رواية عشق الهوى بقلم نونا المصري
المحتويات
معندهمش خبرة
الهام حتى لو كان الكلام دا حقيقي احنا مش هنخسر حاجة لو جربنا.. وبعدين احنا منعرفش ايه مخبيلنا القدر مش كدا
كټفت مريم يديها ونظرت الى الهام قائلة طيب وانا مطلوب مني ايه
الهام مطلوب منك انك تجهزي ال CV بتاعك لما ترجعي البيت علشان تروحي معايا مقابلة الشغل بكرا الصبح... بس وحياتي عندك يا مريم بلاش تفضلي لابسه الاسود دا.
فامسكت الهام بيدها وقالت ما خلاص بقى يا مريم... يعني انتي بقالك 6 شهور وانتي لابسه الاسود ورافضة تكملي حياتك... انتي فكرك ان امك هتتبسط منك وانتي بتعملي كدا
ذرفت مريم الدموع وغمغمت بنبرة مقهورة لسه مش قادرة اصدق انها ماټت ببساطة كدا يا الهام انا بحس ان روحها لسه في البيت معانا.
فمسحت مريم دموعها ثم قالت طيب خلاص.. انا هقلع الاسود من بكرا لان بصراحة ماما جتني في الحلم اكتر من مرة وطلبت مني اقلعه .
مريم ونعم بالله.
فابتسمت الهام واستطردت ايوا كدا... عايزاكي ترجعي مريم القديمة اللي كانت بتضحك على طول وبلاش العكننه دي ماشي .
فابتسمت مريم بلطف ثم اردفت قائلة متشكره يا الهام ...انا مش هنسى وقفتك معايا ابدا .
مريم عندك حق قوليلي بقى انتي عرفتي موضوع الاعلان دا ازاي
الهام كنت بدور على شغل في النت وبالصدفة دخلت الصفحة الرسمية لشركة رويال للتجارة الإلكترونية وشفت الاعلان.
مريم يبقى احنا لازم نروح هناك قبل موعد المقابلة على الاقل بنص ساعة.
مريم تمام ..يلا خلينا نبتدي شغل دلوقتي .
الهام يلا بينا.
تسارع في الاحداث.........
في المساء عادت مريم الى المنزل وبعد ان تناولت عشائها مع شقيقتها مرام جلست تساعدها في حل فروضها المدرسية وبعدها ذهبت مرام الى غرفتها لكي تنام اما هي فذهبت الى غرفتها ايضا وجلست على سريرها وبدأت تكتب سيرتها الذاتية على حاسوبها المحمول وبعد ان انتهت ارسلتها عبر البريد الإلكتروني الى الصفحة الرسمية لشركة ادهم ثم نهضت وفتحت خزانتها واخذت تبحث بين ملابسها عن
في صباح اليوم التالي......
استيقظت في تمام الساعة السادسة صباحا فنهضت من سريرها وذهبت الى الحمام وبعد ان فعلت روتينها اليومي ذهبت الى غرفة اختها وإيقظتها لتجهز نفيها من اجل الذهاب الى المدرسة فنهظت مرام بالفعل ثم خرجت من غرفتها وهي تحمل ملابسها وذهبت الى الحمام لتستحم...اما مريم فذهبت الى المطبخ وبدأت تعد الفطور وبعد ان تناولت مرام فطورها ووضعت كتبها في الحقيبة نظرت إلى الساعة حيث كانت تشير الى السابعة صباحا وقالت مريم الأوتوبيس جيه... انا هروح دلوقتي.
ردت عليها مريم خلي بالك من نفسك يا حبيبتي.
مرام حاضر...سلام دلوقتي.
قالت ذلك ثم خرجت... اما مريم فذهبت الى غرفتها واخذت ثيابها وبعدها ذهبت الى الحمام وبقيت فيه لمدة عشر دقائق ثم خرجت وهي تنشف شعرها وتوجهت الى غرفتها امسكت مجفف الشعر وجففت شعرها الطويل ثم جلست امام طاولة التزين الخاصة بها ونظرت إلى نفسها مطولا وسرعان ما بدأت تضع قليلا من مساحيق التجميل على
وجهها فاصبحت فاتنة للغاية وبينما كانت تفعل ذلك وردها اتصال من الهام فأجابتها صباح الخير يا لولو .
قالت الهام يا صباح
متابعة القراءة