رواية عشق الهوى بقلم نونا المصري
المحتويات
ننام.
تسارع في الاحداث......
انطوى الليل بظلامة وحل مكانه فجر يوم جديد فاشرقت الشمس لتبعث شعاعها الذهبي الذي انتشر في سماء مصر استيقظت مريم قبل ادهم الذي كان نائما بعمق وارتفعت قليلا ثم اخذت تحدق به بنضرات تفيض
حبا مدت يدها واخذت تملس شعره الكثيف قائلة بهمس بوعدك يا حبيبي... هنسيك كل الۏجع اللي عشته بسببي وبسبب البنت اللي اسمها ميرا دي ومن النهاردة مش هتشوف غير السعادة والفرح.
اما في منزل العم أمين.....
فخرجت الهام من غرفتها وهي ترتدي ملابس الخروج ونظرت إلى امها التي كانت تضع الفطور على الطاولة وقالت انا هخرج يا ماما.
الهام هروح ادور على شغل بدل ما افضل قاعدة كدا من غير ما اعمل حاجة.
الأم ومالو... ربنا يسهلك بس ليه ما تطلبي من مريم انها تكلم جوزها علشان يرجعك تشتغلي في شركته
الهام لا يا ماما... هيبقى شكلي وحش لو عملت كدا... متشغليش بالك انتي بس ادعيلي.
رفعت المراة يديها تدعي لأبنتها قائلة ربنا يوفقك يا الهام يا بنتي ويبعتلك ابن الحلال اللي يسعدك ويحفظك.
قالت ذلك وخرجت تبحث عن عمل بينما كان قلبها دائم التفكير بحبيبها الذي لم تحب احدا كما احبته.
عودة الى منزل عائلة السيوفي.....
استيقظ ادهم في تمام الساعة التاسعة صباحا وكانت هذه المرة الأولى التي يستيقظ متأخرا بهذا الشكل حيث كان دائما يستيقظ في تمام السادسة صباحا فنظر الى الساعة بجانبه ثم هب واقفا وقال يا نهار مش فايت...ازاي فضلت نايم لغاية دلوقتي !
وفاء الهانم قاعدة في الجنينة مع البيه الصغير وطنت كوثر.
ادهم طيب متشكر.
قال ذلك وخرج الى الحديقة حيث كانت مريم جالسة على الارجوحة الخشبية وابنها في حضنها بينما كانت السيدة كوثر جالسة بالقرب منهما على المقاعد الخشبية تشرب الشاي وتبتسم على منظر الصغير الذي كان سعيدا فأقترب منهم وقال صباح الخير.
حمل ادهم ابنه من حضنها وقبله على وجنته قائلا ودي عملة تعمليها يا مريم انا عمري ما صحيت متأخر بالشكل دا بس لانك ضبطي المنبه على الساعة تسعه هضطر اجري زي المچنون علشان اوصل الشركة.
فضحكت مريم والسيدة كوثر التي قالت وفيها ايه يعني لما تتأخر شوية مهي شركتك يابني ومحدش هيحاسبك.
اجابها ادهم وهو يعيد ابنه الى حضڼ امه قائلا الشركة بتمر في ظروف صعبة الفترة دي يا ماما و ماينفعش اسيب كل حاجة لكمال لان المسكين بيستحمل فوق طاقته .
مريم انا اشفتك تعبان وقلت اسيبك تنام كمان شويه .
ادهم طيب يا حبيبتي انا لازم اروح الشغل دلوقتي ومن بكرا جهزي نفسك علشان تبتدي شغل انتي كمان.
مريم لسه عايزني ابقى السكرتيره بتاعتك
ادهم
اظن اننا اتكلمنا في الموضوع دا.
قال ذلك ثم قبل وجنتها واضاف يلا سلام دلوقتي.
ثم اخذ قبله من خد ابنه وغادر وهو يضع نظارته الشمسية لتحجب اشعة الشمس عن عيناه وبعدها صعد في سيارته الفاخرة وخرج بها من حدود القصر متوجها إلى الشركة ما هي الا مده معينة قد مضت حتى وصل فنزل من السيارة وصادف كمال في طريقه وادعى هذا الاخير عدم رؤيته لذا استمر بالمشي ولكنه ناداه قائلا كمال... استنى.
فتنهد كمال وتوقف عن السير بينما ركض ادهم قليلا
متابعة القراءة