عش العراب بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
الغرفه رأت نوم قماح على الفراش .
بينما قماح كان
نائم شعر بدخول سلسبيل الى الغرفه فتح عيناه حين إقتربت من الفراش ووضعت أناملها فوق وجنته تمسد عليها تبسم لها بإستاع من لمسة يدها
لكن فجأة إستيقظ من النوم على صوت وقوع شئ على الارض تنبه حوله بالغرفه الضوء منطفئ تحير كيف سحبه النوم ونعس آخر شئ تذكره أن ضوء الغرفه كان شاعل سرح قليلا بالحلم الذى كان يتمنى لو كان حقيقيا وأتت سلسبيل له بالغرفه لكن كان مجرد حلم يتمنى أن يتحقق لكن فجأه دوى نفس الصوت مره أخرى تسأل ما هذا الصوت الذى سمعه لمرتين أنه آتى من الشقه...
وقف أمام باب المطبخ وتبسم وهو يرى تذمر سلسبيل بسبب تلك الأواني المعدنيه التى وقعت منها دون إنتباه وبسبب حملها غير قادره على الإنحناء وجمعها من على الأرض فتحدث بمرح واضح إن فى متسلل جعان فى الشقه.
إنخضت سلسبيل.
أخذتهم سلسبيل من يده ووضعتهم على طاوله رخاميه بالمطبخ قائله مع إنى متعشيه بس فجأه حسيت بجوع.
تبسم قماح وقال وأنا كمان كنت نايم وصحيت على صوت الحلل اللى وقعت ومع إنى مش متعود عالأكل بالليل بس حسيت إنى جعان.
تبسمت سلسبيل وقالت هحضر لينا أكل خفيف.
أماء قماح ببسمه وجلس على مقعد أمامه طاوله صغيره بالمطبخ وضعت سلسبيل بعض أطباق الطعام ثم جلست هى الأخرى بدأت فى تناول الطعام بصمت فى البدايه لكن فجأه شعرت پألم آنت بخفوت وإبتسمت برضا .
تعجب قماح وقال بتبتسمى على أيه! وقبلها حسيت إنك إتوجعتى
تبسمت سلسبيل برضا قائله أصلى أفتكرت هدى وهى بتقولى إن هجيب ولد شقى وفعلا شكله هيبقى شقى مش بيبطل رفص فيا.
تبسم قماح وقال ومبسوطه أنه بيرفص فى بطنك كتير.
أماءت سلسبيل رأسها بموافقه.
تبسم قماح وقال بتردد وهو بيرفص دلوقتي ممكن أحط إيدى على بطنك.
قطعت سلسبيل كلمتها قبل أن تكمل إسم همس
بينما شعر قماح بغصه فى قلبه بسبب عدم تكملة سلسبيل لإسم همس تذكر كم مره آتى بذكر إسمها بمعايره ندم
على ذالك كان هنالك أسباب كثيره لإختيار سلسبيل البعد عنه لكن
شعر برفص صغيره فى بطنها
تبسم قماح وقال ايوا بس ده بيرفص جامد قوى إزاى متحمله الرفص ده.
تبسمت سلسبيل وقالت على جدتى
هو الحبل والولاده شئ سهل مفكرين الامومه شئ سهل يلا ربنا يسهل بالمده الباقي.
تبسم قماح بإستمتاع وهو يتحدث مع سلسبيل بمواضيع غير مترابطه وحديث مرح بينهم قد يقودهما الى مرحله جديده فى حياتهم معا .
إرتدت همس ذالك الرداء الشفاف وقفت تنظر لنفسها شعرت ببروده تغزو جسدها ذالك الثوب العارى التى إبتاعته أثناء عودتها من جلسة الطبيبه التى حستها عليها بأخذ خطوه
تقدميه مع زوجها بعد أن حكت لها عن شعور الغيره التى شعرت
به حين رأت إحداهن قريبه من زوجها ضمت يديها حول جسدها تستشعر الدفئ ونهرت نفسها فى تلك اللحظه وذهبت الى دولاب الملابس وأخرجت إحدى منامتها العاديه وخلعت ذالك الرداء الڤاضح وإرتدت تلك المنامه العاديه وخرجت من الغرفه ذهبت بإتجاه المطبخ تقوم بتحضير العشاء فوقت عودة كارم من المطعم إقترب بالفعل ما هى الإ دقائق وكانت تسمع الى صوت فتح باب الشقه تركت المطبخ وتوجهت نحو الخارج تبسمت ل كارم
رد عليها ببسمه قائلا مساء الخير...أنا جعان .
تبسمت همس قائله مساء النور جعان أيه مش متغدين سوا فى المطعم بعد الضهر.
تبسم كارم وقال على رأىى جدتى هدايه وكل المطاعم ده ميشبعشى مافيش أطعم من وكل الدار هو اللى يشبع ويمرى مكانه.
ضحكت همس قائله تمام عشر دجايج هتلاجى الوكل چاهز عالسفره إهنه فى المطبخ.
ضحك كارم يقول فاكره لما كنا نتكلم صعيدى إكده جدام عمى وبابا كانوا بيفكرونا بنتريق عليهم.
تذكرت همس ذالك بشوق وتبسمت وقالت
وجدتى كانت تقول لهم كل وجت وله آذان ودول تربية مدارس أچنبيه ولسانهم معوج.
ضحك كارم
متابعة القراءة