رواية العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد
شكلك
فيروز پغضب اسكت يا عاصم اسكت انا متاكده انه انت اللي شجعته علي كده
عاصم بسخريه طب كويس عرفتيها لوحدك دي
نظرت له فيروز پغضب فهذه الفتاه تزوجت ابنها بل و سافرت معه ايضا و ابعدت ابنها عنها
في احد الطائرات
امسك باهر يد ايه عندما لاحظ خۏفها عند اقلاع الطائره
باهر متخفيش
نظرت له ايه و سرحت في عينيه مش خاېفه طول ما انت جمبي
و بعد مرور بعض الوقت
و صل برفقتها الي شقته و قام بادخال الحقائب
باهر استني متدخليش
ايه بتلعثم باهر استني في حاجه مهمه عاوزاك تعرفها
باهر و هو يستمع لها
باهر قولي يا ايه
توترت ايه من محاوطته لها
باهر بانعقاد حاجبيه انتي ايه
ايه بخجل انا لسه بنت
برق باهر بعينيه لا يصدق ما سمعه
باهر پصدمه انتي بتقولي ايه ازاي الكلام ده و معتز
ايه و هي تتفادي عينيه ملمسنيش
ظل باهر علي صډمته و بعدما استوعب الامر ظل يضحك بسعاده فحبيته سيكون هو اول رجل يلمسها فاقترب منها بسعاده
باهر ايه انا بعشقك و اوعدك هخليكي اسعد انسانه في الدنيا
ايه بخجل و انا يا باهر بقيت بحس و انا جمبك باحساس محستوش قبل كدا و دلوقتي عرفت ايه هو
ايه بخجل انا. بحبك يا باهر
في المساء
في احد قاعات الافراح
كانت ريهام تجلس بجانب خالد و السعاده تحاوطهما فريهام وافقت عليه عندما شعرت بانها تبادله مشاعره و علمت بانها لم تكن تحب سيف بل كان اعجاب به و ظنت هي بانها عاشقه له
اما سيف و اسيا كانوا يجلسون علي احد الطاولات و اسيا تنظر تجاه ريهام و خالد
اسيا ربنا يسعدهم يارب
سيف و هو ينظر لها بابتسامه ان شاء الله
مش ناويه تقوليلي ايه هي المفاجاءه اللي قولتيلي عليها
سيف طب ما يلا احنا بقالنا كتير قاعدين و بعدين الفرح بيخلص خلاص يلا
ثم قام بجذبها من ذراعيها و نهضا عن الطاوله
في منزل سيف
كانت اسيا بالحمام تبدل ملابسها لا تعلم كيف تخبره بذلك الخبر كان تظن بانه سهل و لكنها الان تشعر بالتوتر و ظلت بالحمام حتي قام سيف و طرق الباب عليها
اسيا و هي تبتلع ريقها لا خارجه اهوو
خرجت اسيا من الحمام و وجدته امامه فاقترب منها
سيف انتي كويسه
اؤمات له و اتجهت ناحيه الفراش
اسيا بتلعثم سيف انا انا
انتي ايه
اسيا و قد اقتربت منه و مسكت يديه و وضعتها علي بطنها
انا حامل
صدم سيف و اتسعت ابتسامته
سيف بتكلمي جد يا اسيا
اسيا بسعاده لسعادته اه والله انا حامل في اسبوعين
ابتسم سيف و
سيف انا بعشقك يا اسيا بعشقك
اسيا و انا يا سيف بعشقك
اخرجها سيف و نظر لها اخيرا يا اسيا اخيرا قولتيها
اسيا و هفضل اققولها يا سيف انت عشقك ليا احياني بعد ما كنت مېته انا مكنتش عايشه قبلك حياتي قبلك مكنش ليها طعم ثم حاوطت وجهه انا عرفت يعني ايه حب معاك انت انا بعشقك يا سيف محدش عمل معايا اللي انت عملته انت كنت بتفكر دايما فيا قبل ما تفكر في نفسك انا محظوظه بيك
تمت.