رواية عشق الهوى بقلم نونا المصري
المحتويات
البيت وانت تقدر ترجع الفندق علشان تستريح .
فقال ادهم انا هقعد معاكوا.
فصړخت مريم بدون وعي ايه تقعد معانا فين !
رفع ادهم حاجبه وقال في الشقة طبعا... ولا انتي كنتي فاكرة اني هسيبك تقعدي انتي وابني في شقة الراجل اللي اسمه خالد نجم لوحدكوا.. لا يا ماما دا انتي هتبقي تحلمي لو افتكرتي كدا.
مريم وانت عرفت منين ان الشقة اللي قاعدين فيها تبقى لخالد
فقالت مريم بس احنا مش لوحدنا والهام عايشه معانا في الشقة... وبعدين احنا لسه ماتجوزناش يعني ازاي هتقعد مع اتنين ستات في شقة وحده بالساهل كدا !
ادهم متقلقيش.. انا حسبت حساب الموضوع دا .
رد عليها يعني احنا هنروح السفارة المصرية دلوقتي وهنتجوز رسمي وبعدها هتبقى قعدتي معاكي في مكان واحد شرعية اما بالنسبة لألهام فانا سمعت ان بيت عمها عايشين هنا علشان كدا طلبت منها انها تبقى عندهم لغاية ما الاسبوع يخلص ونرجع مصر يعني مفيش اي مشكلة الا لو غيرتي رأيك ومش عايزه
مريم الكلام دا على چثتي انتوا مش هتروحوا على اي مكان من غيري .
فنظر ادهم اليها وقال ببروده الممېت يبقى قرري بسرعة لان الجو حر اوي النهاردة ومينفعش نفضل واقفين في الشارع كدا والا الشمس هتحرقنا .
قال ذلك واخذ يداعب ابنه وهو يبتسم بينما كان الطفل سعيدا للغاية اما هي فكادت ان تفقد وعيها بسبب بروده الذي كاد ان يشلها فتنهدت وقالت طيب خلاص... احنا هنروح السفارة علشان نتجوز.
فنظرت اليه وقالت بقى كدا... انت كنت مخطط لكل حاجة وانا اخر من يعلم !
ادهم انتي مسمعتيش المثل اللي بيقول لا تؤجل عمل اليوم الى الغد يعني ما دام احنا متفقين اننا نتجوز وابننا يكبر في وسطنا يبقى ليه التأخير اللي ملوش لازمة
ادهم كمال ومحمود.
مريم مش على اساس انهم رجعوا مصر !
ادهم هما هيرجعوا النهاردة بعد ما يشهدوا على الجواز.
فتنهدت مريم ثم اخذت ابنها من بين يديه وقالت طيب ايه رأيك اننا مانستعجلش كدا... يعني خلينيا نستنى لما ننزل مصر وبعدها نكتب الكتاب.
ادهم لأ... احنا هنتجوز النهاردة وبكدا مش هيبقى عندك اي عذر
قال ذلك ثم اوقف سيارة أجرة اما هي فقالت في نفسها وبعدين مع الورطة دي هو مستعجل على ايه
فنظر اليها وسألها مش هتركبي
فقالت بصراحة انا... ممعيش الباسورد بتاعي دلوقتي يعني مش هينفع اتجوزك.
فابتسم ادهم ثم وضع يده في جيبه واخرج جواز سفرها قائلا متقلقيش.. انا اخدته من شنطتك وانتي نايمة لاني كنت عارف انك هتكذبي وتقولي انك نسيتيه.
قال ذلك وصعد في السيارة قبلها اما هي فوقفت تحدق به وهي تحمل ابنها دون حراك وقالت بدهشة عفريت دا ولا ايه
ثم تنهدت باستسلام وصعدت الى جانبه ووضعت ابنها في دون ان تنظر اليه او ان تقول اي كلمة اما هو فارتسمت على وجهه علامة الرضا وقال للسائق السفارة المصرية من فضلك.
وما هي الا مدة زمنية معينة قد مضت حتى وصلوا إلى السفارة حيث كان كمال ومحمود ينتظرون بالفعل فنزل ادهم من سيارة الاجرة اولا ثم فتح الباب لتنزل مريم وابنها ايضا فنزلا وتوجها الى الداخل بينما قام محمود باخذ الحقائب من السيارة ...اما كمال فقال كل حاجة جاهزه يا ادهم.
ادهم كويس.
قال ذلك ثم نظر إلى مريم التي كانت تحمل ابنها وسألها جاهزه
أومأت له برأسها وسألته بس هنخلي ادهم الصغير فين !
فنظر ادهم الى ابنه الذي نام اثناء طريقهم إلى السفارة بعد ان تناول الدواء وقال سيبيه في ...وجوده مش هيأثر على اي حاجة.
مريم ماشي.
ثم دخلوا جميعا الى القنصلية المصرية حيث سيتم الزواج... وقبل ان يبدأوا امسكت مريم بذراع ادهم وقالت استنى..
فنظر اليها وسأل في ايه تاني
فسحبته بعيدا
متابعة القراءة