عش العراب بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


وبعيده عنيه.
رد ناصر يستاهل والله ده أقل رد منها كان فين عقله.
رد النبوى مش بدافع عن قماح إنت عارف إن بعز بناتك يمكن زى ولادى وأكتر كمان بس قماح السنين اللى عاشها بعيد عننا الله أعلم عاشها إزاى وأكيد أثرت عليه.
رد ناصر مش مبرر للى إنه يتجوز على سلسبيل بس أنا سايب ل سلسبيل القرار ولو كانت طلبت الطلاق مكنتش هعارضها زى ما حصل ليلة ظهور براءة همس.

تنهد النبوى بسأم وقال قماح خذلنا كلنا كان نفسى يبجى زى كارم ويحدد طريقه بنفسه.
تبسم ناصر قائلا كارم كلمنى إمبارح وقالى إن المطعم بتاعه مشاء الله شغال.
تبسم النبوى وقال كارم النسخه التانيه منك يا ناصر فيه عنده قدره على إحتواء اللى معا.
تبسم ناصر قائلا بإختصار ربنا يوفقه وأسمع عنه الخير دايما 
بجامعة هدى 
بأحد المدرجات 
سمعت مديح الفتيات فى نظيم سواء عن مهارته فى الشرح وإيصال المعلومه وعن جاذبيته الشخصيه أيضا.
شعرت بضيق منهن وسخرت منهن قائله يحق لك يتغر لما يسمع كلامكم ده عليه أيه مشوفتوش مدرسين قبل كده المفروض تركزوا فى دراستكم مش شكل وهيئة الأستاذ حتى هيئته متجذبش المفروض دكتور جامعى ده حتى عمرى ما شوفته بجاكيت بدله فوق القميص.
ردت إحداهن قائله وماله لبسه شبابى وإسبور ولا هو عشان يعجبك لازم يكون لابس بدله ماركه عاليه طبعا إنتى بنت العراب والمظهر الخارجى هو اللى بتلفت نظرك.
ردت هدى أنا عمر المظهر ما لفت نظرى بس فين الوقار بتاع دكتور الجامعه هو ده قصدى المحاضره خلصت ومفيش محاضرات تانيه بلاش أضيع وقتى فى تفاهات عن إذنكم.
تركت هدى زميلاتها وخرجت المدرج تشعر بشعور غريب عليها سأل عقلها 
ليه بتضايقى لما البنات بتتكلم بإعجاب عن نظيم.
ردت على
نفسها ولا بضايق ولا حاجه بس مش بحب هوس البنات.
أثناء سير هدى بالممر رأت نظيم يدخل الى مكتبه بالجامعه...
فكر عقلها بشئ وحسمت أمرها وذهبت الى مكتبه ودخلت بعد أن آذن لها.
وجدته يشمر ملابسه عن ساعديه ويجلس أمامه حاسوب.
تبسم نظيم لها وقال بترحيب أهلا يا هدايه خير.
ردت هدى التى تغتاظ حين ينطق بإسم هدايه تعتقد أنه يسخر من إسمها بينما الحقيقه عكس ذالك هو يستسيغ الأسم كثيرا 
_ عندى إستفسار مهم وكنت عاوزه أعرف إجابته منك.
تبسم نظيم وقال تمام أتفضلى أقعدى وقوليلى إستفسارك أيه
ردت هدى مالوش لازمه أقعد هو سؤال خاص بإختراق الملفات على الابتوب فى ملف مهم ومش عارفه أوصل ليه حاولت أخترق الملف برضوا مفتحش معايا
رد نظيم والملف ده بتاعك.
ردت هدى لأ ده ملف خاص ب سلسبيل أختى خاص بشغلها وهى كانت عامله له باسورد خاص ونسيته ومش عارفه تدخل عالملف ده وأنا خاولت إختراق الملف وفشلت.
تبسم نظيم وقال مافيش حاجه إسمها فشلت فى مجال التكنولوجيا لأن التكنولوجيا بتطور بشكل مذهل فى كل ثانيه ممكن تجيبلى الابتوب بتاعها وأنا أحاول من عليه أخترق الملف ده هيبقى أسهل من أنى أخترق الحساب بتاعها من جهاز تانى.
تعلثمت هدى وقالت بكذب هو الملف مبقاش على الابتوب بتاعها لانها كانت عملت له فورمات ويمكن هو ده سبب نسيانها لكلمة السر بتاعة الملف ومش عارفه تستعيده رغم أنه محفوظ على جهاز
تانى خاص بالمقر.
أيقن نظيم أن هدى تكذب بشئ لكن قال لها تمام سهل برضوا مش هنغلب ممكن أروح لها المقر وأحاول على الجهاز التانى اللى محفوظ عليه الملف وسهل أفتحه لها.
ردت هدى بصراحه كده الملف مش على لابتوب سلسبيل ده على جهاز شخص تانى وأنا عاوزه أسترد الملف ده لو فى طريقه أقدر افتح بها الملف ده من غير الشخص التانى ده ما يعرف قولى عليها.
إبتسم نظيم بفهم وقال بس ده يبقي شغل هاكر بس هقولك على طريقه تبعتى بها فيرس للابتوب اللى عليه الملف ده ووقتها الابتوب هيعطل تقدري وقتها تجبيه ليا وأنا بسهوله أفتحلك الملف.
ردت هدى تمام إتفضل قولى إزاى أبعت للابتوب ده فيرس.
تبسم نظيم وقال لها إتفضلى أقعدى لأن ده لازمه شرح عملى على الابتوب.
إمتثلت هدى وجلست نهض نظيم من مكانه وجلس لجوارها ووضع حاسوبه الخاص أمامها وبدأ بشرح بعض الخطوات لها.
بعد أقل من ربع ساعه قال نظيم 
دى بعض
 

تم نسخ الرابط