عش العراب بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
وكمان ضوافره محتاجه قص بيخربش ببشد شعر سلسبيل.
ضحكت هدايه قائله أنتم هطلعوا للواد سمعه مش زينه ولا أيه ناصر ده ملاك إصغير.
ضحكت سلسبيل قائله الوقت خلاص زمان محمد خد عروسته للقاعه أنا أتأخرت بسبب ناصر.
تبسمت هدايه قائله طالما قماح لسه هنا بلاش تاخدى عربيتك وروحى إمعاه بعربيته.
ردت سلسبيل بس يمكن قماح هياخد حد تانى معاه هروح بعربيتى.
كانت سلسبيل ستعترض لكن قالت هدايه فعلا الكل مشى من بدرى يلا روحى مع قماح وأطمنى على ناصر متحمليش همه.
وافقت سلسبيل حديث هدايه قائله انا مش بحمل هم ناصر هو ببحبك أكتر منى.
تبسمت هدايه قائله وناصر الصغير له معزه تانيه غير الكل عندى كفايه إنه بيحمل ډم العراب من الجهتين وبلاها حديت كتير يلا طريج السلامه.
بعد قليل
بقاعة الزفاف
كانت سميحه متألقه بردائها الأبيض تشبه تلك احوريات التى تذكر فى حواديت الخيال كذالك محمد أحد الأمراء
أشار بيده نحو سلسبيل التى صعدت الى منصة العرس أعطته تلك العلبه المخمليه وعادت تجلس مكانها.
نظرت سميحه الى تلك المحتويات ثم نظرت الى محمد نظرة عدم رضا.
قام محمد بتلبيس سميحه طقم من الذهب الأبيض المرصع ببعض فصوص الألماس هامسا فى أذنها ده هديه العريس للعروثه يا ثموحتى خلاص بقيتى مراتى.
همست له سميحه قائله بتهكم مراتك مراتك وجايبلى هديه فالصوا وبتلبسهالى قدام المعازيم كمان طب إنكسف.
ده دهب أبيض وفيه بعض فصوص الالماظ.
تهكمت سميحه قائله وماله الدهب الأصفر كان إشتكالك وايه ده
عقد وإنسيال وخاتم وحلق حتى ملبستوش بسبب الحجاب مالها
رسم محمد بسمة مكر قائلا طب ما تسيبك من الطقم الفالصوا ده و تقومى نهز شويه عالمسرح نفك الفرح ده أنا حاسس إنى رجليا وقفت من القاعده هنا.
إنصعق محمد قائلا هى جدتى جت لهنا القاعه ولا أيه ولا روح الحجه هدايه لبستك.
نظرت له سميحه بسخط قائله لاه بس مش بيجولوا من رقص نقص.
همس محمد لنفسه قائلا لأ انا اللى لو جادلتك الليله هينقص عمري.
ثم نظر لها وقال فعلا يا روحى أنا هصقف بس يا ترى التصقيف مش مش نقص برضوا.
رد محمد حبيبتى أحنا فى قاعه محترمه مين اللى قالك إن فى غازيه هنا فى القاعه.
نظرت سميحه ل محمد قائله حتى الغازيه إستخسرتها فيا زى ما قالتلى إستر الأغنيه بخله جايبلى دهب فالصوا ومفيش غازيه كمان.
نهض محمد قائلا ومفيش عريس كمان خليكى قاعده لوحدك فى الكوشه وأنا هرقص لوحدى.
نظرت له سميحه قائله ناقص.
بالقاعه
كان قماح يجلس بالمقابل ل سلسبيل
كان يشعر بالغيره وهو يرى ذالك الغبى نائل الذى لا يعلم من الذى دعاه لحضور الزفاف إستغل نهوض سلسبيل حين ذهبت لمحمد ثم عادت وذهب للجلوس بمقعد خالى جوارها يحاول تجاذب الحديث معها لكن هى لا تعطيه إهتمام... مع ذالك يشعر بالضيق منه ود خلع عيناه
حاول التحكم فى نفسه لكن فلت الأمر منه ڠصبا
نهض من مكانه وذهب الى خلف سلسبيل وإنحنى عليها هامسا قومى معايا نطلع عالمسرح نبارك ل محمد وسميحه.
ردت سلسبيل لسه الفرح فى نصه وأنا لسه جايه من عنده على المسرح.
رد قماح قومى معايا يا سلسبيل.
ردت سلسبيل لو عاوز تباركله روح
لوحدك أو خد هند معاك.
مسك قماح عضد سلسبيل قائلا قومى معايا يا سلسبيل وبلاش إعتراض ولا عاجبك زفت نائل.
نهضت سلسبيل مع قماح رغم غيظها من طريقة حديثه.
لكن جذبها قماح من يدها ولم يذهبا الى منصة العرس كما قال...لها بل تفاجئت به يسحبها الى السير معه الى خارج القاعه...ويذهب الى الإستقبال الخاص بذالك الفندق الملحقه به قاعة العرس
وقبل أن تسأل وجدته يأخد كارت ذكى خاص بفتح غرفه بالفندق.
تعجبت سلسبيل وهى تسير جوار قماخ الى
متابعة القراءة