عش العراب بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
وأيه الحاجه التانيه دى.
رد قماح ببساطه .
تهكمت سلسبيل ساخره تضحك بآلم قائله
!
أكتر مكان إتعذبت فيه.
رد قماح بهدوء عكس ما يشعر به من ڼار تجتاح قلبه عارف
بس مفيش قدامك دلوقتي غير ه
تعالى معايا يا سلسبيل.
قال قماح هذا ومد يده مسك يد سلسبيل كى تسير خلفه الى أن فتح باب موجود بغرفة مكتب قماح ودخلا منه تفاجئت سلسبيل بغرفة صغيره بها فراش متوسط الحجم.
رد قماح دى أوضة نوم صغيره أوقات لما كنت بتأخر هنا فى المقر بكسل ارجع الدار كنت بنام فيها.
ردت سلسبيل حليت مشكله النوم طب أنا جعانه.
تبسم قماح وقال دى فعلا مشكله مش هنلاقى أى ديلفرى فى الجو ده
تذكر قماح أنه فاض منهما بعض طعام الغداء فقال لها
ثوانى وراجعلك.
نظر قماح بيد سلسبيل التى تمسك بيده وقال مټخافيش يا سلسبيل ثوانى وراجعلك.
تركت سلسبيل يد قماح وبالفعل ثوانى وعاد بيده كيس بلاستيكى علمت سلسبيل أنه بقايا طعام غدائهما.
أعطى قماح لها الكيس قائلا كويس إننا مكناش رمينا باقى الغدا اللى فاض مننا... كان فوق الترابيزه اللى كنا بناكل عليها يعنى نضيف.
تبسم قماح وقال كلى أنتى أنا مش جعان كنت أكلت كتير فى الغدا.
تبسمت سلسبيل وقالت لأ خلينا نقسم الاكل بينا... ياأما مش هاكل.
تبسم قماح وأخذ أحد اللقمات الصغيره ووضعها فى فمه قائلا أهو أنا أكلت أهو يلا أنتى
رد قماح لأ هغيرها بغيرها... بالفعل
جلست سلسبيل تأكل من ذالك الطعام الذى بالكاد سد جوعها تبسم قماح وهو ينظر لها بعد أن قالت
كويس إنك أحتفظت ب الأكل ده أهو نفعنى على الاقل مش هبات جعانه...بس أنت هتبات جعان
تبسم قماح لها وقال صحه وهنا
تثائبت سلسبيل.
تبسم قماح وقال لها
تبسمت سلسبيل
﷽
الثالث والعشرون
بدار العراب.
دخل ناصر الى غرفة هدايه قائلا
بقينا المسا وسلسبيل لسه مرجعتش للدار أنا خاېف عليها من الطريق بسبب العاصفه دى بتصل عليها بيجولى خارج نطاق الخدمه...أنا جلجان عليها وسايب نهله فى الشجه عقلها هيطير.
لاه إطمن سلسبيل بخير هى فى المقر مع قماح قماح أنا لسه قافل معاه الخط الأرضى وجالى أنه بسبب العاصفه فى عمود واقع عالطريق ومعرفوش يرجعوا لهنا هيفضلوا فى المقر.
تنهد ناصر براحه قائلا بس سلسبيل حامل إزاى هتفضل فى المقر الوجت
ده كله بدون أكل ونوم.
رد النبوى يعنى تفتكر قماح هيجوعها أكيد هيلاجى حل للوكل وكمان النوم أنت ناسى إن فى أوضة نوم فى المقر خاصه بمكتب قماح.
تبسمت هدايه قائله
كله خير يا ولدى إطمن على سلسبيل وإطلع طمنها... وإتأكد قماح مستحيل يأذى سلسبيل يا ناصر.
أومأ ناصر رأسه ثم غادر الغرفه...
لكن فى أثناء خروجه من الغرفه كاد أن يتصادم مع هند لكن تجنب منها وسار بصمت.
بينما بالغرفه تبسمت هدايه ل النبوى الذى قال بتمنى قماح يصلح علاقته ب سلسبيل وهى ترضى عنه.
تبسمت هدايه قائله آمين يا ولدى قماح غلط كتير فى سلسبيل وأتحملت كل ده وهى حبلى بتمنى قبل ما يچى ولدها عالدنيا يكون الحال إتصلح بيناتهم.
رغم أن هند تسمعت على على حديث النبوى وهو يخبر كل من هدايه وناصر عن بيات قماح وسلسبيل بالمقر وتلك النيران المستعره بقلبها لكن حين تصادمت مع ناصر قررت الدخول الى غرفة هدايه ومثلت عدم سماعهم وقالت بلهفه ليست مصطنعه وقالت
عمو النبوى أنا قلقانه على قماح قربنا على الساعه حداشر وهو لسه مرجعش من المقر العاصفه شكلها قويه.
نظر النبوى ل هدايه بنظره فهمت مغزاها وردت هدايه عليها
أطمنى قماح بخير بس هيبات فى المقر زى ما جولتى أها العاصفه جويه وهو شاف الافضل له يبات فى المقر إطلعى إنتى شجتك و متجلجيش عليه قماح مش إصغير يلا يا نبوى إنت كمان أطلع لشجتك تصبح على خير يا
متابعة القراءة