رواية عشق الهوى بقلم نونا المصري

موقع أيام نيوز


بجد !
مريم ايوا...والدليل على كلامي انهم هيروحوا يشتروا دبل الخطوبة النهاردة وانا قولت لالهام اننا هنقابلهم مع بعض يعني انت هتبقى معايا لما هروح اقابل خالد.
ادهم بس انا عندي شغل ومينفعش اسيب شغلي.
مريم بليز يا حبيبي انا عايزاك تبقى معايا لما اقابل صحابي علشان اوريهم قد ايه انا مبسوطة بالعيشة مع جوزي وروح قلبي.

فابتسم ادهم بخباثة وقال قولي كدا من الاول طيب يا شقيه هروح معاكي وهشوف اخرتها ايه.
فابتسمت وعانقته قائلة ميرسي جدا يا حبيبي.
تسارع في الاحداث........
مر الوقت سريعا وذهبت مريم برفقة ادهم حتى يقابلوا خالد والهام فتقابلوا على الغداء في احد المطاعم الراقية حيث ابتسمت مريم عندما رأت خالد والهام معا وقد تجمع شملهما اخيرا ... عانقته بعفوية وهتفت خالد... وحشتيني اوي.
طبعا ذلك لم يعجب ادهم ابدا لذا امسك بذراعها وسحبها إلى جانبه بينما ابتسم خالد وقال وانتي كمان وحشتيني مۏت يا مريم.
قال ذلك ثم وجه نظره إلى ذلك البارد الذي نظر اليه بنظرة اوحت على الرغبة في قټله وأبتسم ومد يده ليصافحه قائلا ازيك يا ادهم بيه
فتنهد ادهم ثم صافحه قائلا الحمد لله وانت عامل ايه
خالد تمام والحمد لله .
فنظر ادهم الى الهام واستطرد مريم قالتلي انكوا قررتوا تتجوزوا الف مبروك .
الهام متشكره حضرتك.
ثم جلسوا معا يتناولون الغداء ويتبادلون اطراف الحديث وخلال ذلك الوقت استبعد ادهم فكرة الغيرة على مريم من خالد لانه رأى كم يحب الهام وكم هي
تحبه كما ان ما قالته له مريم في الصباح بشأن خالد وانه وقف الى جانبها وجانب ابنها واعتنائه بهما كثيرا لذا استغل ذهاب مريم والهام الى الحمام وقال لو عايز اي مساعدة علشان ترجع تأسس شركتك هنا فانا هساعدك وهعدعمك في اي وقت .
فنظر خالد اليه بغرابة ثم ابتسم قائلا ادهم عزام السيوفي عايز يساعد خالد نجم مش انت اللي لغيت الشراكة اللي

كانت بينا بسبب مسائل شخصية ايه اللي غير تفكيرك دلوقتي 
فقال ادهم بجدية بص يا خالد انا راجل مابحبش اللف والدوران ومبحبش الكدب ابدا علشان كدا هخش في الموضوع على طول ايوا انا لغيت الشراكة بسبب علاقتك انت ومريم ومكنتش عايزها تقابلك تاني لاني بغير عليها من نسمة الهوا ودا لاني بحبها اكتر من روحي بس كمان انا بثق فيها وبحترم قراراتها وهي حكتلي عن جدعنتك معاها وازاي وقفت جنبها وساعدتها وخليت بالك منها ومن ابني كل السنين اللي فاتت علشان كدا انا عايز اشكرك جايز كلمتك وحش لما كنا في نيويورك بس انا كنت في حالة فوضى وقتها وعايز اعتذر منك وبتمنى انك تقبل اعتذاري.
فابتسم خالد قائلا مفيش داعي أنك تعتذر مني لاني عارف انت عملت كدا ليه وكمان مقدر موقفك وان من حقك تغير على مراتك لانها جوهرة وعمرك ما هتلاقي وحده وفية ومخلصة وبتحبك زيها اما بالنسبة لموضوع مساعدتك ليا فانا بشكرك جدا على العرض بس اعذرني لاني عايز اعتمد على نفسي وارجع أسس شركتي على مهلي زي ما عملت قبل كدا بس لو حضرتك عايز نرجع نفكر في موضوع الشراكة اللي بينا فانا معنديش مشكلة ابدع .
ابتسم ادهم واردف يبقى انا هزورك ان شاء الله اول ما ترجع تفتتح الشركة.
وهكذا مرت ثلاثة أشهر اخرى عاشتها مريم بسعادة غامرة في كنف زوجها الذي يحبها وقد كان حبها له يكبر كل يوم أكثر من الذي قبله وذات يوم شعرت بالدوار اثناء تسوقها برفقة الهام حتى انها فقدت وعيها فجأة الامر الذي جعل صديقتها تشعر بالقلق الشديد عليها لذا نقلتها إلى المستشفى بمساعدة سمير ابن العم محمود الذي كان برفتهما وبعد اجراء التحاليل اللازمة اتضح انها حامل في شهرها الثاني الامر الذي جعلها تذرف دموع الفرح وطلبت من سمير والهام ان يبقيا الامر سرا عن الجميع لانها تريد ان تخبر زوجها اولا بنفسها .
وعندما عاد ادهم ذاك المساء إلى المنزل وبعد ان تناولوا العشاء برفقة العائلة انتظرت مريم حتى يصعدا الى غرفتهما لتزف له ذلك الخبر المفرح فتوجهت نحوه واخذت سترته قائلة ادهم انا عايزه اقولك حاجة.
فنظر إليها وقال قولي يا حبيبتي.
فقالت وهي تعلق سترته في الخزانة
 

تم نسخ الرابط