عش العراب بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
فتحها قائلا
السلسله دى كانت ل ماما كانت دايما بتلبسها وبتتفائل بيها .
نظرت سلسبيل وأخذت السلسله من يد قماح ووضعتها حول عنق الصغير
مرت الأيام
بعد مرور أربعين يوم تقريبا.
ظهرا
بأحد الشونات التابعه لل العراب
كان رباح يجلس مع أحد العملاء ومعه أحد موظفين الحسابات
إنتهى رباح من معاملات ذالك العميل الذى حرر له شيك بالمبلغ المطلوب منه ثم خرج العميل
نظر رباح ليد الموظف الممدوده فكر بحديث زهرت السابق له بعد أن كاد يعطى الشيك للموظف قام بتطبيقه ووضعه بجيبه قائلا لأ أنا بكره عندى مشوار مهم للبنك هصرف انا الشيك وهحوله لحساب المجموعه دلوقتي روح إنت شوف شغلك إمتثل الموظف رغم تعجبه فهذا أول مره يفعل رباح ذالك لكن هو بالنهايه موظف ليس المسؤول الرئيسي عن تلك الشونه.
نظرت همس لذالك الاختبار الذى بيدها يؤكد أنها حامل كما توقعت قبل ذالك لكن كانت تخشى التأكد من ذالك لكن بسبب تكرار ذالك الدوار إضطرت لإجراء ذالك الأختبار بداخلها خوف لا تعرف سببه تذكرت أنها فعلت ذالك الاختبار سابقا وما حدث وقتها نهاية بكذبة مۏتها.
أجل مۏتها كذبه فكر عقلها بحملها هذا لابد أنه سيأتى يوم وتعود لدار العراب وقتها بالتأكيد سيعلموا أنها مازالت تعيش ماذا سيكون رد فعلهم.
لم تنتظر كثيرا
ها هو كارم دخل الى غرفة النوم متعجبا ونظر نحو جلوس همس على الفراش وذالك الشئ الذى بيدها أقترب
من الفراش وجلس جوارها قائلا بلهفه
همس بنادى عليكى ليه مش بتردى خضيتنى عليكى أنا من وقت ما رجعت للمطعم بعد الغدا وانا مشغول عليكى بسبب الدوخه اللى بقت بتجيلك كتير دى ورجعت بدرى عشان كده من بكره هنروح أى مستشفى وتعملى فحص طبى.
أخذ كارم الأختبار من يدها بإستفسار قائلا
ده أيه
ردت همس بخفوت إختبار حمل.
ظن كارم أنه لم يسمع جيدا وقال قولتى إختبار أيه
إبتلعت همس حلقها وقالت بتأكيد إختبار حمل.
نظر كارم لها بلهفه وقال طب ونتيجته أيه
بنفس الخفوت السابق ردت همس نتيجته إيجابية.
هذه المره سمع كارم جوابها وفجأه وقف قائلا قصدك أيه يعنى أنتى حامل.
ب دار العراب
بشقة سلسبيل
خرجت من سلسبيل من الحمام تحمل ذالك الصغير المشاغب الملفوف بمنشفه
وضعته على الفراش تضحك قائله
بټعيط ليه دلوقتى
ها
ناصر بيه العراب الصغير بيحب المايه ومش عاوز يطلع منها لأ يا حلو لو فضلت فى المايه أكتر من كده هتبوش
هدأ بكاء الصغير وتبسم وهى تداعبه بيديها
تبسمت
وهى تقوم بتنشيف جسده ثم تركته على الفراش قائله هجيبلك غيار خفيف وكمان ليا ماهو مش معقول هفضل بالفوطه كده.
ذهبت الى دولاب الملابس
اخرجت بعض الملابس لها ولصغيرها...
لم تنتبه لدخول قماح الى الغرفه الأ حين إستدارت بالملابس فى يدها
للحظه إنخضت لكن شعرت بالخجل حين نظر قماح لها وتبسم
إرتبكت من نظراته لها وهى أمامه بتلك
بتلقائيه وضعت بعض من تلك الملابس التى بيدها على كتفيها وذهبت الى صغيرها وقامت بتلبيسبه بعض الملابس...
شعرت بالتوتر حين إقترب قماح من الصغير وبدأ فى مداعبته الى أن إنتهت من تلبيسه ثياب خفيفه.
هربت من ذالك التوتر قائله
نسيت حاجه فى الحمام هروح أجيبها.
لم تنتظر
متابعة القراءة