عش العراب بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
زى التور فى الساقيه وفى الآخر مفيش تقدير غير ل الست سلسبيل طبعا بنت وعندها حق التوقيع لكن إنت لأ عالعموم نام دلوقتي مزاجى مش رايق أساسا
أغلق رباح عينيه يذهب بغفوه مهلكه أكثر له
بينما نهضت زهرت من جواره تفكر فى حديث نائل السام لابد أن تحصل على توقيع رباح فى أقرب فرصه هى ملت من وجودها بمنزل العراب وتحكمات تلك الخرفاء هدايهفكرت وفكرت حتى وجدت ضالتها
فى نور يوم جديد تلاشت الغيوم والمطر
لكن ربما مازالت هنالك غيمات أخرى عاصفه
يوم التجمع العائلى
صباح
بشقة ناصر
دخلت سلسبيل الى غرفة هدى تحمل صغيرها قالت بمرح
شوف يا ناصر زى ما توقعت خالتك هدى قاعده علابتوب بتاعها شكلها بدبر لجريمه
أمال لو مكنتيش دارسه فى مدارس لغات بقى كنت هتبقى بيئه أكتر من كده أيه دى زهرت عندها تمدن عنك
ضحكت سلسبيل قائله وأنا فين جنب زهرت دى أنوثه وجمال ودلال
ضحكت هدى وقامت من على مقعدها ومدت يديها تأخذ الصغير من سلسبيل قائله
فعلا جمال ودلال بس شريره وقلبها حقود زى المرحومه قدريه مرات عمك
تبسمت هدى قائله يمكن بټخدعها بس تعرفى سميحه قالتلى إن مرات كارم كلمتها مره فى أول جوازها وهنتها
ردت سلسبيل قالتلى أنا كمان بس غريبه مرات كارم دى المفروض إنى سلفتها زى سميحه ومبتكلمنيش حتى لما ولدت ناصر مهنتنيش بيه رغم إن كارم من فتره للتانيه بيكلمنى وكمان طلب منى أبعتله صور ل ناصر وبعتها له حتى لما لمحت إنى أكلم مراته غير الموضوع
غريبه ولا حاجه أنا وانتى عارفين أنه كان بيحب همس ويمكن مفكر إننا ممكن نزعل انه أتجوز غيرها
ردت سلسبيل يمكن فعلا كلامك صح أنا لما عرفت أنه أتجوز بصراحه زعلت جدا ومكنتش متوقعه كارم ينسى همس بسرعه كده بس زى جدتى ما قالت الحياه بتستمر ومبتوقفش عند حد والوقت بيغيرنا بس تعرفى هقولك على حاجه يمكن تقولى عليا مجنونه أوقات كتير بحس إن همس لسه عايشه وأنها ممكن تدخل علينا فى أى وقت حتى كذا مره جاتلى فى المنام مبسوطه غير فى حاجه غريبه حصلتلى بعد عمى ما جاب لى كسوة السبوع بتاع ناصر حسيت بروح همس وقتها إنها جنبى وبتبتسم وزى ما يكون بتقولى عجبتك الكسوه حتى حسيت أنها هى اللى عملتها رغم إنى سألت عمى بعدها قالى أنه أتفق مع مشغل وطلب منهم مخصوص الحاجات دى بعد ما سأل جدتى وكمان آخر مره جاتلى فى المنام من فتره قصيره وكانت بطنها منفوخه ولما سألتها قالتلى إنها حامل
تدمعت عين هدى لكن حاولت إخفاء ذالك حتى لا تفسد تلك البسمه التى أصبحت تراها على وجه سلسبيل مؤخرا قائله فعلا غريبه بس أكيد دى تخاريف وانتى نايمه أبقى أتغطى كويس وأنتى نايمه
قالت هذا ثم غمزت عينيها قائله ولا يمكن قماح بيشد من عليكي الغطا وأنتى نايمه
ضحكت هدى
بينما جذب الصغير شعرها تألمت قائله يا هباش سيب لى شعرلى مفكرني شعرى زى مامتك أنا يادوب شعرى الحمد لله مغطى راسى ولا بدافع عن مامتك عالعموم روح لها قلعها الطرحه اللى على راسها وسلت شعرها براحتك
تبسمت سلسبيل لها وهى تأخذ الصغير منها وقالت لها
مش هتنزلى تحت دلوقتي ولا أيه
ردت هدى لأ شويه كده بحاول لسه أخترق الابتوب بتاع الواد حماد وشكلى كده خلاص هڤيرسه
ردت سلسبيل تصدقى كنت نسيت حكاية الابتوب بتاع حماد ده بس إنتى لسه لغاية دلوقتي معرفتيش تهكريه كل دى
محاولات فاشله
ردت هدى لأ انا إنشغلت الفتره اللى فى فاتت جت ولادتك بعدها فرح محمد والدراسه بس أنا فضيت له فى أجازة نص
السنه أهو انا مش هرتاح قبل ما أڤيرس له الابتوب ده
متابعة القراءة