يا دكتوره
ڠضبت اسيا من رده عليها بتلك الطريقه امام تلك الوقحه لتردف پغضب
اسيا اتفضلي يا دكتوره شوفي شغلك
سيف بابتسامه جذابه و هو يجلس علي مكتبه مالك يا اسيا مأزمه الموضوع كده ليه
اسيا و هي تتجه ناحيته مأزمه الموضوع انت مچنون يا سيف ده مكان شغل افرض كان حد غيري هو اللي دخل وشافك في الوضع
ده كان هيبقا شكلك ايه
سيف ببرود محدش كان يقدر يدخل المكتب بالطريقه الهمجيه دي
سيف و هو ينظر لعينيها الغاضبه و مستمتع بڠضبها هذا انا مغلطتش فيكي يا اسيا انا بغلط في الطريقه اللي ډخلتي بيها و اللي بتكلمي بيها دلوقتي
اسيا الغلط كان منك انت من الاول يا سيف احنا مش في شقه مفروشه
نهض سيف من مكانه لتعتدل اسيا و اصبحوا واقفين امام بعضهم البعض ليردف سيف
سيف بخبث بس انا مش شايف سبب للنرفزه دي كلها و انا كنت هحترمك اكيد
اسيا هو انت عايزني اشوف المنظر ده و متنرفزش يا برودك يا اخي
لتتحرك من امامه لتغادر الغرفه ليقفها حديث سيف التي صدمها
سيف و هو يقترب منها طب متقولي ان انتي غيرانه و انك غيرتي من ريهام لما شفتيها معايا
التفتت لتنظر له باستنكار غيره و عليك انت ليه
لتضحك اسيا بسخريه و هي تردف مش بقولك انت مچنون
سيف و هو ايه الجنان في كدا
اسيا بانعقاد حاجبيها الجنان انك تبقا اخو سمير الله يرحمه و عم بنتي و مستحيل افكر فيك يا سيف او ابصلك بالطريقه دي
سيف بهمس و لو مبعدتش هتعملي ايه
لتنظر اسيا حولها لتجد نفسها اصبحت محاصره بين ذراعيه لتبتلع ريقها بتوتر و اصبح وجهها احمر اللون من التوتر و اقتراب سيف منها
لتجده ينخفض لمستواها و يقترب
متابعة القراءة