رواية عشق الهوى بقلم نونا المصري
المحتويات
الفصل الأول
بسم اللہ الرحمن الرحيم
قراءة ممتعة للجميع
تبدأ القصة عندما تخرج تلك الفتاة الجميلة البريئة من ذلك المنزل الضخم في تمام الساعة الخامسة فجرا وهي تبكي بحړقة وتضغط بقبضتها على تلك الحقيبة السوداء التي كانت تحملها بين يديها... وقبل ان تبتعد عن حدود المنزل التفتت اليه حيث كان واقفا ينظر اليها من خلف نافذة غرفته البلورية
اجابها خمسين جنيه يا هانم.
فلم تعلق بأي حرف بل فتحت تلك الحقيبة التي كانت تمسك بها طوال الطريق الامر الذي ادهش سائق الأجرة عندما رأى رزم النقود بداخلها ... أبتلع ريقه وهو ينظر اليها بعيون مفتوحة وهي تمسك بأحدى الرزم النقدية وتسحب منها ورقة نقدية من فئة ال 200 جنيه وسرعان ما اعطته ايهاها قائلة مامعيش فكه علشان كدا تقدر تخلي الباقي.
ولكن سرعان ما نظر إلى ورقة النقود التي اعطته اياها وابتسم قائلا وانا مالي... المهم اني كسبت 150 جنيه كدا من غير معملش حاجة.
قال ذلك ثم وضع النقود في جيب سترته وبعدها شغل محرك السيارة وهم بالمغادرة... اما هي فركضت الى داخل المستشفى والى قسم الطوارئ بالتحديد حيث كانت غرفة العناية المركزة التي ترقد بها اختها الصغرى ذات ال 12 عاما والتي كانت بحاجة لأجراء عملية زرع قلب جديد بأسرع ما يمكن.
فنظرت اليها موظفة الاستقبال الخاصة بقسم الطوارئ بتوتر شديد وقالت بتلعثم انا..انا هطلب من الدكتور عماد علشان يجي يكلمك .
أومأت لها برأسها وهي ما تزال تلهث قائلة طيب.. بس من فضلك خليه يجي بسرعة.
فلم ترد عليها الموظفة بل امسكت المايك واخذت تقول دكتور عماد شحاته من فضلك تعالى على قسم الطوارئ دلوقتي.
وما هي الا دقيقة قد مرت حتى جاء ذلك الطبيب الذي يرتدي نظارات طبية ويبدو انه في الاربعين من عمره حيث كان شعره خفيفا ويكاد ان يصبح اصلع بينما
كان ممتلئا قليلا وما ان رأته حتى ركضت نحوه وهي تمسك الحقيبة ثم قالت بلهفة انا.. انا جبت الفلوس يا دكتور ... وهدفعهم حالا علشان تعملوا العملية لأختي الصغيرة.
في تلك اللحظة تغيرت تعابير وجه
متابعة القراءة