عش العراب بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
عيناه تلمع ببريق خاص حين يرى سلسبيل أمامه.
تحدث عبد الحميد وجودى هنا مالوش لازمه سلسبيل معاها كل المعلومات الماليه الازمه وكمان عندى شوية تقفيلات عالحسابات لازم أعملها خلاص إنتهينا من الموسم ولازم نظبط حسابتنا قبل السنه ما تنتهى.
تحدث قماح تمام يا أستاذ عبد الحميد تقدر تروح تشوف باقى أشغالك وتسيب سلسبيل هى توضح لينا كشف الحساب.
وبالفعل جلست سلسبيل بالصدفه جوار قماح بدأت فى سرد محتويات كشف الحساب بالكامل وتوضيحه بمهاره جعلت قماح يشعر أنه كان مخطئ حين لم يحسب لقوة ورجاحة عقل سلسبيل حساب وحاول طمس شخصيتها.
بعد قليل دخل عليهم بالغرفه النبوى مبتسما لكن حين وقع بصره على هند إختفت بسمته وقال قماح أنا خارج دلوقتي عندى مشوار مهم.
وضع النبوى يده على كتف سلسبيل قائلا بعدين باللليل لما أرجع للدار دلوقتي عندى مشوار مهم... يا أميرتى
ردت سلسبيل ببسمه تمام لما ترجع المسا.
تبسم النبوى وغادر الغرفه
كذالك قماح آتى له إتصال هاتفى فأعتذر للرد وتجنب بعيد عنهن لكن كانت عيناه على سلسبيل
ردت سلسبيل أنا مكانتى فعلا كبيره كفايه إنى بنت ناصر العراب وحفيدة الحجه هدايه وعندى كرامه ومش بجرى وراء شخص رمانى من حياته بقيت بشوفك كتير سواء فى عزا جوز عمتى وكمان هنا فى المقر.
نهضت سلسبيل وقالت وماله أنا قولت من البدايه عديمة الكرامه.
فى ذالك الأثناء عاد قماح وقال خلونا نكمل بقية كشف الحساب.
ردت سلسبيل انا وضحت النقط المهمه فى الكشف واللى فاضل شغل إدارى مش من إختصاصى عن أذنكم الأستاذ عبد الحميد بقى يعتمد عليا كتير.
تحدثت هند سلسبيل عندها غرور كبير معرفش إنت متحمله
إزاى أكيد بسبب إنك بتحبها.
رد قماح بهدوء ده مش غرور ده ثقه فعلا أنا بحب سلسبيل.
بدار العراب بعد قليل
ردت قدريه على هاتفها
لتسمع من يقول لها النبوى بيه دخل العماره إياها اللى سبق وقولت عنوانها لحضرتك بس مش لوحده كان معاه واحد من شكل لبسه أنه مأذون وكمان إتنين تانين .
أغلقت قدريه الهاتف قائله مستحيل تتجوز عليا مره تانيه يا نبوى لو إضطريت عروستك قدامك.
﷽
الثامن عشر
بشقة همس
بغرفة الصالون
كان يجلس النبوى برفقة المأذون والشهدان ومعهم كارم الذى تختلط بداخله المشاعر بين فرحه أنه أخيرا همس ستصبح زوجته كما تمنى منذ ان وعى على الحياه وخوف من القادم بعد أن تبقى همس وحدها معه بمفردهما يخشى رد فعلها بسبب ذالك الرهاب حين يقترب منها.
أثناء تفكير كارم دخلت هدايه مبتسمه تلقى عليهم السلام دخلت من خلفها همس للغرفه
فى اللحظه
سحرته تلك الحوريه الصغيره التى ترتدى رداء أبيض يمزج بين الحرير والشيفون بسيط مطرز ببعض ببعض الأحجار الصغيره الزرقاء حقا كان لابد لتلك الأحجار الزرقاء بالرداء تحميها من الحسد من الجيد أنها تضع ذالك النقاب على وجهها حتى لا يرى وجهها أحد
نهض واقفا هائم ماذا سيحدث لو رأى وجهها الآن
سيسمعها كل ما قيل فى كلمات الغزل ويقول أنها لا تكفى ولا تعبر عن ما بقلبه الهائم بها.
تبسمت له هدايه جعلته إنتبه على حاله وتبسم لهن ثم جلس بعد جلوسهن
جلست هدايه وجوارها همس التى يرتجف داخلها بشده بعد دقائق ستصبح بعقد شرعى وقانونى زوجه ل كارم
عجيب هو القدر كانت سابقا تتهرب منه حين يتقرب منها كان بخيالها صوره أخرى لفارس أحلامها تبدل ذالك بعد أن عادت مره أخرى للحياه نبض قلبها لآخر غير صورة ذالك الفارس الوهمى التى كانت ترسمها ما حدث لها بدل كل شئ بحياتها تجربه قټلت برائتها الطفوليه وأحيتها بشكل آخر أكثر نضوج عن الازم لكن برهبه تسكن عقلها وقلبها تخشى النظر فى الوجوه لا تريد أن ترى شفقه حتى من أقرب الناس إليها.
بعد قليل
أنتهى المأذون من تراتيل الزواج وقام كارم بالأمضاء
من
متابعة القراءة