رواية عشق الهوى بقلم نونا المصري
المحتويات
واخيرا هتبقي مراتي يعني المسألة مسألة وقت مش اكتر...يعني من دلوقتي انتي بتاعتي وممنوع حد يبصلك انتي سامعه .
قال ذلك ثم نظر إلى خالد وكأنه يوجه له تحذير بعدم الاقتراب منها اما هي فقالت بانزعاج ايه انتي بتاعتي دي هو انت فاكرني قطعة أرض عندك وخاېف حد يسرقها منك ولا ايه !
نظر اليها بنظرة اسكتتها وقال على فكرة انا ما بحبش اكرر كلامي اكتر من مرة وانتي عارفه عشان كدا لازم تتعودي انك تسمعي الكلام على طول .
فابتسم ادهم بثقة وقال عايز تعلمني ازاي بتكلم مع مراتي يا... استاذ
خالد
خالد مش عايز اعلمك اي حاجة بس يكون في علمك ان مريم تبقى اختي الصغيرة ومش هسمح لاي حد يدوس لها على طرف .
الهام تمام.
فامسكت الهام بيدها واردفت ولا يهمك... انا هبعتلك الشنطة وهتلاقي فيها كل حاجة وانتي ابقي طمنيني عنكوا.
أومأت مريم برأسها ثم نظرت إلى خالد وقالت خالد... انا عايزه اكلمك لوحدنا.
فقال اوك.
ولكن ادهم قال اتكلموا هنا.
ادهم كويس... تقدروا تتلكموا هنا ...اظن ان مفيش حد غريب.
فتدخل كمال بقوله خلاص يا ادهم... سيبهم يتكلموا لوحدهم.
ولكن ادهم قال بنبرة
حادة انا قولت هنا غير كدا مفيش كلام.
فتنهد خالد قائلا خلاص يا مريم بما ان حضرته مش عايزك تكلميني لوحدنا يبقى قولي اللي عندك هنا .
ادهم بقى كدا.
في تلك اللحظة تدخلت الهام وحاولت ان تلطف الجو فضحكت بسذاجة وقالت يا خبر...انتوا نسيتوا ان ادهم الصغير نايم هنا يا جماعة ولا ايه يالا بينا يا خالد قبل ما نعلق في الزحمة ساعتها مش هنقدر نروح الشغل .
فقال ادهم بصوت يملؤه الوقار كمال...امشي قبل ما... تعلق بالزحمة انت كمان.
فابتسم كمال وقال تمام عن اذنكوا .
قال ذلك ثم لحق بخالد والهام اما مريم فنظرت إلى ادهم بطرف عينها ولم تقل اي شيء بل اخذت تغطي ابنها جيدا بينما قال هو هروح اشتريلك حاجة علشان تفطري.
فقالت بدون ان تنظر اليه متشكره بس مش عايزه منك حاجة.
ادهم مش بمزاجك يا مريم... وهتفطري يعني هتفطري.
قال ذلك وخرج من الغرفة اما هي فقالت بصوت عال حتى يسمعها هنشوف.
ثم ابتسمت تلقائيا وتنفست بعمق وكأنها كانت تستمتع بتحكم ادهم بها فقالت مخاطبة ابنها النائم شفت يا حبيبي... بباك عامل سي السيد عليا ومش عايزني اقرب من اي راجل... دا حتى مكنش عايزني اكلم خالك خالد لوحدنا !
وسرعان ما تغيرت ملامح وجهها وقالت بس يا ترى دي غيرة بجد ولا هو عايز يمتلكني زي ماكون حاجة من ممتلكاته فعلا وعايز يعدمني شخصيتي بسبب الجوازه دي
تسارع في الاحداث..........
مرت ثلاث ايام وخرج ادهم الصغير من المستشفى برفقة امه وابوه الذي لم يتركهما ولو للحظة واحدة فتوجهوا نحو ردهة المستشفى وكان ادهم يحمل ابنه بيد واحده وكان الطفل مستمتع كثيرا لان والده بدى له قويا كما لو انه احد الابطال الخارقين وخصوصا لانه كان يحمله هو والحقائب معا بينما كانت مريم تسير خلفه وقلبها يخفق بشدة خوفا من الاتي.
وعندما خرجوا من المستشفى قالت تمام لحد كدا... انا وادهم هنركب في تكسي ونرجع
متابعة القراءة